نائب محافظ القاهرة تناقش مشروعات الخطة الاستثمارية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كتب- مصطفى صلاح:
واصلت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية لقاءاتها الدورية مع رؤساء أحياء المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة بحضور مديري الطرق و التخطيط والمالية والمجالس والمؤتمرات بالمنطقة الجنوبية لمتابعة الخطة الاستثمارية الجديدة للعام المالي 2023/2024 والمشروعات التي تم إدراجها في الخطة، ومتابعة الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وجاء ذلك حرصا على تلبية مطالب وإحتياجات المواطنين في كافة القطاعات الخدمية وتنفيذا لكافة التوجيهات بضرورة الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مقدمتها خدمات النظافة وتجميل الشوارع والميادين ورصف الطرق، والمتابعة المستمرة لمشروعات الخطة الاستثمارية الجديدة والاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد طبقا لتعليمات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة.
وتناولت "عبدالمنعم"، خلال اللقاءات استعراض المشروعات المدرجة بالخطة الاستثمارية الجديدة بالاحياء وآليات تنفيذ تلك المشروعات حيث تم التأكيد على سرعة إنهاء إجراءات الطرح والعمل على تحقيق التنمية في القطاعات المختلفة.
كما وجهت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بضرورة التنسيق مع كافة الجهات والقطاعات المختلفة والمتابعة المستمرة للمشروعات التنموية الجاري تنفيذها والاستفادة من المبالغ المرصودة وتذليل العقبات أمام الانتهاء من تنفيذ تلك المشروعات ودخولها الخدمة لتعود بالنفع على المواطنين لافته إلى أن الخطة الاستثمارية تم وضعها من أجل خدمة المواطنين من خلال تنفيذ المشروعات الخدمية في كافة القطاعات.
وأشارت إلى ضرورة تحديد أولويات كل قطاع وفقاً لأهمية المشروعات وعدد المستفيدين منها بما يضمن أفضل استغلال للموارد المتاحة لافتة إلى ضرورة الاهتمام بمشروعات البنية التحتية والعمل علي تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين مع تنفيذ مشروعات الخطة بعد وضع دراسة فنية مبنية علي أسس علمية وموضوعية وتحديد المشروعات التي لها أهمية لدي المواطنين وتلبي متطلباتهم واحتياجاتهم خاصة أعمال رصف في الشوارع الرئيسية أو الفرعية والتي لا يتم تنفيذها إلا بعد الانتهاء من توصيل كافة المرافق من خطوط مياه وصرف صحي وكهرباء وغاز وغيرها منعًا لإهدار المال العام.
وخلال اللقاء استعرضت نائب المحافظ تفاصيل الخطة حيث تم إدراج عدد 12 شارع بنطاق حي دار السلام ليتم رصفها ببلاط الانترلوك ورفع كفاءة الطرق بها كما تم بحث اعمال تنفيذ مبني لرئاسة حي طره ودار السلام إلى جانب معرفة موقف طرح المشروعات وأساليب إسناد الأعمال لاحياء المنطقة.
واستعدادا لاستقبال العام الدراسي الجديد وجهت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بالتنسيق الكامل بين مديريات التربية والتعليم ورؤساء الأحياء وهيئة النظافة وشرطة المرافق لرفع كافة الإشغالات والباعة الجائلين وتكثيف اعمال النظافة بمحيط المدارس و صيانة اعمدة الانارة وغلق اغبوابها حفاظا على الارواح وإزالة الملصقات والتشوهات عن أسوارها ودهانها وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التشجير وتقليم الاشجار داخل وخارج المدارس، وصيانة الفصول وكفاءة الإنارة إلى جانب تفعيل تشكيل اللجان للمرور على المدارس لتوفير كافة احتياجاتها لاستقبال الطلبة وعدم التأثير على العملية الدراسية لتتم في اجواء ملائمة.
كما نوهت عن مبادرة «مدرستي سعادتي» بأحياء المنطقة الجنوبية وأحياء القاهرة، والتي تستهدف توزيع نصف مليون شنطة مدرسية على أبناء أسر تكافل وكرامة، والأولى بالرعاية طبقا لتوجيهات القيادة السياسية بتكثيف جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، ودعم الفئات الأولى بالرعاية وتحسين مستوى معيشتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية، وذلك بالشراكة مع أدارات التضامن الاجتماعى ومؤسسات المجتمع المدني حيث شددت على وضع آليه فعالة لاعمال التوزيع.
تجدر الإشارة إلى أن نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية كانت قد عقدت عدة اجتماعات سابقة لرؤساء الاحياء أكدت خلالها على ضرورة البدء المبكر بإعداد الخطة الاستثمارية وإدراج مشروعات تلبي مطالب واحتياجات المواطنين وتحقيق رضا أبناء المنطقة واهلها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة القاهرة مشروعات الخطة الاستثمارية نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبیة الخطة الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، بحضور الدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية، وذلك لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، وتطوير الأداء فى ضوء برنامج عمل الوزارة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والأصول المملوكة وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
استعرض الدكتور محمود عصمت خطة العمل التكاملي بين الهيئات النووية لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف، والتعاون والتنسيق بين "الطاقة الذرية"، و"المحطات والمواد النووية" وجهاز الإشراف على المشروعات النووية، لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة، ومنها مراكز الاستشعار والاستكشاف والاستخلاص، ومركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذى يعد المركز الوحيد فى المنطقة، ومركز البحوث النووية والذي يحتوي على مفاعلي مصر البحثي الأول والثاني، ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والعديد من المعامل والمراكز والمنشآت البحثية فى مختلف التخصصات العلمية، وذلك فى إطار البرنامج النووي المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
تناول الاجتماع مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال فى مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتنسيق والتعاون والعمل المشترك استعدادا لمرحلة استقبال الوقود النووي، ومشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح والذى تم التوسع فى زراعتها خلال موسم الزراعة الحالي فى العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة في إنتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالي 30% عن الأصناف التقليدية والتي ستساهم في سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، ومشروعات الطب النووي، وصناعة النظائر، وتقديم الدعم الفني لجميع وحدات الطب النووي والإشعاعي بالمستشفيات، وكذلك مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمواد والمعادن النادرة، ومشروع الاستفادة من الملح الصخري وتصنيع أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية).
قال الدكتور محمود عصمت أن الهيئات البحثية والعلمية التابعة تمتلك من الكفاءات والخبرات المتراكمة التى يجب دعمها واستثمارها، وهو ما نعمل عليه فى إطار استراتيجية الدولة لتعظيم العوائد من رأس المال البشرى، سيما فى مجال هام وحيوي مثل الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاستفادة من الريادة المصرية فى هذا المجال، فى إطار خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية فى شتى المجالات الاقتصادية خاصة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتطبيقاتها في العلوم الطبية وعلاج الأورام، وإنتاج النظائر المشعة والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل، خاصة محاصيل الحبوب والتصنيع الزراعي، وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، موضحا أهمية التنسيق والتكامل والعمل المشترك بين الهيئات النووية والمؤسسات البحثية والعلمية المعنية لدعم توطين التكنولوجيا الحديثة وخدمة الاقتصاد الوطني.