4 نصائح «ناعمة» لتأديب الأطفال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلةإذا كانت هناك وصفة لتأديب الأبناء فسيكون «الحب» أول مكوناتها، فلا يمكن تربية الأطفال بالحزم وحده، وإليك بعض النصائح التي ذكرها موقع «I Mom» الأميركي لتأديب الأبناء بطريقة ناعمة ومفعمة باللطف والحنان، ومنها:
الهدوء
لا يجتمع الصراخ والحب، فالصراخ على الأطفال يشعرهم بالخوف والغضب، لذا حافظ على هدوئك عند تأديبهم أو غادر الغرفة حتى تهدأ.
الشرح
لست في حاجة لتبرير أفعالك لأطفالك، ولكن إذا كنت تريد منهم أن يتعلموا درساً فأنت في حاجة لشرح ما تريد منهم فعل هذا الأمر، وما هي عواقب ذلك، مثل أن تطلب منهم الجلوس معتدلين على المقعد لأن عدم فعل ذلك قد يعرضهم للسقوط أو الأذى/
الاحترام
رغم كون الآباء هم المسيطرون، إلا أن هذا لا يمنع أن يعاملوا أطفالهم باحترام وقت تأديبهم، فلا يصرخوا عليهم أمام الناس أو يحرجوهم بطريقة مهينة إذا ما أخطأوا في العلن.
المودة
إظهار المودة الجسدية خارج وقت التأديب مطلوب من الآباء والأمهات، فالعناق وقبلات الخد والتربيت على الكتف تنشيء رابطة اتصال مع الطفل وتذكره أنك تحبه، وسيكون من الرائع أن تختم وقت التأديب بعناق يطمئنه ويعيد اتصاله بك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تربية الأطفال تربية الأبناء
إقرأ أيضاً:
هل تنظيم الأسرة يتعارض مع دعوة الشرع للتكاثر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية لم تحدد عددًا معينًا من الأبناء يجب على المسلم إنجابه، مشيرًا إلى أن الأمر متروك لتقدير كل أسرة وفق ظروفها الخاصة، وبما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأربعاء، في رده على سؤال من أحد المواطنين بمحافظة البحيرة حول ما إذا كان الدين يحدد تنظيم الأسرة وعدد الأطفال: "لم يرد في النصوص الشرعية تحديد عدد معين من الأبناء، وإنما الأمر متروك لتقدير المصلحة والمفسدة، وعلى حسب ما يرزق الله به العبد. الإنسان يأخذ بالأسباب، وينظم هذه المسألة دون أن يحمّل نفسه فوق طاقته"؟.
وأكد أن تنظيم الأسرة جائز شرعًا، طالما تم بالتراضي بين الزوجين، بهدف تحقيق القدرة على الرعاية والتربية السليمة، وليس نتيجة رفض لمفهوم الإنجاب في حد ذاته، قائلاً: "يجوز أن تتخذ الدولة أو المؤسسات المختصة موقفًا توعويًا تجاه تنظيم الأسرة، وتنصح بعدم تجاوز عدد معين من الأبناء لتحقيق جودة في التربية والرعاية، ولكن ليس من باب الإلزام أو الفرض الشرعي، بل من باب التوجيه الرشيد".
وأضاف: "القضية ليست في كثرة العدد فقط، وإنما في القدرة على تربية أبناء صالحين قادرين على العطاء والاندماج الإيجابي في المجتمع، فكل إنسان أدرى بظروفه، والله سبحانه وتعالى يحاسبه على الأمانة التي وُكِل بها".
وتابع: "لا حرج في أن يتفق الزوجان على تأجيل الإنجاب أو تنظيمه باستخدام وسائل مباحة، حفاظًا على صحة الزوجة أو تماشيًا مع الإمكانات المتاحة لتنشئة الأبناء تنشئة سوية".