وصف عمدة بلدية مدينة درنة، في شرق ليبيا، عبدالمنعم الغيثي، الوضع في المدينة التي سجلت أكبر عدد من الضحايا، نتيجة العاصفة دانيال، بأنه «كارثي»، معرباً عن توقعاته بارتفاع أعداد الوفيات إلى أكثر من 20 ألف حالة، كما كشف عن أن عمليات صيانة السدود المخصصة لحجز مياه الأمطار، متوقفة تماماً منذ عام 2008.

تحذير للعائلات قبل العاصفة

وأضاف عمدة بلدية درنة، بحسب فضائية «العربية» مساء اليوم الأربعاء: «حذرنا العائلات قبل الإعصار، كما أن انقطاع الاتصالات في المدينة فاقم من صعوبة إنقاذ الضحايا، والعاصفة كانت قوية جداً، ما تسبب في انهيار المباني».

مستشفى ميداني وحيد في المدينة

وواصل: «النازحون فروا إلى مناطق مجاورة للمدينة، ونعمل على إعادة الكهرباء إلى معظم الأحياء في المدينة، وقد أدى انقطاع خدمات المياه بالمدينة بسبب عدم وجود كهرباء، وحاليا مستشفى وحيد يعمل في المدينة ويستقبل المصابين، والمدينة حاليا تحتاج إلى ميزانية خاصة وكبيرة بعد الفيضانات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا العاصفة درنة الكهرباء فی المدینة

إقرأ أيضاً:

الزراعة الذكية.. برنامج ميداني لتمكين المرأة الريفية من إدارة المزارع بالأحساء

نظم المركز الإرشادي للمزرعة المتكاملة برنامج ميداني مكثف استمر لمدة يومين، استهدف نقل الخبرات التقنية الحديثة لنخبة من المزارعات، بهدف تمكينهن من قيادة حقولهن نحو الاستدامة ورفع الكفاءة الإنتاجية.
واستهل مدير المركز، المهندس أحمد العامر، البرنامج باستقبال الوفد النسائي في جولة تعريفية شاملة، استعرض خلالها البنية التحتية للمركز ومرافقه المتطورة التي تحاكي بيئات العمل الزراعي النموذجية.
أخبار متعلقة خبيرات سعوديات لـ"اليوم": منظومة تشريعية وحماية متكاملة تُرسخ حقوق المرأة«وقاء»: حجر صحي لمدة عامين ومنع التوسع في زراعة الزيتون المستوردبدء تطوير طريق الظهران بالأحساء مع استمرار الحركة المروريةوشهدت الزيارة عرضاً عملياً دقيقاً حول أحدث أساليب الإدارة المتكاملة للمزرعة، حيث تم التركيز على كيفية توظيف التقنيات الذكية لتعظيم الإنتاجية مع الالتزام الصارم بترشيد استهلاك المياه، وهو ما يمثل عصب الزراعة المستدامة.
وتلقى الحضور جرعة معرفية مكثفة عبر محاضرة إرشادية متخصصة، تناولت آليات مكافحة الآفات الزراعية بطرق آمنة بيئياً وصحياً، بعيداً عن الاستخدام المفرط للمبيدات التقليدية.
وتطرق الشق النظري أيضاً إلى المعايير العلمية لاختيار البذور المحسّنة، وشرح العمليات الزراعية الفنية التي تلعب دوراً حاسماً في رفع جودة المحاصيل النهائية وتعزيز تنافسيتها في السوق.
ولم تقتصر الزيارة على الجانب التنظيري، بل انتقلت لملامسة الواقع عبر استعراض تجارب وقصص نجاح حية لمزارعات رائدات، تمكنّ من تطبيق النظم المتكاملة وتحقيق عوائد اقتصادية مجزية، ليشكلن نماذج ملهمة لقريناتهن.
وأكدت إدارة المركز في ختام البرنامج أن هذه المبادرة تأتي كجزء لا يتجزأ من استراتيجية شاملة لتمكين المرأة الريفية، ورفع كفاءتها المهنية لتتحول من ممارسة الزراعة التقليدية إلى الاحترافية.
وشددت الإدارة على أن المزارعات لسن مجرد قوى عاملة، بل هن شريكات استراتيجيات وأساسيات في منظومة تحقيق الأمن الغذائي الوطني، ودعم عجلة التنمية الريفية المستدامة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح
  • أهلي 2008 يفوز على السكة الحديد 3 - 2 في بطولة منطقة القاهرة
  • إعلام عبري: شرط وحيد للقاء نتنياهو والسيسي برعاية ترامب
  • وزير الطاقة: نعمل على معالجة السدود مع مؤسسات اجنبية
  • اجتماع بطب المنوفية يناقش مشروع تصميم وإنشاء مستشفى الجراحة التخصصي الجديد داخل المدينة الطبية
  • أكاكوس تشغّل بئر حقن جديدة يعيد إنتاج آبار متوقفة
  • لن تمشي وحيدًا أبدًا.. إبراهيم عيسى يدعم محمد صلاح في أزمة الأخيرة
  • نانسي عجرم تواكب موضة فساتين الشبيكة وسعره مفاجأة
  • الزراعة الذكية.. برنامج ميداني لتمكين المرأة الريفية من إدارة المزارع بالأحساء
  • 3.6 مليون متر مكعب من المياه دخلت السدود خلال 24 ساعة