مسؤول ليبي: استمرار عمليات البحث عن المفقودين.. وتحليل DNA للجثث
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور كمال أبو بكر، رئيس هيئة البحث عن المفقودين، إنَّ فرق البحث وصلت أمس بالمناطق الشرقية للبلاد ولمدينة درنه، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين لوجود بلاغات من مدينة «سوسة»، مؤكداً استمرار عملية البحث عن الجثث تحت الأنقاض وكذلك البحث عن المفقودين الأحياء.
«أبو بكر»: جاري العمل لعلى الجزء الفني بعمليات البحث عن المفقودينوأضاف «أبو بكر» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الجزء الفني في عمليات البحث وهو التعرف على هوية أشخاص تحللت جثثهم ما يشوه المعالم ويجعل من الصعب التعرف على الضحية، بأن يؤخذ منها عينات حمض نووي يتم توثيقها بقاعدة بيانات ليتم تحليلها فيما بعد بمختبرات الهيئة.
وتابع رئيس هيئة البحث عن المفقودين بليبيا، أنه جاري تجميع البلاغات من أسر الضحايا ويتم تحليل الحمض النووي لها لمطابقتها مع الجثث مجهولة الهوية، مشيرا إلى محاولات الاستفادة من تجارب سابقة في أزمات اندلعت في ليبيا بمناطق النزاعات، بجانب تجارب الدول تطبقها على المقابر الجماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا ضحايا الإعصار العاصفة دانيال درنة البحث عن المفقودین
إقرأ أيضاً:
كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي
الجزائر "العُمانية": يُركّز كتاب "التشكلات الفنية والموضوعية في شعر يحيى بن هذيل القرطبي"، الصّادر عن دار ألفا دوك للنشر والتوزيع بالجزائر، للباحث الدكتور حاتم أحمد محمد الحمد على شاعر عاش في القرن الرابع الهجري في البيئة الأندلسية، وهو الشاعر يحيى بن هذيل القرطبي الأندلسي، وقد كان له أثر كبير في الشعر الأندلسي، ومكانة كبيرة بين شعراء عصره.
ويقول الباحث والدكتور في مقدمة الكتاب الذي يقع في 304 صفحات، "تتمثل المشكلة الرئيسة لهذه الدراسة في ضياع مجموعة كبيرة من أشعاره، ولم يصل إلينا إلا القليل، وهو ما قام بجمعه الباحث محمد علي الشوابكة، كما يمكن أن نضيف في المشكلة إنه لم يوف حقه من الدراسة والبحث، ولعله السبب في ضياع أشعاره، وبحدود اطلاع الباحث لا توجد دراسة شاملة وافية لجميع الجوانب الموضوعية والفنية والبلاغية والأسلوبية".
وحول الهدف من الدراسة، قال المؤلف: "لقد هدفت الدراسة إلى التعريف بابن هذيل وإبراز الدور الذي لعبه في منظومة الشعر العربي، كما هدفت إلى تقديم عرض للموضوعات الشعرية بالشرح والتحليل، كما قدمت جانب البلاغة بعناصرها المختلفة (علم البيان، علم المعاني، علم البديع) في إعطاء أشعاره قيمة عظيمة، كما بينت الدراسة الخصائص الأسلوبية ودورها في الجانب الدلالي، وأنها اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الأسلوبي لتحقيق أهداف الدراسة، وسيكون تطبيق هذا المنهج حسب خطوات البحث العلمي من خلال جمع المعلومات وترتيبها وتصنيفها، ثم تحليلها وتعميمها؛ حيث اعتمدت على كتاب الباحث محمد علي الشوابكة جمع وتحقيق لأشعار ابن هذيل".
وقسّم الباحث الكتاب إلى أبواب تناولت جوانب كثيرة من حياة الشاعر ابن هذيل على غرار مولده، وظروف نشأته، والموضوعات الشعرية التي تناولها في شعره، والخصائص الفنية والأسلوبية في شعره.
وقد خلصت هذه الدراسة العلمية إلى أنّ النتائج أظهرت أن الشاعر يحيى بن هذيل، كغيره من الشعراء لم يأخذ حقه من الدراسة والبحث الكافي، كما بينت مدى تميزه بخصائص حميدة وشخصية فريدة كونه عالمًا وفقيهًا وشاعرًا، وكان الشاعر مكثرا من أشعار الوصف، ولعل ذلك يعود لجمال الطبيعة الأندلسية التي عاش في ظلها، بالإضافة إلى إظهار مدى براعته في رسم الصورة الفنية المستوحاة من البيئة التي عاشها، واستخدامه الألفاظ والتراكيب والخيال.
ووصّت الدراسة بإفراد بحث خاص عن الصورة الشعرية في شعر ابن هذيل، وآخر عن المكان، وثالث عن التشبيه وما يندرج تحته، ورابع عن حضور المرأة في شعره، إذ إنها دراسات تثري المكتبات ويرجع إليها المهتمون بالأدب العربي، والأفراد الذين يعتنون بالمضمون الشعري ويلاحقون كل ما هو جديد.