إحباط 23 عملية هجرة غير نظامية في تونس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات التونسية، أمس، إحباط 23 عملية هجرة غير نظامية وإنقاذ نحو 652 شخصاً قبالة سواحل «صفاقس» جنوبي البلاد في ليلة واحدة.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان: «أحبطت الوحدات العائمة التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بصفاقس، 23 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة خلال ليلة واحدة».
وتعد «صفاقس» نقطة مهمة أمام المهاجرين غير النظاميين للوصول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية التي تبعد نحو 130 كيلومتراً عن السواحل التونسية.
وأشار الحرس الوطني إلى أن مراكب المهاجرين غير النظاميين تعرضت للغرق في عرض البحر، لافتاً إلى أن النيابة العمومية أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وفي الفترة الأخيرة، شهدت تونس تصاعداً لافتاً في معدلات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، لا سيما تجاه سواحل إيطاليا. وتعلن السلطات التونسية، بوتيرة أسبوعية، عن إحباط محاولات هجرة إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين، من تونس أو من دول أفريقية أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس السلطات التونسية صفاقس الهجرة غير النظامية الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا مكافحة الهجرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ترحّب بإعادة تفعيل القنصلية التونسية في بنغازي
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن ترحيبها بإعلان وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إعادة تفعيل القنصلية العامة التونسية في بنغازي، واستئناف تقديم خدماتها القنصلية في المنطقة الشرقية من ليبيا، وجاء ذلك في إطار الجهود المشتركة التي بذلتها حكومة الوحدة الوطنية وحكومة تونس على مدار عام كامل، بهدف تسهيل تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الليبيين والجالية التونسية في المنطقة الشرقية.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة الهامة تعكس إيمان البلدين بأهمية تعزيز المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وترسيخ التعاون السياسي والدبلوماسي بين تونس وليبيا، بما ينعكس إيجابياً على تطوير التعاون في مختلف المجالات الأخرى. وشددت الوزارة على أن هذا التعاون المشترك يأتي بعيداً عن الانقسامات السياسية التي تسعى بعض الأطراف إلى ترسيخها خارج نطاق الشرعية السياسية والأخلاقية.
وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم العلاقات الثنائية والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية والشرعية في ليبيا، بما يخدم مصالح شعوب البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.