أهالي قرية الشريف ببني سويف تتشح بالسواد حزنا على ضحاياها بعاصفة ليبيا|شاهد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حالة من الذعر والهلع انتابت أهالي قرية الشريف التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف ، عقب سماع نبأ وفاة 70 شابًا من أبناء القرية في حادث إعصار دانيال الذي اجتاح مدينة درنة الليبية.
وقال الدكتور رامي حسن الضيع أحد أبناء القرية، أن الأهالي استيقظوا صباح اليوم على خبر وفاة وفقد عدد من شباب القرية الذين يعملون في دولة ليبيا وتحديداً في مدينة درنة التي شهدت حادث إعصار دانيال الذي خلف مئات الضحايا.
وتداول الأهالي على صفحات التواصل الاجتماعي كشوفات بها أسماء الضحايا من أبناء القرية والتي تضمن أسماء أشقاء وأبناء عمومة.
حيث شيع أهالي محافظة بني سويف جثامين 74 من أبناء مركز ببا، ضحايا إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية، في جنازة مهيبة، إلى مثواهم الأخير بمقابر القرية وسط حالة من الحزن الشديد. وأدى العشرات من أهالي المحافظة صلاة الجنازة على الضحايا في سوق قرية قمبش المجاور للمقابر، وسادت حالة من الحزن على وجوه الأسرة والأقارب والأصدقاء المتواجدين خلال تشييع الجثامين
كان 74 شابا من أبناء محافظة بني سويف قد لقوا مصرعهم من جراء إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية، من بينهم 68 من قرية الشريف، و 6 من قرى فزارة، وقمبش وبني عتمان، وسدس، التابعة لمركز ببا. وسادت حالة من الحزن الشديد بالقرية، خاصة بأسرة رجب عبد الفتاح، التي فقدت 3 شباب اشقاء هم «احمد ومحمود وعبدالرحمن» الذين سافروا للعمل بليبيا في مهن المعمار المختلفة لتجهيز جهاز عرس شقيقتهم، عقب وفاة والدهم منذ أقل من عام.
من جانبه نعى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الضحايا من المحافظة ، الذين استشهدوا جراء فيضانات ليبيا ( إعصار دنيال ) أثناء عملهم ، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته
كما تقدم محافظ بني سويف بخالص التعازي والمواساة لأهالي وأبناء وأسر هؤلاء الشهداء ، وأن يلهمهم الصبر والسلوان لتجاوز محنتهم الأليمة التي فجعت الشعب المصري عامة وأبناء بني سويف خاصة ، وأن يمن المولى عزوجل على المصابين بعاجل الشفاء.
https://fb.watch/n1xFB1A9fx/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطة الاستثمارية التواصل الاجتماع التنمية المحلية التواصل الاجتماعي الليبية الصبر والسلوان الملابس السوداء تواصل الاجتماعي ر التنمية المحلية صفحات التواصل الاجتماعى إعصار دانیال الذی حالة من الحزن مدینة درنة من أبناء بنی سویف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. عمر الشريف النجم الذي عبر حدود السينما إلى قلوب العالم (تقرير)
تحل اليوم، الخميس 10 يوليو، ذكرى رحيل النجم المصري العالمي عمر الشريف، الذي غيبه الموت عام 2015 إثر نوبة قلبية، بعد أن ترك وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى، محليًا وعالميًا، ظل محفورًا في ذاكرة السينما لأجيال متعاقبة.
الفنان عمر الشريفولد عمر الشريف عام 1932 بمدينة الإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الراقية، فكان والده تاجر أخشاب معروف، ووالدته كلير سعادة من أصول لبنانية-سورية تنتمي للطبقة الأرستقراطية. تلقى تعليمه في “فيكتوريا كوليدج” العريقة، حيث بدأ شغفه بالتمثيل من خلال عروض المسرح المدرسي، قبل أن يقرر لاحقًا صقل موهبته بالدراسة في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.
بداياته الفنيةبداية عمر الشريف الحقيقية جاءت على يد صديق الدراسة، المخرج يوسف شاهين، الذي رشحه لدور البطولة أمام فاتن حمامة في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954، ومنحه اسمه الفني “عمر الشريف”. سطع نجمه بعدها بسرعة فائقة، خاصة بعدما جمعته الكاميرا بفاتن حمامة مجددًا في أفلام مهمة مثل “أيامنا الحلوة”، و”نهر الحب”، و”صراع في الميناء”.
الشريف لم يكن مجرد ممثل وسيم، بل موهبة فريدة امتلكت كاريزما لافتة وصوتًا مميزًا وأداءً عميقًا جعله قادرًا على التنقل بين الشخصيات ببراعة، من الشاب الصعيدي في “صراع في النيل” إلى أدوار عالمية كبرى. وقد خطف أنظار العالم بأدائه في فيلم “لورانس العرب” الذي فتح له أبواب العالمية، ونال عنه جائزة الجولدن جلوب، وبه ترسخ اسمه كأحد أبرز نجوم السينما العالمية.
على مدار مسيرته، لم يكن عمر الشريف مجرد وجه على الشاشة، بل أيقونة مصرية وعربية تخطت الحدود، وكتبت اسمها في صفحات المجد السينمائي، ليبقى حاضرا رغم الغياب، رمزًا للموهبة التي لا تموت.