"عاشور" يشارك فى قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ 77
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يشارك أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى على رأس وفد مصري رفيع المستوى فى قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77 والصين، بالعاصمة الكوبية هافانا، تحت عنوان (تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من السادة رؤساء الدول والحكومات، خلال الفترة من 15 إلى 16 سبتمبر الجاري.
ومن المقرر أن يلقي الوزير كلمة جمهورية مصر العربية، كما يلتقى بعدد من السادة المشاركين في القمة؛ لبحث آليات التعاون المشترك في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتهدف القمة إلى دعم القرارات والمواقف التي سوف تتخذها مجموعة الـ77 والصين في القضايا الهامة للمجموعة، مثل الاتفاق الرقمي العالمي، وقمة مجتمع المعلومات (WSIS+20)، وقمة أهداف التنمية المستدامة، وقمة المستقبل، وغيرها من الموضوعات التي تتطلب اتخاذ إجراءات متضافرة، بالإضافة إلى تعزيز دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مواجهة قضايا التنمية لدول الجنوب، وتحديد الإجراءات العملية لمعالجة الفوارق بين البلدان المتقدمة والنامية، فضلًا عن التأكيد على الالتزامات الدولية فيما يتعلق بالمساعدة الإنمائية الرسمية، ونقل التكنولوجيا، وتوفير التمويل اللازم لتنمية دول الجنوب.
وتتناول القمة العديد من المناقشات والتحليلات بين المشاركين حول التحديات الرئيسية التي تواجه دول الجنوب من أجل تحقيق التنمية المستدامة، خاصة فى ظل الدور المحورى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في دعم الأمن الغذائي والصحة والعمليات الإنتاجية الجديدة ورفاهية الإنسان والبيئة الصحية، والحكومة وإدارة القطاع الخاص، فضلًا عن مساهمة التعليم والأخلاق في دعم العلوم والتكنولوجيا، ونماذج العلوم المفتوحة، ودور العلوم الاجتماعية والإنسانية في تنمية مجتمعاتنا.
كما تناقش القمة ما اتفق عليه رؤساء الدول والحكومات في قمتي الجنوب الأولى والثانية المنعقدتين في هافانا بكوبا (2000) والدوحة بقطر (2005) على التوالي.
يشارك في فعاليات القمة رؤساء عدة دول وحكومات عربية وإفريقية، وكذلك من دول أمريكا الجنوبية، وشرق آسيا.
ويضم الوفد المصري، د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، د. ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
جدير بالذكر، أن مجموعة الـ 77 في الأمم المتحدة هى أكبر منظمة حكومية دولية للدول النامية، فهى تحالف يضم 134 دولة نامية؛ بهدف تعزيز المصالح الاقتصادية الجماعية للأعضاء، وإنشاء قدرة تفاوضية مشتركة معززة في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهداف التنمية المستدامة مجموعة الـ77 والصين رؤساء الدول والحكومات العلوم والتکنولوجیا والابتکار
إقرأ أيضاً:
عرقاب يتحادث هاتفيا مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التُركي حول التعاون الطاقوي
تلقى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس مكالمة هاتفية من وزير الصناعة والتكنولوجيا بالجمهورية التركية محمد فاتح كاجر. تم خلالها التباحث حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية، لاسيما في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وقد أكد الوزيران، خلال هذه المكالمة، على الطابع التاريخي والمتين للعلاقات “الجزائرية-التركية”، والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون و رجب طيب أردوغان. والتي تميزت على وجه الخصوص بتكثيف الحوار السياسي رفيع المستوى وتعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية.
حيث شملت مجالات متعددة مثل البترول والغاز، الطاقة المتجددة، البنية التحتية، والصناعات التحويلية، بالإضافة إلى الاستثمارات التركية المتنامية في الجزائر، خاصة في قطاعي الطاقة والمناجم.
وفي هذا السياق، أشار الطرفان إلى عدد من النماذج الناجحة للتعاون الثنائي، من بينها المشروع البتروكيميائي المشترك بين شركتي “سوناطراك” و”رونيسانس” التركية في منطقة “جيهان” بمقاطعة أضنة بتركيا، كما تم التطرق إلى التعاون القائم بين شركتي “سونارام” الجزائرية و”توسيالي” التركية في مجال استغلال وتحويل خامات الحديد، إلى جانب مشاريع أخرى مع شركات مثل “أوزمرت” التركية، خصوصاً في مجالات الاستكشاف والتحويل الصناعي للموارد المعدنية.
وبهذه المناسبة، شدد السيد محمد فاتح كاجر على أهمية تعميق التشاور وتوسيع الشراكة بين البلدين في عدد من المجالات، مؤكداً حرص تركيا على تعزيز العلاقات الأخوية مع الجزائر، لاسيما في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات الجديدة والمتجددة، الذي يشهد فرصاً واعدة للاستثمار المشترك.
من جهته، أكد السيد وزير الدولة على أهمية هذا التنسيق الثنائي المستمر، وأشاد بمستوى الشراكة الحالية بين البلدين، داعيا إلى استغلال الفرص المتاحة وتعزيز التعاون في مجالات المحروقات والطاقات المتجددة، والصناعة البتروكيميائية، ونقل الكهرباء، وتطوير المشاريع المشتركة في القطاع المنجمي، خصوصاً ما يتعلق بالبحث الجيولوجي، والاستكشاف، والاستغلال، وتحويل المواد المعدنية .
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي استكمالاً للديناميكية النشطة التي تعرفها العلاقات الجزائرية-التركية، لاسيما عقب انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-التركية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، التي ترأسها وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، إلى جانب وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش، يوم 08 ماي 2024 بالعاصمة التركية أنقرة.