بلدية درنة: صيانة السدود متوقفة منذ 2008 ولدينا مستشفى ميداني وحيد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وصف عمدة بلدية مدينة درنة، في شرق ليبيا، عبدالمنعم الغيثي، الوضع في المدينة التي سجلت أكبر عدد من الضحايا، نتيجة العاصفة دانيال، بأنه «كارثي»، معرباً عن توقعاته بارتفاع أعداد الوفيات إلى أكثر من 20 ألف حالة، كما كشف عن أن عمليات صيانة السدود المخصصة لحجز مياه الأمطار، متوقفة تماماً منذ عام 2008.
تحذير للعائلات قبل العاصفةوأضاف عمدة بلدية درنة، بحسب فضائية «العربية» مساء اليوم الأربعاء: «حذرنا العائلات قبل الإعصار، كما أن انقطاع الاتصالات في المدينة فاقم من صعوبة إنقاذ الضحايا، والعاصفة كانت قوية جداً، ما تسبب في انهيار المباني».
وواصل: «النازحون فروا إلى مناطق مجاورة للمدينة، ونعمل على إعادة الكهرباء إلى معظم الأحياء في المدينة، وقد أدى انقطاع خدمات المياه بالمدينة بسبب عدم وجود كهرباء، وحاليا مستشفى وحيد يعمل في المدينة ويستقبل المصابين، والمدينة حاليا تحتاج إلى ميزانية خاصة وكبيرة بعد الفيضانات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة درنة الكهرباء فی المدینة
إقرأ أيضاً:
الزراعة الذكية.. برنامج ميداني لتمكين المرأة الريفية من إدارة المزارع بالأحساء
نظم المركز الإرشادي للمزرعة المتكاملة برنامج ميداني مكثف استمر لمدة يومين، استهدف نقل الخبرات التقنية الحديثة لنخبة من المزارعات، بهدف تمكينهن من قيادة حقولهن نحو الاستدامة ورفع الكفاءة الإنتاجية.
واستهل مدير المركز، المهندس أحمد العامر، البرنامج باستقبال الوفد النسائي في جولة تعريفية شاملة، استعرض خلالها البنية التحتية للمركز ومرافقه المتطورة التي تحاكي بيئات العمل الزراعي النموذجية.
أخبار متعلقة خبيرات سعوديات لـ"اليوم": منظومة تشريعية وحماية متكاملة تُرسخ حقوق المرأة«وقاء»: حجر صحي لمدة عامين ومنع التوسع في زراعة الزيتون المستوردبدء تطوير طريق الظهران بالأحساء مع استمرار الحركة المروريةوشهدت الزيارة عرضاً عملياً دقيقاً حول أحدث أساليب الإدارة المتكاملة للمزرعة، حيث تم التركيز على كيفية توظيف التقنيات الذكية لتعظيم الإنتاجية مع الالتزام الصارم بترشيد استهلاك المياه، وهو ما يمثل عصب الزراعة المستدامة.
وتلقى الحضور جرعة معرفية مكثفة عبر محاضرة إرشادية متخصصة، تناولت آليات مكافحة الآفات الزراعية بطرق آمنة بيئياً وصحياً، بعيداً عن الاستخدام المفرط للمبيدات التقليدية.
وتطرق الشق النظري أيضاً إلى المعايير العلمية لاختيار البذور المحسّنة، وشرح العمليات الزراعية الفنية التي تلعب دوراً حاسماً في رفع جودة المحاصيل النهائية وتعزيز تنافسيتها في السوق.
ولم تقتصر الزيارة على الجانب التنظيري، بل انتقلت لملامسة الواقع عبر استعراض تجارب وقصص نجاح حية لمزارعات رائدات، تمكنّ من تطبيق النظم المتكاملة وتحقيق عوائد اقتصادية مجزية، ليشكلن نماذج ملهمة لقريناتهن.
وأكدت إدارة المركز في ختام البرنامج أن هذه المبادرة تأتي كجزء لا يتجزأ من استراتيجية شاملة لتمكين المرأة الريفية، ورفع كفاءتها المهنية لتتحول من ممارسة الزراعة التقليدية إلى الاحترافية.
وشددت الإدارة على أن المزارعات لسن مجرد قوى عاملة، بل هن شريكات استراتيجيات وأساسيات في منظومة تحقيق الأمن الغذائي الوطني، ودعم عجلة التنمية الريفية المستدامة في المملكة.