انتحار فتاة رمت نفسها من اعلى جسر مشاة في السليمانية.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الخميس, 14 سبتمبر 2023 11:51 ص
بغداد / المركز الخبري الوطني
أفاد مصدر طبي في محافظة السليمانية، اليوم الخميس، بانتحار فتاة من أعلى جسر للمشاة بالمحافظة.
وقال المصدر ، إن “فتاة سقطت، صباح اليوم، من أعلى جسر مشاة يقع على الشارع الرابط بين السليمانية ومنطقة رابرين، وتحديدا أمام جامعة السليمانية، ما أدى الى وفاتها في الحال اثر سقوطها على الرصيف الكونكريتي، مشيرا الى نقلها للطب العدلي”.
IMG_4525
وبين المصدر، أنه “بعد التحري الطبي اتضح ان الفتاة مجهولة الهوية بسبب عدم حملها لأي مستمسك يثبت هويتها ما يشير إلى أنها انتحرت، موضحا أن الطب العدلي يرى ان عمرها ما بين 15 إلى 20 عاما لكن ما هو ثابت أن سبب الوفاة هو السقوط من أعلى الجسر على الرصيف الكونكريتي “.
بدوره قال مصدر أمني ، إن “الأجهزة الأمنية باشرت بإجراء تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه وهوية الفتاة الضحية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مدهشة.. الكشري مصدر غني للبروتين على غرار اللحوم| فيديو
قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، إن الأنظمة النباتية تختلف في أنماطها وتوجهاتها، فهناك من يعتمد النظام النباتي الصرف دون تناول أي منتجات حيوانية، وهناك من يتبع النظام النباتي المرن بتناول الأسماك أو البيض أو الألبان فقط، موضحًا أن هذا التنوع يجعل من الضروري التمييز بين أنواع "النباتيين" عند الحديث عن تأثير النمط الغذائي على الصحة.
وخلال لقائه، في برنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد، أكد نزيه أن الاعتقاد الشائع بأن النظام النباتي أكثر صحة من النظام المعتمد على البروتين الحيواني هو أمر "يجانبه الصواب"، على حد تعبيره، موضحًا أن تناول اللحوم أو الدواجن أو الأسماك لا يشكل خطرًا صحيًا طالما تم ذلك بشكل معتدل وفق المعايير الغذائية العالمية، مثل الاكتفاء بـ125 جرامًا من اللحم الأحمر في الوجبة.
وأضاف نزيه أن بعض الأشخاص قد يبتعدون عن المنتجات الحيوانية لأسباب ذوقية أو شخصية، مثل عدم تقبل طعم اللحوم، ولكن لا ينبغي الترويج لفكرة أن هذا النهج هو بالضرورة "الأكثر صحة"، كما أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يشمل البروتين الحيواني بكميات معتدلة دون أي أضرار.
وحول البروتينات النباتية، أشار نزيه إلى أن البقوليات، رغم كونها مصدرًا للبروتين النباتي، تُصنف كبروتينات "ناقصة" لأنها تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها، أما البروتينات الحيوانية– باستثناء الجيلاتين– فهي "كاملة" وتحتوي على جميع هذه الأحماض.
واستشهد نزيه بوجبة الكشري كمثال على كيفية استكمال الأحماض الأمينية في الوجبة النباتية؛ لاحتوائها على نوعين من البقول (كالعدس والحمص) ونوعين من الحبوب (مثل الأرز والمكرونة)، مما يجعلها قادرة على تعويض نقص البروتين الكامل.
لكنه عاد وأكد أنه يفضل للصحة العامة وجود مصادر للبروتين الحيواني، وعلى رأسها البيض ومنتجات الألبان؛ لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية لا تتوفر بنفس الكفاءة في المصادر النباتية.