أخبارنا المغربية ـ الدار البيضاء

على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز، أعلنت مجموعة "سنطرال دانون" عن التبرع ب 1 مليون وحدة من الحليب والجبن ومنتجات الحليب، لفائدة العائلات المتضررة.
وأوضحت "سنطرال دانون"، في بلاغ صحفي توصلت به "أخبارنا" أنها "تضع بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن وجمعية "بركة انجلز" بالإضافة إلى جمعيات أخرى، رهن إشارة السلطات 1 مليون وحدة من الحليب والجبن ومنتجات الحليب، وهي في أتم الجاهزية لنقل هذه المواد إلى المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.

وتهدف هذه المساهمة إلى تلبية الاحتياجات الغذائية الفورية للأسر المتضررة".
وفي هذا الإطار، صرحت ناتالي ألكيير، الرئيسة المديرة العامة لـسنطرال دانون: "في مواجهة المأساة التي ضربتمنطقة الحوز، نود التعبيرعن خالص تعازينا الصادقة لأسر الضحايا. وفي مقابل ذلك من الضروري إظهار تضامننا ومساندتنا في هذه الأوقات الصعبة،وذلك من خلال مبادرتنا الأولية، المدعومة بالخبرة اللوجستية وشبكة الجمعيات الشريكةلـ سنطرال دانون، والتي تهدف إلى تقديم الدعم للعائلات المتضررة.وسيتم الاستمرارفي هذه الإجراءات طوال مدة هذه الأزمة".
ومن ناحية أخرى، وبكل عفوية وبتنسيق مع ممثلي المستخدمين، ساهم مستخدمو وأطر "سنطرال دانون" بما يعادل عمل يوم واحد في الصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على زلزال الحوز الذي تم إنشاءه تنفيذا للتوجيهات الملكية، يضيف المصدر
وستقوم سنطرال دانون بالتبرع للصندوق بنفس قيمة المبلغ المساهم به من طرف المستخدمين.
وأضافت "سنطرال دانون" أنها "تلتزم بمواصلة دعمها الفعال لجهود التضامن الوطني وتقديم المساعدة للعائلات المتضررة بمنطقة الحوز، سواء خلال هذه المرحلة أو في مرحلة إعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطات والجمعيات الشريكة".



المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين التبرع بصك الأضحية للأوقاف عن غيرها؟ المتحدث الرسمي يجيب

تفصلنا عدة أيام عن قدوم عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعًا بكل خير، ومع قدوم العيد يتساءل الكثير من المواطنين عن أسعار الأضاحي وأماكن شرائها لتنفيذ سنة الله سبحانه وتعالى.

وتقوم عدة مؤسسات ووزارات بتقديم صكوك للتبرع لشراء الأضاحي، وتشرف هي على توزيعها على الأسر التي تحتاجها. ومن أبرز الوزارات التي تقوم بصك الأضاحي هي وزارة الأوقاف المصرية. وهذا بالإضافة إلى صلاة عيد الأضحى المبارك، وما هي الإجراءات التي ستتبعها الوزارة هذا العام لتلافي حدوث أي سلبيات أو أخطاء سابقة.

تواصلنا من خلال بوابة الفجر مع الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي للوزارة، لمعرفة سعر صكوك الأضاحي هذا العام، وما الذي يميز التبرع للأوقاف عن غيرها.

وإلى نص الحوار:

 

1/ كم تبلغ أقل وأعلى قيمة للمشاركة في صكوك أضاحي الأوقاف هذا العام؟

أقل قيمة للصكوك هي 7000 آلاف جنيه، وأعلى صك ثمنه 9500.

 

2/ هل يتم توزيع الأضاحي في مختلف محافظات الجمهورية أم لمحافظات معينة؟ ما هي أكثر المحافظات التي يتم التوزيع فيها عن غيرها؟

يتم التوزيع في كافة محافظات الجمهورية، وليست هناك فكرة توزيع في محافظة أكثر من غيرها. هذا يُراعى فيه عدة عوامل، منها:

التوزيع السكاني.

محافظة حدودية.

محافظة مسجلة أن بها نسبة كبيرة من معدلات الفقر والاحتياج.

محافظة يوجد بها عدد قليل من فرص العمل.

هذه الأشياء إن وُجدت في أيٍّ من المحافظات، فيُراعى البعد الاجتماعي في التوزيع.

 

3/ ما الذي يميز التبرع لصك الأضحية من خلال الأوقاف عن غيرها من الجهات؟

هذه السنة هي العاشرة لمشروع صكوك وزارة الأوقاف.

الأضاحي كلها من الأبقار أو الجاموس، ولا يوجد خراف.

ومقارنة قيمة الصك، سواء الـ7000 أو الـ9000، بباقي المؤسسات الأخرى، سترى أن الأوقاف أقل في قيمة التبرع.

أموال الصك التي يدفعها المتبرع تذهب بالكامل للخير، ليس ثلثًا أو ربعًا، ولكن المبلغ كامل.

التشبيك المؤسسي: هناك اتفاقيات مع المسالخ الكبرى بإشراف وزارة الزراعة والطب البيطري، بالإضافة إلى إشراف وشراكة مع وزارة التضامن في عملية التبريد والتوزيع.
هذا بالإضافة إلى الكم الضخم الذي تحصل عليه وزارة الأوقاف من الصكوك، والذي يمكنها من التوزيع على مدار أشهر طويلة.
هذا يحتاج أماكن تبريد ضخمة جدًّا ليست متوفرة لدى وزارة الأوقاف، ولهذا نقوم بعمل تشبيك مؤسسي وتعاون مع مختلف المؤسسات. وأخيرًا، فإن الأوقاف تعتمد على بيانات وزارة التضامن الاجتماعي التي تتعلق بالمحتاجين والمستحقين، وبهذا يكون لديّ الضمان بأن ما يُقدَّم يذهب إلى من يستحق.

 

ما هي أبرز الإجراءات التي ستتبعها وزارة الأوقاف لتجنب حدوث أي أخطاء أو سلوكيات سلبية حدثت من قبل في صلاة عيد الأضحى المبارك هذا العام؟

السلبيات أمر طبيعي راجع لطبيعتنا البشرية، ولكن رصدُنا لعدد من السلبيات يؤكد أصل القاعدة ولا ينفيها، أي أنه يؤكد القاعدة وليس الاستثناء. بمعنى: فكرة أننا قمنا برصد سلوكيات سلبية، هذا يعني أن الغالب - بفضل الله - هو الانضباط السلوكي والقيمي في ساحات أداء صلاة العيد.

وبرغم ذلك، هناك رصد ومتابعة، وهناك تعليمات مسبقة، وهناك جهود تنظيمية من الواعظات ليكون لهن دور تنظيمي في الساحات لتوجيه السيدات والبنات خلال صلاة العيد.

مقالات مشابهة

  • تحذير صادم من دائرة الإطفاء في إسطنبول: “لن نستطيع التدخل عند وقوع زلزال”
  • فلاحو الحوز يوجّهون نداءً عاجلاً للجهات المسؤولة لدعمهم في مواجهة تداعيات الزلزال والجفاف
  • جهود عامل إقليم الحوز لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال على مشارف الانتهاء: نهاية معاناة الخيام وعودة المتضررين إلى منازلهم الجديدة
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات الإنتاج خلال 24 ساعة: أكثر من 1.37 مليون برميل نفط خام
  • عشوائية قطاع النقل المزدوج تعمق معاناة السكان بالحوز
  • صحة دبي تنظم برنامجاً تدريبياً حول التبرع بالأعضاء
  • أسئلة عميقة لطرحها يوم الجمعة للعائلات
  • ما الفرق بين التبرع بصك الأضحية للأوقاف عن غيرها؟ المتحدث الرسمي يجيب
  • مؤسسة ناصر النمر للمجوهرات تطلق مبادرة ذهبهم علينا لدعم العرائس المحتاجات
  • طلاب جامعة كفر الشيخ يدشنون حملة للتبرع بالدم .. صور