معلومات مباشر:
2025-06-08@10:03:58 GMT

استقرار أسعار الذهب قبيل قرار الأوروبي

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

 

نهى مكرم- مباشر- استقرت أسعار الذهب، اليوم الخميس، بالقرب من أدنى مستوياتها  في ثلاثة أسابيع قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة وأيضاً قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية التي قد تحدد ملامح توقعات السياسة النقدية.

وارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1% إلى 1,908.18 للأوقية الساعة 1121 بتوقيت غرينتش بعد ملامسته أدنى مستويات سجلها يوم الخامس والعشرين من أغسطس/آب عند 1,904.

93 دولار. فيما تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 1,929.60 دولار.

وقال كريج إيرلام، كبير محللي الأسواق لدى "أواندا" لوكالة "رويترز"، إن المراهنين على ارتفاع الذهب يترقبون إشارات واضحة تفيد بالقضاء على التضخم، لذا يمكن أن تبدأ المناقشة حول موعد تخفيض أسعار الفائدة، لكن المشكلة هي عدم الوصول إلى تلك المرحلة بعد.

وأظهرت بيانات أمس الأربعاء ارتفاع التضخم الأمريكي زادت بأكبر قدر في أربعة عشر شهراً في أغسطس/آب، لكن الزيادة السنوية في التضخم الأساسي كانت الأصغر في ما يقرب من عامين.

حصل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على بعض الأدلة على انخفاض التضخم وتباطؤ الاقتصاد، ولكن من المحتمل ألا تكون كافية للتقليل من الحاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري.

وأضاف إيرلام أنه من الواضح أن مصدر القلق هو أنه كلما كان الاقتصاد أكثر مرونة، ظلت أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وزادت التداعيات بمرور الوقت.

ارتفاع الفائدة يُضعف جاذبية الذهب

وتُجدر الإشارة إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يحمل أي فائدة، ويرفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية المنافسة باعتبارها ملاذ آمن.

يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 97% لتثبيت بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء المقبل، مع احتمالية بنسبة 37% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل عام 2024، وفقاً لأداة "فيدووتش".

وتترقب الأسواق أيضا قرار البنك المركزي الأوروبي، المقرر في الساعة 1215 بتوقيت غرينتش، بشأن ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة إلى ذروة قياسية، في حين يُتوقع صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية ومؤشر أسعار المنتجين الساعة 1230 بتوقيت غرينتش.

وتراجعت الفضة 1% إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 22.62 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاتين 0.4% إلى 903.81 دولار.

نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة أسعار النفط ترتد إثر التركيز مجدداً على خفض الإنتاج نفط ومعادن كيف يتعامل المركزي الأوروبى مع توقعات ارتفاع التضخم المستمرة؟ تقارير عالمية اليورو يرتفع وسط ترقب قرار المركزي الأوروبي ومؤشر الدولار يتراجع عملات تباين أداء الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الأربعاء مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

هل يواصل الذهب فعاليته للتحوّط ضد التضخم؟

في ظل تزايد المخاوف من العجز المالي الأميركي وتحذيرات وكالة "موديز" بشأن الجدارة الائتمانية لوزارة الخزانة، يبرز سؤال مركزي لدى المستثمرين: هل لا تزال السلع، وفي مقدمتها الذهب، تشكل وسيلة فعّالة للتحوّط ضد التضخم؟

تقرير مفصّل أعدّه الخبير المالي ويليام بالدوين لمجلة فوربس، يستعرض فيه مختلف الخيارات المطروحة أمام المستثمرين الذين يتطلعون إلى حماية ثرواتهم في مواجهة التقلّبات الاقتصادية وتراجع قيمة الدولار. يركّز التقرير على أداء صناديق السلع، وخاصة تلك التي تعتمد على الذهب والمعادن الثمينة أو العقود المستقبلية للنفط والمواد الخام، ويعرض تقييما دقيقا للعوائد والمخاطر والرسوم والضرائب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف إلى أكبر 10 دول امتلاكا للأغنام بالعالم بينها بلد عربيlist 2 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارend of list الذهب يتفوق

وبيّن التقرير أن الاستثمار في الذهب حقق أداءً قويًا على مدى السنوات الثلاث الماضية، بزيادة تجاوزت 79%، مما يجعله الأداة الأنجح ضمن فئة الأصول الصلبة. في المقابل، فإن صناديق السلع المتنوعة، التي تشمل سلعًا مثل النفط والغاز والقمح والنحاس، فشلت في مواكبة التضخم، رغم توقعات سابقة بأن تكون وسيلة تحوّط فعالة.

وقد يكون أحد أسباب هذا التباين أن الذهب، بطبيعته، يُستخدم كمخزن للقيمة في أوقات عدم اليقين، في حين أن أداء باقي السلع يخضع لمتغيرات الإنتاج، العرض والطلب، والظروف الجيوسياسية.

إعلان

 

انقسام بين الخبراء حول جدوى السلع

وتفاوتت آراء الخبراء بشأن الاستثمار في السلع على المدى الطويل. ألان روث، مستشار مالي بارز، يرفض تمامًا فكرة الاستثمار في العقود المستقبلية للسلع، معتبرًا إياها لعبة محصلة صفرية، إذ يقول "لم يحقق السوق المستقبلي للسلع أي مكاسب صافية تاريخيًا، قبل احتساب التكاليف".

بالمقابل، ترى شركات مالية كبرى مثل شركة "إيه كيو آر" أن السلع تظل فئة أصول جذابة ضمن المحافظ الاستثمارية المختلطة، خاصة في أوقات التضخم وعدم اليقين، شريطة أن تُدار بشكل منضبط وبتكاليف منخفضة.

ما الذي يجعل الذهب مختلفًا؟

ويعزو التقرير تفوق الذهب إلى عامل الاكتناز، حيث يُنظر إليه تاريخيًا كمخزن موثوق للثروة. فرغم استخدامه المحدود في الصناعة والمجوهرات، فإن الجزء الأكبر من الطلب عليه يأتي من مستثمرين يسعون إلى حفظ قيمة أموالهم. وقد أظهرت الإحصاءات أن الذهب حقق على مدار القرن الماضي عائدًا سنويًا بلغ 2.2% فوق معدل التضخم.

في المقابل، يعتمد سعر النفط على مزيج من التخزين والمخاطر الإنتاجية. فمثلًا، لو افترضنا أن برميل النفط سيُباع بعد 6 أشهر بسعر أعلى، فقد يتجه المستثمر إلى شرائه الآن على أمل الربح، بينما يبيعه المنتج بسعر أقل لضمان تغطية تكاليفه التشغيلية، مثل منصات الحفر التي قد تصل تكلفتها إلى مليار دولار.

مشاكل ضريبية وعمولات عالية

ويحذر التقرير من أن معظم صناديق السلع، خصوصًا تلك التي تُدار عبر مؤسسات استثمارية خارجية وتُعرف بـ"الصناديق المعفاة من نموذج كاي وان"، تحمل مخاطر ضريبية مرتفعة إذا لم توضع داخل حسابات تقاعدية معفاة.

فمثلًا، لو استثمر أحدهم 100 ألف دولار في صندوق إستراتيجية السلع التابع لشركة فانغارد قبل 3 سنوات، وأعاد استثمار التوزيعات، لكان رصيده اليوم يبلغ 91 ألفًا و640 دولارًا فقط، لكنه سيضطر إلى الإبلاغ عن 14730 دولارًا كدخل خاضع للضريبة، رغم أن أرباحه الفعلية سالبة.

إعلان

وتحدث التقرير أيضًا عن الرسوم الإدارية المرتفعة، التي قد تصل إلى 0.87% سنويًا في بعض الصناديق، مثل صندوق تتبّع مؤشر السلع التابع لشركة إنفيسكو، وهي رسوم لا يُمكن خصمها ضريبيًا.

الرسوم الإدارية المرتفعة تُضعف العوائد الفعلية لصناديق الاستثمار في السلع (غيتي) هل الاستثمار في السلع خيار منطقي الآن؟

يقر بالدوين بأن السلع قد تكون جزءًا مهمًا من محفظة المستثمر المتنوع، ولكن عليها أن تُستخدم بحذر وضمن إستراتيجية شاملة. ويشير إلى أن العديد من الصناديق لا تتفوق على مؤشرات السلع العامة بعد احتساب الرسوم، وأن العائد الحقيقي على المدى الطويل لن يتجاوز غالبًا عوائد الأسهم.

ومع ذلك، لا تزال هناك لحظات تتألق فيها السلع، خصوصًا في الأزمات المالية، أو فترات ارتفاع التضخم المفاجئ، أو عند ضعف أداء أسواق السندات.

الذهب باقٍ والسلع مشروطة

ختم التقرير بتوصيات ثلاث أساسية:

الذهب يمكن أن يظل ملاذًا آمنًا ووسيلة تحفّظ للثروة، خاصة على المدى الطويل. الاستثمار في صناديق السلع يجب أن يكون داخل حسابات تقاعدية، مع الانتباه إلى الرسوم الخفية والضرائب. السلع أداة تحوّط غير مضمونة، لكنها تكتسب قيمة حقيقية في أوقات الاضطرابات المالية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس شعبة الذهب: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب
  • إيهاب واصف: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب
  • استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 7 يونيو 2025
  • ارتفاع أسعار النفط (1.73%)
  • النفط يعود للربح الأسبوعي والذهب يرتفع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • هل يواصل الذهب فعاليته للتحوّط ضد التضخم؟
  • الذهب يرتفع ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • ارتفاع أسعار الذهب عالميا بعد بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة طغت على تفاؤل المحادثات مع الصين
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 2%... ويعول على الإنفاق الحكومي
  • الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد قرار المركزي الأوروبي بخفض الفائدة