جلسة مباحثات موسعة لوزير الخارجية سامح شكرى ونظيرته الفرنسية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بدأت منذ قليل جلسة المباحثات الثنائية الموسعة بين وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا بحضور وفدي البلدين، بحسب ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة إكس.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المباحثات تناولت التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية على طاولة المحادثات.
وكان انطلق منذ قليل الاجتماع الثنائي المغلق بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا، وذلك في قصر التحرير وسط العاصمة، بحسب ما اكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير احمد ابو زيد عبر منصة اكس.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية اعتزاز مصر بصداقتها الاستراتيجية مع فرنسا، والتنسيق الوثيق في مواجهة التحديات المشتركة، مضيفا "نعمل سوياً للدفع بتلك العلاقات نحو آفاق جديدة."
كانت وزارة الخارجية الفرنسية قد اعلنت - فى بيان صحفى وزعته السفارة الفرنسية بالقاهرة - أن المباحثات ستتناول تداعيات الحرب الروسية فى أوكرانيا، خاصة على الأمن الغذائي العالمي، بالاضافة الى المبادرات التي اتخذتها فرنسا لمساعدة البلدان الأكثر تضررا من الاضطرابات الناجمة بالأسواق الزراعية.
وستناقش الوزيرة مع المسئولين المصريين سبل توفير حلول سياسية دائمة للأزمات التي تؤثر على المنطقة، خاصة في السودان وليبيا والأراضي الفلسطينية ولبنان.
وفي أعقاب استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ في نوفمبر 2022 ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ميثاق مالي عالمي جديد في يونيو الماضي في باريس، ستبحث الوزيرة ونظيرها المصرى تعزيز التعاون بين فرنسا ومصر في القضايا العالمية ولا سيما فيما يتعلق بتمويل التحول المناخي.
اقرأ أيضاًعاجل| «الخارجية المصرية» تتابع موقف المصريين المفقودين في ليبيا جراء الإعصار دانيال
متحدث الرئاسة: سياسة مصر الخارجية ثابتة وقائمة على التعاون من أجل البناء (فيديو)
الخارجية الروسية تستدعي السفير الأرميني على خلفية «تصرفات يريفان غير الودية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري السفير أحمد أبو زيد وزيرة خارجية فرنسا باسم وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
استدعت ألمانيا اليوم الجمعة السفير الروسي احتجاجا على اتهامات لروسيا بزيادة كبيرة في الأنشطة الهجينة التي تقوم بها، وتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، وحملة تضليل خلال الحملة الانتخابية للبرلمان الألماني (بوندستاغ) قبل أشهر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن برلين استدعت سفير روسيا إلى مقر وزارة الخارجية بسبب تلك الهجمات التي تتعرض لها بلاده من قبل موسكو.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن الهجوم الذي وقع في أغسطس/آب 2024 ضد أنظمة المراقبة الجوية الألمانية يمكن ربطه بوضوح بمجموعة القرصنة الروسية "فانسي بير"، مشيرا إلى أن "المعلومات الاستخباراتية تثبت مسؤولية جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي عن هذا الهجوم".
وأضاف المتحدث أنه يمكن الجزم الآن بأن روسيا سعت عبر حملة (عاصفة 1516) "للتأثير على الانتخابات العامة الأخيرة وزعزعة استقرارها، فضلا عن التأثير على الشؤون الداخلية الجارية لجمهورية ألمانيا الاتحادية"، مشيرا إلى أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن منظمات مدعومة من جهاز المخابرات العسكرية الروسية تقف وراء هذه الحملة.
وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي.
وقبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن روسيا "تهدد أمننا بشكل مباشر، ليس فقط من خلال حربها ضد أوكرانيا، بل أيضا عبر هذه الهجمات داخل ألمانيا"، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين "إجراءات مضادة لإظهار أن روسيا ستدفع ثمن هذا السلوك الهجين" ووفقا للحكومة الألمانية، فإنها ترصد تزايدا في التهديدات الهجينة من روسيا منذ فترة.
إعلانوالحرب الهجينة هي مزيج من الوسائل العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية والدعائية، والتي يمكن استخدامها أيضا للتأثير على الرأي العام؛ كما تشمل الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدول.