"البام" يدعو الإعلام العمومي إلى التركيز على عمل المنتخبين في إغاثة منكوبي الزلزال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الخميس، الحكومة إلى الانكباب بـ”أقصى سرعة” على ترتيب الأولويات، وإعلان مضمون البرنامج الاستعجالي الذي أمر به الملك محمد السادس، والشروع في تقديم الدعم الكامل للضحايا، من خلال مساعدتهم في إعادة بناء دورهم المدمرة تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في هذا المجال.
وطالب المكتب السياسي، في بيان حصلت “اليوم 24″، على نسخة منه، مختلف وسائل الإعلام العمومية إلى الانفتاح على الفاعلين المنتخبين، وإبراز الأدوار والجهود الجبارة التي قاموا بها خلال هذه الفاجعة إلى جانب باقي المتدخلين من سلطات عمومية ومواطنات ومواطنين.
وعبر الحزب عن تقديره للتوجيهات الملكية للتخفيف من حدة الأضرار والتداعيات المختلفة على الضحايا وأقربائهم، منوها بالمتابعة الدقيقة منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة؛ معتزا في الوقت نفسه بجميع مخرجات جلسة العمل التي عقدها الملك فور حدوث الحدث المؤلم.
وأشاد المصدر ذاته، بالمجهودات التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والسلطات العمومية والمنتخبين والمجتمع المدني والقوى الحية، على مختلف “الجهود الوطنية العظيمة التي قاموا بها، وعلى التدخلات الجبارة والاحترافية الكبيرة التي أبانوا عنها في الميدان”.
وعبر المكتب السياسي عن احترامه لـ “عظمة الشعب المغربي بكل أطيافه وفئاته، لما أبانوا عنه من قيم التضحية والتآزر والتآخي مع الضحايا وذويهم”، ولما رسموه من “صور مشرقة للتضامن أبهرت العالم، وأكدت من جديد على أن هذه الأمة المغربية عظيمة وعريقة”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حزب الاصالة والمعاصرة دعم ضحايا الزلزال زلزال الحوز مساعدة ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا
نقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
قُتل أكثر من 30 شخصًا وأصيب أكثر من 68 آخرين، في غارة جوية شنها الجيش على مستشفى عام في مدينة مروك-يو بولاية راخين الغربية، قرب الحدود مع بنغلادش، وفق ما أفاد عامل إغاثة محلي وصف الحادث بـ"المروّع".
وشوهدت طوال الليل نحو 20 جثة ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى.
ونقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات الإنقاذ.
ويأتي الهجوم في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات المقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول، والتي يروج لها المجلس العسكري كوسيلة لإنهاء الصراع، في حين يرفض "المتمرّدون" الاعتراف بها ويهددون بمنعها في مناطق سيطرتهم.
وتتصاعد الهجمات الجوية للجيش منذ انقلاب عام 2021، فيما تعاني أقلية الروهينغا من ضغوط شديدة بعد حملة عسكرية عام 2017 أطلقت الأمم المتحدة تحقيقات بشأنها بتهم "إبادة جماعية".
Related ليلة دامية في ميانمار... الجيش يقصف تظاهرة سلمية ويقتل أكثر من 20 مدنيًااستمرار جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب عاصمة ميانمار"سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم"... محاولة هروب يائسة لضحايا شبكات الاحتيال في ميانماروأعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن مخاوفه من استخدام تقنيات التصويت الإلكتروني والذكاء الاصطناعي لتحديد المعارضين وفرض ضغوط على الناخبين، واصفًا الانتخابات بأنها محاولة لإضفاء الشرعية على حكم الجيش.
ويمتلك المجلس العسكري القوة الجوية الوحيدة في ميانمار، وقد زاد استخدامه للغارات الجوية لاستهداف مناطق يسيطر عليها المتمردون.
ومن يناير حتى أواخر نوفمبر من هذا العام، نفذ المجلس أكثر من 2160 غارة جوية، مقارنة بـ1,716 غارة طوال عام 2024، وفقًا لمشروع بيانات مواقع ونشاطات النزاع المسلح.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار عام 2023، تمكن جيش أراكان من طرد الجيش من 14 من أصل 17 بلدة في ولاية راخين، مسيطرًا على منطقة أكبر من مساحة بلجيكا، وفق تحليل نشره معهد يوسوف إيشيك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة