البابا تواضروس ورئيس الإنجيلية ينعيان زوج السفيرة مشيرة خطاب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
تقدمت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بخالص العزاء للسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في رحيل زوجها المهندس حسين خطاب الذي وافته المنية اليوم.
ونعت الطائفة الإنجيليَّة بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، المهندس حسين خطاب، زوج السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء.
ونصت على: «بالأصالة عن نفسى، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أتقدم بخالص العزاء والمواساة للسفيرة مشيرة خطاب، ولجميع أفراد العائلة الكريمة، في رحيل الفاضل زوجها، مصليًا أن يمنحهم الرب عزاءً وصبرًا».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة البابا تواضروس الثاني المجلس القومي لحقوق الإنسان المهندس حسين خطاب القس أندريه زكي مشیرة خطاب
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.