أكد محلل سياسي، يمني على أن الرهان الحقيقي بدرجة رئيسية على اليمنيين، في التلخص من المليشيات الحوثية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة واللاعبين الكبار لديهم أجندة مختلفة عن مصالح الشعب اليمني.

وقال المحلل السياسي، الدكتور ثابت الأحمدي: "نحن في الواقع لا نعول على الأمم المتحدة، ولا على اللاعبين الكبار الذين لديهم أجندة مختلفة ومتنافية مع مصلحة الشعب اليمني، وإنما الرهان بدرجة رئيسية على اليمنيين، وبقيادتهم الشرعية".



وأضاف الأحمدي في مداخلة تلفزيونية على قناة "بلقيس": "نحن لدينا ثلاث مرجعيات، مخرجات المؤتمر الوطني الشامل، والمبادرة الخليحية وآلياتها التنفيذية، والقرار 2216، فهل ستستجيب مليشيا الحوثي لهذه المرجعيات حتى ندخل معها بحوار شامل وكامل؟".

وأشار إلى أن: "مليشيا الحوثي لن تستجيب للمرجعيات بكل تأكيد، فهي التفت عليها في السابق، كما التفت على الاتفاقيات والمعاهدات، التي وُقعت معها في عهد النظام السابق، منذ العام 2004م، وحتى هذه اللحظة".

وجدد التأكيد على أن: "الحل مع مليشيا الحوثي يكمن في كسر شوكتها عسكريا، وما دون ذلك فنحن نبيع لأنفسنا الوهم، ونخادع أنفسنا في الغالب، لأن هذه المليشيا ليست جماعة سياسية، وليست دولة، فهي عصابة مسلحة مليشياوية انقلابية، مثلها مثل تنظيمي القاعدة وداعش".

وأشار إلى أنه: "لا توجد دولة ولا جماعة في العالم قد تحاورت مع تنظيم إرهابي كالقاعدة وداعش، وإنما يتم التعامل معه مباشرة بالسلاح، ونحن يجب أن نتعامل مع مليشيا الحوثي بهذه الطريقة، وحتما لن يكسرها سوى الحل العسكري".

واستطرد: "الأمم المتحدة مهمتها توزيع مخيمات ومواد إيوائية وإغاثية للمشردين والنازحين، هذا كل ما نعرفه عنها، منذ أن تأسست في منتصف الأربعينيات، وحتى اليوم".

ولفت إلى أن "إذا كان بإمكان الأمم المتحدة حل المشكلات، لكانت حلت المشكلة الفلسطينية العالقة منذ فترة طويلة من الزمن".

وأضاف: "نستطيع القول إن مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية وصلوا إلى حالة من التوازن في الضعف، لكن الرهان اليوم هو على الشعب اليمني، ومعركتنا كيمنيين مع المليشيا لم تنتهِ ولن تنتهيَ حتى تستسلم للمرجعيات الثلاث، أو يتم كسرها عسكريا".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی الأمم المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

فريق الخبراء الأممي يناقش التمديد لعمله في اليمن للسنة الثانية عشر

أعلنت الأمم المتحدة أن فريق الخبراء الأممي الخاص باليمن والمنشئ بموجب القرار 2140 (2014) قدم إحاطة للجنة العقوبات في مجلس الأمن يوم الـ17 من يونيو الماضي.

 

وقال الموقع الرسمي للأمم المتحدة إن اللجنة استمعت في مشاورات غير رسمية لعرض تقديمي عبر الفيديو حول تحديث منتصف المدة للفريق، بالإضافة لمناقشات تفاعلية بين أعضاء اللجنة والفريق.

 

ولم يقدم موقع الأمم المتحدة أي تفاصيل حول نتائج المناقشات، وعملية التمديد للفريق التي تنتهي في الـ15 من ديسمبر 2025م، واكتفى الموقع بالتأكيد على أن هذا الإعلان على موقعه لا يعد سجلا رسميا.

 

ويعمل فريق الخبراء الأممي الخاص بالعقوبات في اليمن منذ 12 سنة، وتحديدا منذ العام 2014، حين اندلع الصراع في اليمن، ويصدر الفريق تقارير سنوية عن الأوضاع في اليمن، بالإضافة لمراقبته لتطورات الأحداث، ومتابعة الشخصيات اليمنية المشمولة بالعقوبات الأممية.


مقالات مشابهة

  • واشنطن تكشف عن الدرس الأهم الذي لقنته للمليشيات الحوثية في اليمن والتزم به عبدالملك الحوثي مطيعا
  • موقف أمريكي جديد يفضح مليشيا الحوثي في اليمن ويكشف لصوصيتهم وجباياتهم
  • الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
  • الأمم المتحدة: نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • اليمن: «الحوثي» يستخدم معاناة المدنيين للابتزاز السياسي
  • الأمم المتحدة تعترف بفشلها في حماية الشعب فلسطين
  • الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
  • فريق الخبراء الأممي يناقش التمديد لعمله في اليمن للسنة الثانية عشر
  • مليشيا الحوثي تُجبر أسرة الشيخ حنتوس على دفن جثمانه دون تشييع