مستشار الأمن القومي الأمريكي وولي عهد البحرين يجتمعان في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في البيت الأبيض لمناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض، أكد سوليفان التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن البحرين وشكر ولى العهد على شراكة البحرين الثابتة، بما فى ذلك استضافة الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية.
ورحب الجانبان بالتوقيع على "اتفاقية شاملة للتكامل الأمني والازدهار" بين البلدين، وهي إطار جديد تاريخي لتعزيز التعاون عبر مجموعة من المجالات من الدفاع والاستخبارات إلى التكنولوجيا المتقدمة والتجارة والاستثمار.
وستكون هذه الاتفاقية بمثابة حجر الزاوية لتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والبحرين، وهو يتماشى مع رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وازدهارا يتم تشكيلها من خلال التكامل الأمني والاقتصادي بين الحلفاء والشركاء.
وتعهد سوليفان وولى عهد البحرين بالبقاء على اتصال منتظم في الأسابيع والأشهر المقبلة للإشراف على تنفيذ الاتفاقية.
كما شارك الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وفريقه في حوار تكنولوجي ثنائي مع كبار المسؤولين الأمريكييين في البيت الأبيض لاستكشاف سبل تعميق التعاون في التقنيات الحيوية والناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين البيت الأبيض مستشار الأمن القومي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.