ملحقش يشوف بنته.. والدة أحد ضحايا ليبيا: قلبي كان حاسس إنه مش هيرجع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية رمسيس مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة ، وذلك على عقب إعلان خبر وفاة 4 أشخاص من أبناء القرية، والذين لقوا مصرعهم جراء عاصفة دانيال بدولة ليبيا، أثناء عملهم هناك.
وقالت والدة “طاهر عبد القوي ” أحد الضحايا، إن نجلها سافر إلى ليبيا منذ سنتين من أجل العمل، موضحة أن نجلها فضّل السفر والعمل في ليبيا من أجل أن يصرف على زوجته و إبنته المولدة ، و قالت" بنته ملحقتش تشوفه ، أمها ولدتها وهو مسافر في ليبيا " .
وأشارت إلى أنها لم ترَ نجلها منذ عامين بسبب عدم قدرته على دفع مصاريف السفر، مؤكدة أنها منذ أن علمت بوفاة نجلها وهي تحمد الله على ابتلائه وصابرة على فقد نجلها والذي تحتسبه عند الله شهيدا في سبيل كسب الرزق الحلال.
شيع أهالي قرية رمسيس بمحافظة البحيرة، جثامين 4 من ضحايا العاصفة دانيال التي اجتاحت دولة ليبيا، وخلفت آلاف الضحايا والمفقودين والمصابين.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الضحايا الأربعة، بينهم 3 من عائلة واحدة، صباح اليوم الأربعاء، ودفنهم بمقابرأسرهم وسط حالة من الحزن وانهيار ذويهم.
وتم تشييع جثامين كل من: أشرف محمد محمود منصور، وإسلام حامد العربي، وأيمن حامد العربي، وطاهر عبد القويالعربي، بعدما لقوا مصرعهم خلال عملهم بمنطقة درنة.
ونعى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك المتوفيين، سائلين الله عز وجل لهما الرحمة والمغفرة والدرجات العليا من الجنة، ولذويهم الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، أعادت السلطات الليبية، اليوم الأربعاء، فتح جميع موانئ النفط في شرق ليبيا بعد إغلاقها بسبب العاصفة دانيال وما خلفته من كوارث، وذلك وفقًا لما كشفته شبكة رويترز للأنباء البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة العاصفة دانيال صلاة الجنازة عاصفة دانيال وفاة ضحايا العاصفة ضحايا العاصفة دانيال العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
انهيار فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني.. فريق طبي يتجه للمنزل
#سواليف
دخلت السيدة #فيروز، #أيقونة #الغناء_اللبناني، في #حالة_انهيار مؤقت عقب تلقيها نبأ #وفاة #نجلها #زياد_الرحباني، وفقًا لوسائل إعلام محلية لبنانية.
ووفق شهود عيان، فقد توجه فريق طبي إلى منزل السيدة فيروز في بيروت فور انتشار الخبر، وسط حالة من الحزن العميق سادت محيط العائلة.
وارتبطت فيروز بعلاقة استثنائية بابنها زياد، لم تقتصر على الروابط العائلية فحسب، بل امتدت إلى شراكة فنية نادرة بدأت مبكرًا في مسيرتهما. وكان زياد قد لحّن لوالدته أغنية “سألوني الناس” حين كان في الخامسة عشرة من عمره، أثناء مرض والده عاصي الرحباني، في وقت كانت فيه الأسرة تستعد لعرض مسرحية “المحطة”.
مقالات ذات صلة لبنان .. وفاة الفنان زياد الرحباني 2025/07/26وعلى مدار العقود اللاحقة، شكّل زياد صوتًا موسيقيًا مغايرًا ومتفردًا، لحّن لفيروز عددًا من أشهر أغانيها مثل “كيفك إنت”، و”قهوة”، و”عودك رنان”، و”ولا كيف”، مقدّمًا أسلوبًا جديدًا في التوزيع الموسيقي والرؤية الفنية.