"هسبريس": التواصل بالأمازيغية يعيق عمليات الإنقاذ والمتابعة النفسية لمتضرري "زلازل الحوز"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ذكر موقع مغربي أن فرق الإنقاذ والأطقم الطبية والدعم النفسي بالقرى والمداشر الجبلية التي تضررت من الزلزال، وجدت صعوبة في التواصل مع السكان المحليين الذين يتحدثون الأمازيغية فقط.
وذكر موقع "هسبريس" أنه من المعروف أن العديد من المواطنين المغاربة في مناطق الحوز وشيشاوة وتارودانت وغيرها من المناطق المتضررة غير متمكنين من اللغة العربية الفصحى، ولا يتحدثون سوى بلغتهم الأم وهو ما شكل عائقا من شأنه إبطاء عمليات التدخل والمتابعة النفسية للمتضررين، مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى ومواكبتهم نفسيا مستمرة.
وقال الموقع المغربي إنه طالبت فعاليات مدنية السلطات بتعبئة موارد بشرية تتقن اللغة الأمازيغية، وتراعي الخصوصيات الثقافية للمناطق المنكوبة، من أجل تحقيق تواصل فعال مع السكان المحليين الذين يحتاجون إلى المواكبة الصحية والنفسية المستمرة، وبالتالي تقليص الفجوة التواصلية وضمان نجاعة وفورية التدخل.
وقال الأخصائي النفسي والمستشار الأسري عبد الله أمزري، في تصريح لـ"هسبريس"، إن اللغة الأمازيغية هي الطاغية في المناطق المتضررة من "زلزال الحوز"، وبالتالي فإن المستشارين الأسريين الذين لا يتقنون هذه اللغة يجدون صعوبة في التواصل مع الساكنة المحلية، ويضطرون إلى الاستعانة بمترجمين من معارف أو عائلة المتضرر لفهم الحالة وإيصال المعلومة.
وأضاف أن هذا المشكل التواصلي يجب أن يكون فرصة للمدربين الاجتماعيين والمستشارين الأسريين، وعموم العاملين في مجال الدعم النفسي والأسري، لتعلم اللغة الأمازيغية، خاصة الكلمات المهمة التي تسهل عملية التواصل ارتباطا بهذا المجال.
ودعا الأخصائي النفسي إلى استغلال التطور التكنولوجي من خلال التطبيقات الرقمية والمواقع المتخصصة التي تسهل عملية الترجمة من العربية إلى اللغة الأمازيغية.
إقرأ المزيدوفي الثامن من سبتمبر 2023، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز.
وأعلنت الداخلية المغربية يوم الثلاثاء أن الحصيلة غير النهائية للوفيات الناجمة عن الزلزال الذي ضرب البلاد، بلغت 2901 شخص فيما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصا.
وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.
وتواصل السلطات جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الزلزال، وفتح الطرق التي تضررت، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
المصدر: "هسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الحوادث الرباط الكوارث زلازل زلزال المغرب كوارث طبيعية وفيات
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الضغط النفسي بجسم المرأة؟.. العلم يكشف تأثيرات لم نكن نعرفها
الضغط النفسي، في السنوات الأخيرة، كشفت الدراسات الطبية عن تأثيرات واسعة وخطيرة للضغط النفسي على جسم المرأة، تتعدى الصداع والتوتر التقليدي لتصل إلى مستويات أعمق تمسّ المناعة والهرمونات والقلب وحتى الذاكرة.
ومع ارتفاع معدلات التوتر بين النساء في مصر خلال عام 2025 بسبب ضغوط العمل والحياة الأسرية والأزمات الاقتصادية، أصبح فهم هذه التأثيرات ضرورة لحماية الصحة النفسية والجسدية، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
كيف يتفاعل جسم المرأة مع التوتر؟عند التعرض للضغط، يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين. ورغم أن هذه العملية طبيعية، إلا أن استمرارها يسبب ما يسمى بـ التوتر المزمن. وتشير الأبحاث إلى أن النساء أكثر حساسية لهذه التغيرات بسبب طبيعة أجسادهن البيولوجية وتفاعل الهرمونات الأنثوية.
تأثيرات لم نكن نعرفها العلم يفاجئنا1. اضطراب الدورة الشهرية
ارتفاع الكورتيزول يؤدي لتأخير التبويض واضطراب الدورة الشهرية، وقد يسبب نزيفًا غير منتظم أو ضعف الخصوبة مؤقتًا. وتُظهر الإحصاءات أن 70% من النساء العاملات يعانين من تغيّر في الدورة خلال فترات الضغط الشديد.
2. تخزين الدهون في منطقة البطن
التوتر يجعل الجسم يخزن الدهون حول البطن تحديدًا. ويُعرف ذلك بـ "السمنة التوترية"، وهي أكثر انتشارًا لدى النساء بعد سن الثلاثين.
3. ضعف المناعة
يؤدي التوتر الطويل إلى انخفاض كريات الدم البيضاء، ما يجعل المرأة عرضة للإنفلونزا، الالتهابات، وحساسية الجلد.
4. مشاكل القلب والضغط المرتفع
الدراسات الحديثة تربط بين الإجهاد المزمن وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، خاصة لدى النساء اللواتي يتحملن مسؤوليات متعددة بين البيت والعمل.
5. تساقط الشعر وبهتان البشرة
الضغط النفسي يؤثر مباشرة في بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تساقط واضح، بالإضافة إلى ظهور الهالات السوداء وبهتان الوجه نتيجة اضطراب النوم.
6. ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز
الكورتيزول المرتفع يؤثر على منطقة "الهيبوكامبس" المسؤولة عن الذاكرة، ما يجعل المرأة أكثر عرضة للنسيان وتشوش الأفكار.
لماذا تتأثر النساء أكثر من الرجال؟يشير العلماء إلى أن المرأة بطبيعتها تمتلك شبكة هرمونية شديدة الحساسية. كما أنها غالبًا تتحمل الأعباء النفسية والعاطفية داخل الأسرة، مما يضاعف تأثير الضغط عليها مقارنة بالرجل.
كيف تحمي المرأة نفسها من آثار التوتر؟1. الرياضة لمدة 20 دقيقة يومياً
تقلل مستوى الكورتيزول بنسبة قد تصل إلى 30%.
2. النوم الكافي
7 ساعات على الأقل للحفاظ على توازن الهرمونات.
3. طعام مضاد للالتهاب
مثل السلمون، الخضروات الخضراء، الزنجبيل، المكسرات.
4. التنظيم وتقليل الفوضى اليومية
يساعد في التحكم في الضغط الذهني.
5. التفاعل الاجتماعي الصحي
فضفضة مع صديقة مقربة أو مختص نفسي.