صدرت ترجمة عربية لكتاب "لحظة أخرى أيضًا" للفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي البارز إدجار موران، عن دار صفحة سبعة للنشر، وترجمه إلى اللغة العربية المترجم المنتصر الحملي.

في كتابه "لحظة أخرى أيضا" يقول  إدجار موران: "سيواصل العالم مغامراته دون أن نتمكن من معرفة ما إذا كان مصيره التذري النهائي أو البدء دائما من جديد، ستخبو شمسنا وتنتهي الحياة على وجه الأرض، ولكن حتى ذلك الحين، ماذا سيكون مصير المغامرة البشرية؟".



ويذكر: "يؤسفني عدم معرفتي ما سيتمخض عن اقتران أزمات هائلة تمر بها البشرية اليوم، يؤسفني أنني قد لا أسعف بالعيش سنة أخرى أو سنتين أخريين لأدرك ما يرتسم في الأفق، ما يتحلل، ما يتشكل، ما أخشاه هو حدوث فترة طويلة من التراجع، ونحن نعلم أن اللامتوقع، يمكن أن يغير كل شيء، نحو الأفضل أو نحو الأسوأ، سأرحل بينما التاريخ في أوج لحظات تشويقه".
يذكر أن إدجار موران فيلسوف وعالم اجتماع فرنسي معاصر، ولد في باريس في 8 يوليو (تموز) 1921،  يعرّف نفسه بأنه بنائي بنائية (علم نفس) ومن مقولاته الشهيرة "من يفكر أحمق".
 وصدرت لإدجار موران العديد من الكتب من أهمها "الأحمق الغبي هو من لا يفكر" وهو إصدار موسوعي من 100 جزء، "السينما أو الرجل الخيالي"، وصدره له أيضا "وحدة الإنسان" و"الإنسان والموت".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ترجمة

إقرأ أيضاً:

بعضًا من كل!

 

عائض الأحمد

في كل علاقة هناك لحظة حاسمة، لحظة لا ينفع معها التجمُّل أو التجميد. لحظة تُوضَع فيها القلوب على الطاولة، ويُكشَف الغطاء عن النوايا. تلك اللحظة التي نقف فيها، لا لنساوم، بل لنُعلِن: إما أن تأتي بكُلِّك، بكامل حضورك، بقلبك، بصوتك، بهمِّك ودفئك، أو خُذْ بعضك الذي بقي ولا تتركه لي كعبء على روحي.

إنها صرخة تعب، ونَفَس أخير من صبرٍ استُهلك، من توقٍ انتُهِك، من انتظارٍ طال لأحدٍ لا يعرف إن كان يريد أن يكون أو لا يكون، أم لا يزال مترددًا على العتبات، يرفع يده ويخفضها خوفًا من طرق باب قد تُسقِط غروره وتكسر حواجزه المهترئة.

نحن لا نطلب الكمال، ولا نُطالِب بالعطاء المُفرِط، لكننا نريد حضورًا حقيقيًّا، لا أشباحًا تمرّ من الذاكرة وتغيب. نريد من يُحب أن يختارنا بصدق، لا أن يُبقينا كخيارٍ مؤجَّل، أو راحة مؤقتة. الحب لا يحتمل أنصاف القلوب، ولا يحتمل أنصاف الحلول.

العقاب لم يَعُد "ثمرة" فاسدة لخطأ عفا عليه الزمن وأنت تستحضره في كل حين وقتما تشاء.

بعضهم يمنحك كلمة، ثم يغيب أسبوعًا. يُرسل وردة، ويصمت شهورًا. يقترب إذا اشتاق، ويبتعد إذا اكتفى. يُشعلك كلما برد، ويُطفئك متى اكتفى بنوره. أولئك لا يستحقون أن نمضي معهم خطوة إضافية. فإما أن يأتوا بكُلِّهم، أو ليأخذوا ما تبقّى منهم معهم، ومأسوفًا على قلبٍ ابتغى ما لم يُكتَب له.

وإن كانت المحبة صدقًا، فلتكن طريقًا باتجاهٍ واحد، لا مفترقًا كلما مرّت الأيام. نحن لا نطلب أن يُكسَر العالم لأجلنا، بل أن نُرَى فيه. أن يُحترم وجودنا، أن يُحفَظ وقتنا، أن يُقدَّر شعورنا. فإن لم يكن ذلك؛ فالغياب أرحم من حضورٍ بلا روح.

فلتكن هذه شهادةً لكل من تعب من "لك اليوم، وغدًا سنرى"، ومن العلاقات المُعلَّقة بين "ربما" و"لاحقًا". لا تتركوا قلوبكم في أماكن لم تُفتَح لكم بكاملها. قولوا بثقة: إما تجي كلك، أو خُذ بعضك.

لها:
لو كان الوقت يُهدى، لأهديتك دهرًا من عمري.

شيء من ذاته:
بعض الغياب أصدق من حضورٍ متردد، تعيس يعشق الأنا.

نقد:
لا أحد يستحق أن تنتظر اكتماله... من لا يأتي بكُلِّه، لا يأتي أصلًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بعضًا من كل!
  • جراب المترجم.. ندوة لمتخصصي الترجمة بالأمم المتحدة بألسن عين شمس
  • مبادرة البدر تُعلن صدور 15 كتاباً في سيرة النبي محمد ضمن «منحة البدر»
  • صدور قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في الجريدة الرسمية
  • مؤسسة جيل القرآن تكرم عدداً من الحفاظ والحافظات لكتاب الله في جامع عبد الله بن عباس بمدينة حلب
  • امضِ في طريقك ونحن خلفك «مصطفى بكري»: عندما يقول الرئيس لا لترامب نقول لا أيضا
  • مؤسسة جيل القرآن تكرم 520 من الحفاظ والحافظات لكتاب الله
  • مسؤول حكومي: حسين والعوادي المخولان رسيما بالحديث عن القمة العربية
  • نادي الترجمة الحديثة يشارك في حفل ختام الأنشطة الطلابية بجامعة بدر بأسيوط
  • عبدالله السبيعي يوضح أسهل طريقة للترجمة أثناء السفر.. فيديو