المركز الوطني للعلوم العصبية يطور تقنية جديدة لتصوير الأنسجة الدماغية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت مدينة الملك فهد الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الثاني -ممثلة بالمركز الوطني للعلوم العصبية،عن تطوير تقنية جديدة لتصوير الأنسجة الدماغية باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي.
وأوضحت المدينة، أن تقنية التصوير الطبي التشريحي بالرنين المغناطيسي تعتمد على استخدام الموجات الكهرومغناطيسية لاستهداف ذرات الهيدروجين الموجودة في الجسم، وهي تقنية إشعاعية غير مؤينة، حيث يتم من خلالها إطلاق حزم من الموجات الكهرومغناطيسية ذات تردد يحاكي تردد نويات ذرات الهيدروجين.
ومن خلال التعاون مع مركز الأبحاث بمدينة الملك فهد الطبية، قام المركز الوطني للعلوم العصبية بتطوير وحدة تصوير متطورة بالرنين المغناطيسي،التي تعد الوحيدة من نوعها في المنطقة، حيث لاتقتصر على الاستخدامات الطبية فحسب بل حتى التطبيقات البحثية نتيجة تصميمها باشتراطات ومواصفات فنية إضافية غير عادية،وحيث تستخدم هذه الوحدة تقنية جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل مختلف عن التقنيات الحالية.
وتستخدم التقنية الجديدة تردد نويات ذرات الصوديوم الموجودة في الجسم لتسجل وتظهر مستويات تجمعات وانتشار الصوديوم في الأنسجة؛ مما يساعد في استنباط الحالة المرضية المستقبلية أو مايعرف بالكشف المبكر عن الأمراض.
وبعد عمل دؤوب من باحثين في الرنين المغناطيسي ومؤسسي الوحدة، تم إنتاج أول صورة لتجمعات وانتشار الصوديوم في الدماغ باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي، وهو إنجاز يعكس شغف واهتمام تجمع الرياض الصحي الثاني بدعم كل ما هو حديث ومتميز في الخدمات الطبية والبحث العلمي.
ويعد هذا التطوير في التقنية بمثابة إنجاز مهم في عالم الطب والأبحاث العلمية في المملكة، ويتوقع أن تسهم التقنية الجديدة في تحسين تشخيص الأمراض وتحديد العلاجات المناسبة لزيادة النسبة والوصول المبكر لحلول علاجية ووقائية للمرضى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك فهد الطبية
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
روسيا – ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: تاس