فنانة كويتية تنتقد منع النقاب في المدارس المصرية لهذا السبب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أثار قرار منع ارتداء النقاب في المدارس جدلا واسعا في مصر، ويبدو أن الجدل قد امتد إلى خارج مصر، فقد انتقدت فنانة كويتية قرار منع الطالبات من ارتداء النقاب في المدارس في مصر.
وقالت الفنانة شمس إن "النقاب حرية شخصية يجب أن نحترمها".
وأضافت في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا): كما نرغب أن يكون لنا كامل الحرية فيما نلبس أيضاً نرغب للآخر بكامل حريته… يرتدي ما يشاء سواء كان ارتداؤه للشيء نابعاً من اعتقاد ديني أو موروث عادات وتقاليد ولكم مني كل الحب".
#النقاب #مصر اسفة لتدخلي في الموضوع النقاب حرية شخصية يجب ان نحترمها كما نرغب ان تكون لنا كامل الحرية فيما نلبس ايضاً نرغب للاخر بكامل حريته مايرتدي سواء كان ارتدائه للشئ نابع عن اعتقاد ديني او موروث عادات وتقاليد ولكم مني كل الحب ❤️????
— #شمس☀️ (@shamsofficial) September 11, 2023وكانت وزارة التربية المصرية أصدرت، الاثنين، قرارا حددت فيه مواصفات الزي المدرسي وتضمن "حظر ارتداء النقاب في المدارس"، وذلك بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد. وجاء القرار على شكل كتاب دوري أرسلته الوزارة إلى المديريات التعليمية في جميع المحافظات.
ووفق القرار، فإن ارتداء غطاء الرأس للطالبات اختياري، بشرط ألا يحجب الوجه، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة.
وشددت الوزارة على أنه في حال ارتداء الطالبة للحجاب يجب أن يكون ولي الأمر على علم باختيار ابنته، وأن اختيارها لذلك، قد تم بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص أو جهة غير ولي الأمر.
وأثار القرار ردود متباينة.
وسخر مغردون من القرار واعتبروا بتهكم أن "النقاب كان من أكبر العقبات التي تواجه التعليم في مصر" و"حظره سينقل التعليم إلى مكان مختلف".
قرار ممتاز بصراحة وأعتقد هينقل التعليم في مصر حتة تانية خالص،
دي كانت من أكبر العقبات اللي بتواجه التعليم في مصر.. https://t.co/PvqpQQsk1T
ولم يصدر عن الأزهر الشريف أي تعليق على الموضوع إلا أن البعض أعاد نشر مقطع فيديو قديم يظهر فيه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهو يعلق على موضوع النقاب قائلا: " النقاب ليس فرض ولا سنة ولا مندوب ولا مستحب بل هو مباح وليس عليه ثواب ولا عقاب وليس أمر شرعي بل هو من الزينة مثله مثل الخاتم".
شيخ الأزهر : النقاب ليس فرض ولا سنة ولا مندوب ولا مستحب بل هو مباح وليس عليه ثواب ولا عقاب وليس أمر شرعي بل هو من الزينة مثله مثل الخاتم .. ???? pic.twitter.com/MNa9lZdBtj
— النور (@dream_n369) August 9, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النقاب المدارس مصر مصر مدارس سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النقاب فی المدارس فی مصر
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارس
أقرت وزارة التعليم آلية جديدة للتكليف عن بُعد بين المعلمين والمعلمات، بهدف تحقيق الاستفادة المثلى من الكوادر التعليمية ومعالجة الخلل الناتج عن تباين أعداد الحصص الدراسية بين المدارس المختلفة، وذلك ضمن خططها للعام الدراسي الجديد.طريقة أداء الحصصووفقًا للآلية المعتمدة، سيؤدي المعلم المكلف حصصه الصفية عن بُعد من داخل مدرسته الأساسية وأثناء ساعات الدوام الرسمي، مستعينًا بمنصة ”مدرستي“ وما توفره من تقنيات مساعدة.
وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان تغطية الأنصبة التدريسية وسد أي عجز في المدارس التي تحتاج إلى كوادر إضافية بمرونة وكفاءة.
أخبار متعلقة حالة الطقس.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من 5 مناطق"مزاد الصقور" منصة عالمية ثقافيًا واقتصاديًا تعززها الصفقات القياسية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارس - أرشيفية
وأكدت الوزارة أن هذا التكليف يُحتسب ضمن النصاب التدريسي الرسمي للمعلم وفقًا لرتبته التعليمية، مشيرة إلى أن الإدارة التعليمية في المنطقة التي تتبع لها المدرسة المُستفيدة «المُكلَّف فيها» ستتولى مهمة متابعة أداء المعلم المكلف لضمان جودة المخرجات التعليمية.تتطويع التقنيات الحديثة لخدمة التعليمويأتي هذا التوجه في إطار حرص الوزارة على تعزيز توظيف التقنيات الحديثة لخدمة العملية التعليمية، وضمان الاستفادة الكاملة من الموارد البشرية والتقنية المتاحة داخل كل إدارة تعليمية وفقًا للضوابط المنظمة لذلك.
ويهدف الإجراء الجديد بشكل أساسي إلى معالجة مشكلة تباين الحصص بشكل كبير بين المدارس، مما يضمن توزيعًا أكثر عدالة للأنصبة التدريسية، ويحقق أقصى استفادة من خبرات المعلمين والمعلمات، ويدعم استمرارية التعليم دون انقطاع في جميع المدارس.