عاجل: الخارجية السعودية تعلن أنها وجهت دعوة رسمية لوفد حوثي لزيارة الرياض وتعلق على المفاوضات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية السعودية قبل قليل، بيانًا بشأن زيارة وفد مليشيات الحوثي إلى الرياض لاستكمال المفاوضات السابقة.
وقالت الخارجية في البيان الذي اطلع عليه "المشهد اليمني" : "
امتداداً للمبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس 2021م، واستمراراً لللقاءات والمناقشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن / محمد آل جابر وبمشاركة الأخوة في سلطنة عمان بصنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444هـ الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023م واستمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للوصول إلى اتفاق دائم ومستمر وقف إطلاق النار الشامل في اليمن والتوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول لدى جميع الأطراف اليمنية، وقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والمباحثات ".
يتبع
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حماس: نتعامل بإيجابية ومسؤولية في المفاوضات ونتنياهو يراوغ
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، في بيان لها، أنها عرضت في وقت سابق التوصّل إلى #صفقة تبادل شاملة، يتمّ خلالها الإفراج عن جميع #الأسرى دفعةً واحدة، مقابل #اتفاق يُحقّق وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا شاملًا لجيش الاحتلال، وتدفّقًا حرًّا للمساعدات.
وأكدت أن رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بنيامين #نتنياهو، رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من #العراقيل.
واستنكرت حماس، تصريحات #مجرم_الحرب نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصّل إلى #صفقة_شاملة. مشيرة إلى أنها تؤكّد النوايا الخبيثة والسيئة لنتنياهو، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة.
مقالات ذات صلةوأكدت حماس، أنها تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكّن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل.
واليوم، سبق أن زعم نتنياهو، أنه “لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل” مع الفصائل الفلسطينية، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة في المرحلة الحالية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة بغزة، على هامش زيارته لواشنطن، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى إقناع العائلات بقراره “السعي إلى اتفاق تبادل جزئي” للأسرى، مبررا ذلك بـ”وجود خطط” مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي تؤكد فيه المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.