يحدث الآن.. إغلاق ميدان السبعين في صنعاء وزحام خانق في الشوارع المجاورة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أغلقت ميليشيا الحوثي الإرهابية، صباح اليوم الاربعاء، ميدان السبعين، بالعاصمة صنعاء، وجميع الطرق المؤدية إليه ما تسبب في حالة ازدحام خانق.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي قطعت جميع الطرق المؤدية إلى ميدان السبعين، وتسببت في أزمة مرورية خانقة وشلل في حركة المرور ومنع مئات الطلاب والموظفين من الوصول إلى مدارسهم واماكن اعمالهم.
وأشارت المصادر إلى أن إغلاق الطرقات، يأتي ضمن استعدادات الاحتفال بـ"المولد النبوي" الذي تستغله المليشيات لفرض جبايات خيالية على المواطنين.
وفي وقت سابق، أعلنت المليشيات عبر شرطة المرور، عن إغلاق مؤقت للحركة المرورية على طريق ميدان السبعين، وزعمت أن الإغلاق بسبب أعمال إنشائية.. مطالبة المواطنين باستخدام الطرق البديلة.
اقرأ أيضاً ثالث شركة اتصالات ترفع أسعار باقات الإنترنت وتفرض تعرفة خيالية (الأسعار الجديدة) مشروع سعودي ينقذ اليمن من كارثة خوفًا من انتفاضة شعبية .. مليشيا الحوثي تبدأ حملة حصر دقيقة للسكان وجمع البيانات الخاصة بالمواطنين في إب وزير سابق: ما يحدث في عمان بشأن اليمن سينتج عنه ‘‘سلام زائف’’ والتصريحات الأخيرة ‘‘ زوبعة في فنجان’’ أمطار على 15 محافظة خلال الساعات القادمة وتحذيرات من عواصف شديدة وارتفاع درجات الحرارة تحركات للإطاحة بـ‘‘أبوعلي الحاكم’’ عقب خلاف حاد مع محمد علي الحوثي إصابة منشد المليشيات الحوثية ‘‘المتحرش’’ برصاص مسلحين قبليين ولادة توأم سيامي بقلب واحد في صنعاء بعد الصعود الصاروخي للعملات الأجنبية.. تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف الريال اليمني إمامة القطرنة كحوثية الخضرنة شاهد.. مخلفات الإمامة الكهنوتية تطمس أهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة من جدران منازل صنعاء اتفاق وشيك بين الشرعية والحوثيين بشأن المرتبات وملفات أخرى وتدخل قوي للوساطة السعودية العمانيةالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: میدان السبعین
إقرأ أيضاً:
«القيادي الرئاسي»: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت مضى
أحمد عاطف (عدن، القاهرة)
أكد المجلس الرئاسي اليمني، أنه رغم كل المعاناة التي صنعتها جماعة الحوثي، إلا أن اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعاً بات أقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه، وأبطال قواته المسلحة.
ودعا رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال، إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، ومزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه. وأوضح محللون يمنيون، أن انتهاكات الحوثيين المتواصلة، واحتجاز موظفين أمميين في صنعاء يعمّق الأزمة الإنسانية في اليمن، ويزيد المخاوف من توقف أو تقليص المساعدات الدولية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الحوثيين يحتجزون 59 موظفاً أممياً، وشددت على أن هذه الممارسات تزيد من صعوبة الوصول الإنساني لبلد يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن ما يحدث اليوم يعكس طبيعة تعامل الحوثيين مع المجتمع الدولي، فقد تحولت المنظمات الأممية، من وجهة نظر الحوثي، إلى جهات عاملة تحت إدارتها، ومع أي اختلاف أو توتر يلجؤون لأساليب الضغط والابتزاز.
وقال الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد»: إن هناك مفارقة غريبة، فالمساعدات لا تُوقف عادة إلا بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، رغم أن سكان هذه المناطق الأكثر حاجة لها، لكن الجماعة استغلت هذا الواقع، واعتبرت أي تحرك للمنظمات خارج رغبتها هو تهديد مباشر.
وأشار الطاهر إلى أن الفرضية الأقرب أن الحوثيين سيطرحون شروطاً سياسية مقابل الإفراج عن الموظفين الأمميين، من بينها فتح مطار صنعاء أمام رحلات خاصة تطالب بها الجماعة، إضافة إلى إعادة فتح مكاتب المنظمات الدولية بالعاصمة.
وأفاد بأن المنظمات الدولية تعتبر وجودها في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين أمراً أساسياً، نظراً للكثافة السكانية، واعتماد ملايين اليمنيين هناك بشكل مباشر على المساعدات الدولية.
من جانبه، أوضح المحلل في الشؤون الأمنية، ياسر أبو عمار، أن احتجاز الحوثي لموظفي الأمم المتحدة يعكس تصعيداً أمنياً يهدف إلى اختبار رد المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الحوثيين يدركون أن العاملين الأمميين يمثلون ورقة ضغط حساسة، وتُستخدمها عند أي توتر سياسي.
وأشار أبوعمار في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن التصعيد الحوثي قد يكون جزءاً من محاولة لفرض شروط جديدة على مسار المساعدات، أو إعادة التفاوض حول ترتيبات أمنية وميدانية، محذراً من أن استمرار احتجاز الموظفين الأمميين قد يدفع الوكالات الدولية إلى مراجعة عملياتها الإنسانية، مما سيؤثر مباشرة على ملايين المحتاجين، منوها بأن البيئة الأمنية في صنعاء أصبحت أكثر تعقيداً، والمنظمات الدولية باتت تعمل في نطاق ضيق، وسط مخاوف من أن تتحول عمليات الاحتجاز إلى نمط ابتزاز متكرر.