الملك محمد السادس يتبرع بمليار درهم لفائدة صندوق ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قرر مجلس إدارة مجموعة “المدى” التبرع بمليار درهم إلى الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، وذلك بناء على اقتراح المساهم الرئيسي الملك محمد السادس.
وحسب بلاغ لشركة “المدى” القابضة، فسيتم إيداع هذا المبلغ في الحساب الخاص الذي تم إنشاؤه بموجب تعليمات ملكية بتاريخ 11 شتنبر 2023 بهدف جمع مبادرات التضامن في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية غير المسبوقة.
وكان الملك محمد السادس شدد على ضرورة ﺗﻌزﯾز اﻟوﺳﺎﺋل وﻓرق اﻟﺑﺣث واﻹﻧﻘﺎذ ﻣن أﺟل ﺗﺳرﯾﻊ ﻋﻣﻠﯾﺔ إﻧﻘﺎذ وإﺟﻼء جرحى زلزال الحوز، وﺗزوﯾد اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ﺑﺎﻟﻣﺎء اﻟﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺷرب، وﺗوزﯾﻊ ﺣﺻص ﻏذاﺋﯾﺔ وﺧﯾﺎم وأﻏطﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻛوﺑﯾن. كما دعا إلى ضرورة العمل على اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﻠﺧدﻣﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ.
وأﻋطﻰ الملك ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته اﻟﺳﺎﻣﯾﺔ ﺑﮭدف ﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ. ودعا إلى اﻹﺣداث اﻟﻔوري ﻟﻠﺟﻧﺔ ﺑﯾن وزارﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﺳﺗﻌﺟﺎﻟﻲ ﻹﻋﺎدة ﺗﺄھﯾل وﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ﻓﻲ أﻗرب اﻵﺟﺎل.
وأمر الملك باﻟﺗﻛﻔل ﺑﺎﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ﺻﻌﺑﺔ، ﺧﺻوﺻﺎ اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ واﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ھﺷﺔ، وبالتكفل الفوري بكافة الأشخاص بدون مأوى جراء الزلزال، لاسيما في ما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية.
ودعا جلالته إلى ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﯾن ﺑﮭدف اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﻔوري ﻟﻸﻧﺷطﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ. كما أمر بفتح ﺣﺳﺎب ﺧﺎص ﻟدى اﻟﺧزﯾﻧﺔ وﺑﻧك اﻟﻣﻐرب ﺑﮭدف ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣواطﻧﯾن واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بسبب تخلفه عن إرجاع وديعة بمليار سنتيم.. إلتماس 3 سنوات حبسا لمقاول بالشراقة
تابعت محكمة الشراقة مقاولا موجودا رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالقليعة. بتهمة خيانة الأمانة وذلك على خلفية تخلفه عن إعادة مبلغ يقدر بمليار سنتيم وضع عنده كوديعة من قبل مواطن. بعد صفقة بيعه شقة لم يتم تسوية وثائق ملكيتها.
ملابسات القضية تعود لشكوى تقدم بها شخص يدعى “ع.م.س” تفيد أنه إتفق مع مقاول معروف بالشراقة يدعى”ب.م” من أجل شراء شقة بمشروع سكني كان يشرف عليه. وأنه سلّمه مبلغ مليار سنتيم مقابلها، وأنه ومن أجل حماية نفسه وأمواله. أبرم عقد وديعة عند ضابط عمومي يتمثل في موثق على أن يعيد له المبلغ المالي قيمة الشقة في آجال محددة. إلى حين تسوية وثائق ملكية شقته، غير أن تخلفه عن ذلك إستدعى مباشرة المتابعة القضائية ضد المقاول بحكم أن السند يتحول مباشرة لسند تنفيذي ومتابعته بتهمة خيانة الامانة.
المتهم وخلال المحاكمة أكد أنه لم يقم بالتلاعب بالضحية و الاستيلاء على أمواله، وأكد أن المبلغ تم استغلاله في أشغال البناء وأن الشقة التي كانت محل إتفاق بينه وبين الضحية موجودة وجاهزة. وتسوية وثائقها مسألة وقت فقط، وأنه ليس له أي نية في التحايل عليه. كما أكد أنه لم ينوي عدم إيفاء امواله، في الآجال المتفق عليها في عقد الوديعة وطالب بأقصى ظروف التخفيف.
دفاع الضحية طالب بقبول تأسس موكله طرفا مدنيا مع إلزام المتهم بدفع قيمة مبلغ الوديعة المقدر بمليار سنتيم. وتعويض عن الضرر اللاحق بموكله بقيمة 500 مليون سنتيم.
وأمام ما تقدم إلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.