القضاء يحكم بالحبس 6 اشهر بحق فتى اعتدى على مديرة مدرسته ببغداد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدرت محكمة احداث الرصافة، حكما بالحبس 6 اشهر مع ايقاف التنفيذ لمدة سنتين بحق الفتى الجانح عباس فاضل شياع، بعد الاعتداء الذي نفذه بحق مديرة مدرسة الولاء الابتدائية في مدينة الصدر شرقي بغداد.
وبحسب وثيقة صادرة من المحكمة بتاريخ (31 أب 2023) وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأنه "حكمت المحكمة على الفتى الجانح عباس فاضل شياع بايداعه مدرسة تأهيل الفتيان لمدة ستة اشهر وذلك عن التهمة الموجهة اليه عن جريمة الاعتداء بالضرب والسب والشتم والكلام الغير لائق بحق المشتكين فراس صبيح عودة و دلال علي جودة) اثناء تأدية واجبهم وتكسير زجاج وأبواب مدرسة الولاء الابتدائية في بغداد مدينة الصدر".
واضافت أنه "تقرر ايقاف تنفيذ التدبير اعلاه لمدة سنتين تبدأ من تاريخ الحكم على ان يتعهد وليه بحسن سلوكه وتربيته خلال فترة ايقاف التنفيذ ويودع في صندوق المحكمة مبلغ مقداره مائتي دينار كتأمينات استناداً لأحكام المادة 80/ اولا من قانون رعاية الاحداث".
وفي الثالث من نيسان الماضي، كشفت مديرة مدرسة الولاء الابتدائية (ست دلال) في بغداد، ملابسات تهجم ولي أمر طالبة وصدور مذكرتي قبض بحقه.
وقالت مديرة المدرسة التابعة لمديرية تربية الرصافة الثالثة، إن :"ولي أمر الطالبة تهجم لفظاً على إدارة المدرسة وكادرها التدريسي وتهديده لهم".
وأشارت الى ان إدارة المدرسة رفعت شكوى قضائية بحق المتهم بالاعتداء وصدور مذكرتي إلقاء قبض بحقه.
ولفتت الى ان "الشرطة وضعت مفرزتي نجدة أمام باب المدرسة لمنع أي اعتداء محتمل".
أدناه نص القرار:
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مديرة بالصحة العالمية: أطفال غزة يموتون جوعاً
الثورة /جنيف/ متابعات
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأشارت بلخي إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع، مشيرة إلى أن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، ورغم أن النظافة أساس الصحة فإنها غائبة في غزة.
وأضافت في مقابلة مع وكالة الأناضول: “تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد”.
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأشارت بلخي إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع، مشيرة إلى أن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، ورغم أن النظافة أساس الصحة فإنها غائبة في غزة.
وأضافت: كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد، مشيرة إلى أن 41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 بالمئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 بالمئة من المعدات الطبية نفدت تماما.
وبينت بلخي أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم.
وتطرقت المسؤولة للمساعدات الصحية اللازمة لغزة مشيرة إلى ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة، “كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا”.
وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول “لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق”.
وأردفت بلخي: “نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار الذي تفرضه إسرائيل لا يكفي لتلبية الاحتياجات. بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)”.
وقالت: “هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس”.
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
واستبعدت سلطات الاحتلال الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.
وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل جيش الاحتلال بالرصاص 3 منهم وأصاب 46، وأوقفت المؤسسة نشاطها “مؤقتا”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.