ناسا بصدد الكشف عن تقرير هام حول ظاهرة مجهولة شغلت العلماء والناس!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أثارت "الأجسام الطائرة المجهولة"، التي تُعرف رسميا الآن باسم الظواهر الشاذة غير المحددة (UAPs)، فضول الكثيرين لفترة طويلة.
ونظرا لندرة عمليات الرصد عالية الجودة للأجسام "UAPs"، التي تُعرف بأنها أجسام في السماء لا تتفق مع الظواهر الطبيعية المعروفة أو الطائرات - فإن الاستنتاجات العلمية حول طبيعتها مستحيلة إلى حد ما.
لذا، جمّعت ناسا فريقا مستقلا، مكونا من 16 خبيرا في العلوم والطيران وتحليل البيانات، بهدف أساسي، وهو تقديم المشورة للوكالة الأمريكية بشأن "UAPs" من منظور منطقي وعلمي.
وقال "توماس زوربوشن"، أحد أعضاء فريق ناسا، العام الماضي قبل بدء الدراسة: "لدينا إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من عمليات رصد الأرض من الفضاء، وهذا هو شريان الحياة للبحث العلمي. لدينا الأدوات والفريق الذي يمكنه مساعدتنا في تحسين فهمنا للمجهول. هذا هو التعريف الدقيق لماهية العلم. وهذا ما نقوم به".
و في بداية أكتوبر من العام الماضي، أمضى الفريق الذي يرأسه عالم الفيزياء الفلكية "ديفيد سبيرجيل"، من مؤسسة Simons، تسعة أشهر في وضع الأساس لوكالة ناسا، والمنظمات الأخرى لإجراء أبحاثها الخاصة.
وأوضح "دانييل إيفانز"، المسؤول عن الدراسة، خلال اجتماع التحديث في مايو: "إن الهدف الأساسي لهذا الفريق من الخبراء ليس العودة إلى الوراء والنظر إلى لقطات "UAPs"، بل إعطائنا خريطة طريق ترشدنا إلى التحليل المستقبلي".
إقرأ المزيدومن المقرر عقد الإحاطة الإعلامية في مقر ناسا، بواشنطن تمام الساعة 14:00 بالتوقيت العالمي، في 14 سبتمبر 2023.
وسيُصدر تقرير كامل يحتوي على النتائج التي توصل إليها الفريق المستقل غدا أيضا، ما يقترح استراتيجية للتحليل المستقبلي لبيانات "UAPs" بواسطة وكالة ناسا.
وفي الدراسة، ركز الباحثون على كيفية تنظيم وتحليل البيانات الحكومية المدنية، والبيانات التجارية والمصادر الأخرى، لتسليط المزيد من الضوء على مشاهد السماء الغامضة، لكنهم لم ينظروا إلى المعلومات السرية.
وأوضح رئيس قسم العلوم في ناسا، "نيكولا فوكس"، أن "البيانات غير السرية تتيح لفريقنا التواصل بشكل مفتوح لتعزيز فهمنا لـ UAPs، ليس فقط مع بعضنا البعض، ولكن عبر المجتمع العلمي والجمهور".
وحقق الفريق في التحسينات المحتملة لإدارة الحركة الجوية للحصول على بيانات حول "UAPs" المبلغ عنها، وقام بتحليل تحديات دراسة "UAPs" ومخاطرها المحتملة على المجال الجوي الوطني الأمريكي.
وسيقدم البحث تقريرا عن الأساليب العلمية التي يجب تطبيقها، وما الذي يجب على ناسا جمعه لفهم "UAPs"، وما هي القيود المادية الأساسية على أصول "UAPs" وطبيعتها.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الفضاء بحوث ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الحرب دمرت 65 إلى 70% من نظام المياه في غزة والناس تصارع من أجل قطرة ماء
قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الخميس، إن 65 إلى 70 في المئة من نظام المياه في غزة قد دُمّر جراء الحرب الإسرائيلية، مما يجعل ضخّ المياه عبر الأنابيب القديمة، وبالتالي وصولها إلى الغزيين، أمرًا مستحيلًا. اعلان
هذا الواقع دفع عمّال الإغاثة إلى إنشاء نقاط لتوزيع المياه وإيصالها للسكان عبر الشاحنات، إلا أن مشكلة أخرى حالت دون استمرار العملية وهي شح الوقود.
ولا يؤثر ندرة هذه المادة على نقل المياه فحسب، بل على محطات التحلية أيضا، وفقًا للمتحدث باسم اليونيسيف جوناثان كريكس.
"الأطفال هم أكثر من يتحمّل أعباء هذه الحرب"، يقول عامل الإغاثة، موضحًا أنه يرى يوميًا مشاهد مأساوية لا تُحصى، لصغار مزّقهم الجوع وقتلهم العطش، وهم يضطرون للمشي عشرات الكيلومترات للحصول على لقمة تسدّ رمقهم أو قطرة تروي عطشهم.
ويضيف قائلاً: "90% من الأسر تُعاني للحصول على ما يكفي من مياه الشرب، حتى أنها تجد صعوبة في تأمين المياه اللازمة لتنظيف طفل رضيع حديث الولادة وتغيير ملابسه."
وكانت السلطات الفلسطينية قد أوضحت أن معدّل المياه للشخص الواحد انخفض إلى 3-5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من 15 لترًا، مقدار المياه التي تقول الأمم المتحدة إن الإنسان يحتاجه للبقاء على قيد الحياة.
Relatedمصادر لرويترز: واشنطن وتل أبيب تبحثان إدارة أمريكية مؤقتة لقطاع غزة بعد الحربسكان غزة بين مخالب المجاعة: عشرات المطابخ المجتمعية تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمداداتأزمة المياه في غزة: انهيار حصة الفرد بنسبة 97% وكوب واحد أصبح يساوي نحو 19 دولاراكيف كانت تصل المياه إلى قطاع غزة؟كانت إسرائيل تدير خط الأنابيب الذي يزوّد 70% من المياه في المدينة، لكن الشبكة تدمّرت مع استئناف الحرب في أبريل/نيسان الماضي.
كما كانت محطات تحلية المياه توفر حوالي 7% من احتياجات القطاع، إلا أن هذا الخيار أصبح غير متاح بعد تلوث المياه الجوفية ونضوبها.
وبحسب سلطة المياه الفلسطينية، وهي هيئة حكومية غير وزارية تأسست أواخر التسعينات لإدارة ملف المياه في الأراضي الفلسطينية، فإن إسرائيل لم تكن تمدّ غزة بالمياه الكافية لسنوات طويلة، سبقت بكثير مرحلة 7 أكتوبر.
الناس يتشاجرون على قطرة ماءولم يعد انقطاع المياه في غزة مجرد أزمة صحية أو بيئية، بل تحوّل إلى معركة يومية من أجل البقاء. أولغا شيريفكو، عاملة إغاثة تعمل في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة، تحدثت بألم عن تصاعد العنف بين الناس بسبب ندرة المياه.
"الوصول إلى المياه أصبح شبه مستحيل"، تقول شيريفكو، وتضيف في مؤتمر صحفي تحدثت فيه عبر الفيديو: "حتى وأنا أتحدث إليكم الآن، في الطابق السفلي من هذا المبنى، يقاتل الناس للحصول على المياه. شاحنة مياه وصلت للتو، والمشهد مؤلم، الناس يتدافعون ويتشاجرون فقط من أجل شربة ماء."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة