معروف يعقب على توزيع الأونروا نشرات "تخالف العقيدة والتقاليد"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023، على توزيع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " نشرات "تخالف العقيدة والتقاليد".
وجاء نص تصريح سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي حكومي كما يلي:
تصريح صحفي:
نرفض توزيع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين نشرات تخالف عقيدة شعبنا وسمته المتدين المحافظ، وتتنافى مع عادات وأعراف وتقاليد مجتمعنا في قطاع غزة.
نرى في هذه الخطوة تساوق واضح مع محاولات ترويج مفاهيم شاذة عن قيمنا وأخلاقنا وتخالف الفطرة البشرية السوية، ومن الخطورة أن تجند منظمة أممية كوكالة الغوث امكاناتها وبرامجها لخدمة هدف بعيد تماما عن مبرر إنشائها وهو خدمة اللاجئين من أبناء شعبنا، ونستهجن أن تخصص الوكالة مواردها المالية والبشرية لمثل هذه البرامج في ظل الحديث عن أزمات مالية تسببت بإيقاف العديد من البرامج والخدمات الضرورية.
نعلن بشكل واضح أن هذا الأمر غير مقبول لدينا ونرى فيه تجاوز واضح من إدارة الوكالة لنظامها الداخلي وبروتوكول عملها التأسيسي، الذي يحتم عليها الالتزام بقيم وأعراف وقوانين المجتمعات التي تقدم لها الخدمات، وعليه فإننا أبلغنا إدارة الوكالة رسميا بهذا الموقف الرافض وطالبناها بضرورة سحب هذه النشرات والاعتذار لشعبنا والتحقيق فيما جرى، مع التأكيد أننا لن نسمح بتمرير مثل هذه المخططات التي تستهدف ضرب قيم مجتمعنا المحافظ والترويج لمفاهيم وسلوكيات الانحلال الأخلاقي.
سلامة معروف
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي
الخميس 14 سبتمبر 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية
يمن مونيتور/ وكالات
قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إن تقديرات الاستخبارات الأميركية قبل بدء الحرب الإسرائيلية على إيران تظهر أن طهران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذه النقطة.
وتختلف هذه التقديرات -التي نقلتها الشبكة عن 4 مصادر مطلعة- عما روجت له “إسرائيل” من أن إيران اقتربت للغاية من “نقطة اللاعودة” وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي، وهي الحجج التي ساقتها بشأن قرار الحرب على إيران، والتي وصفتها بأنها عملية استباقية.
لكن مسؤولا أميركيا آخر أوضح للشبكة أن إيران “تقريبا وصلت إلى أبعد نقطة قبل صناعة (سلاح نووي). إذا أرادت إيران هذا السلاح، فلديها كل ما تحتاجه لذلك”.
في الوقت نفسه، يرى مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أنه بعد كل الضربات التي نفذتها إسرائيل على إيران على مدى أيام، فإنها لم تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا بضعة أشهر.
وتشن “إسرائيل” حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تدمير منشأة فوردو الحصينة يتطلب قرارا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمشاركة في قصف إيران، إذ لا تمتلك “إسرائيل” الذخائر اللازمة لاستهداف المنشأة.