بريطانيا.. انقطاع المياه عن آلاف المنازل في جميع أنحاء العاصمة لندن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن عشرات الآلاف من المنازل في جميع أنحاء العاصمة لندن بدون مياه، كما اضطرت المدارس إلى الإغلاق بعد "مشكلة في إمدادات الطاقة" فى محطة مياه التايمز.
وقالت الصحيفة، إن هذه المشكلة جاءت نتاجاً عن نقص فى إمدادات الطاقة أصابت محطات معالجة المياه في آشفورد وهامبتون فى غرب لندن، الأمر الذي أدى إلى تأثر سكان مدن عديدة، من بينها تويكنهام، ويمبلى، وريتشموند، وساوثفيلدز، وهامبتون، وأوكسبريدج، ووايت سيتى.
وقالت شركة Thames Water أنها تعمل بجد لإصلاح المشكلة وإعادة الأمور إلى طبيعتها كما تسعى إلى تقديم المزيد من التحديثات بمجرد حصولها على مزيد من المعلومات".
وبحسب قناة "سكاى نيوز"، قالت النائبة عن مدينة تويكنهام، منيرة ويلسون، إن بعض المدارس فى منطقتها اضطرت إلى إغلاق أبوابها بسبب هذه المشكلة، وطلبت من الشركة حل هذه المشكلة بشكل عاجل.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا يعلن عودة المملكة المتحدة مجددًا للبرنامج العلميةحافلات وألعاب.. كيف أنفق «مجلس بريطانيا» الملايين على نظام فاشل؟
بريطانيا تكشف عن مخططات غربية لتزويد أوكرانيا بشكل مكثف في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا لندن أزمات بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.