تعرف على أعراض النوبة القلبية وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تعتبر النوبة القلبية حالة طبية طارئة ذات خطورة كبيرة، إذ تهدد حياة المصاب بها، حيث تأتي نتيجة إلى تجلط موي يحول ون مرور الدماء في الشرايين بشكل طبيعي، فيحدث نقص في كمية الدماء التي يحتاجها القلب وبالتالي تتلف عضلة القلب، وقد تصل مخاطرها حد الوفاة.
أعراض النوبة القلبيةوتوجد العديد من الأعراض والعلامات التي تسبق النوبة القلبية والتي يجب ملاحظتها بشكل سريع، والتحرك نحو إسعاف الحالة المصابة بالنوبة، إذ يعاني المصاب بالنوبة القلبية من سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها وآلام في الصدر إلى جانب أعراض أخرى.
أعراض ما قبل حدوث النوبة القلبية
- آلام في الصدر تشبه الإحساس بضغط أو ثقل أو ضيق أو ألم عاصر أو وجع شديد.
- آلام في الكتف والذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان.
- ألم شديد في الجزء العلوي من البطن.
- عرق بارد وإرهاق.
- حرقة المعدة وعسر الهضم مع شعور مفاجئ بالدوخة.
- غثيان وضيق تنفس.
أعراض أخرى لـ النوبة القلبية- تشوش الرؤية
يعاني الأشخاص من تشوشات الرؤية أو الفقدان المؤقت لها بشكل جزئي أو كلي لمدة تصل لـ30 دقيقة أو اكثر قبل الإصابة بـ النوبة القلبية.
- ظهور بقع صفراء بالقرنية
يلاحظ على كثير ممن يتعرضون لنوبة قلبية إلى ظهور بقعة يميل لونها إلى الأصفر في الجزء المركزي من الشبكية أو تحت العين، ما يستدعي التوجه إلى الطبيب.
- تشكل حلقة حول حواف القرنية وتغير لون الشبكية
تتشكل حلقة حول حواف القرنية والأنسجة المستديرة فوق الحدقة والقزحية، تظهر أيضًا مع تقدم العمر، كما تغير لون الشبكية، قبل الإصابة بالنوبة القلبية ما يستدعي طلب المساعدة الطبية.
طرق الوقاية من النوبة القلبيةتوجد العديد من النصائح التي يمكن من خلالها تقليل فرص الإصابة والتعرض للنوبات القلبية، والتي يمكن الالتزام بها بشكل سل دون جهد منها:
الإقلاع عن التدخين.
التخلص من الوزن الزائد.
ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية.
تناول نظام غذائي صحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوبة القلبية أعراض النوبة القلبية علامات النوبة القلبية النوبة القلبیة
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.