السعودية..الأمير عبد العزيز بن سعود يثير تفاعلا كبيرا بنشره تغريدة عن القبض على مروجي مخدرات بالرياض
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض على مواطنَين يعملان في أحد القطاعات الأمنية و3 مخالفين لنظام أمن الحدود لترويجهم المخدرات بمدينة الرياض.
وأفاد مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، بأن الجهة المختصة بالوزارة تمكنت اليوم الخميس 29 صفر 1445 هجري الموافق 14 سبتمبر 2023، من القبض على 5 مروجين هم 3 مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، ومواطنان يعملان في أحد القطاعات الأمنية، وهما الرقيب أول فيصل عبدالسلام عصر، والرقيب سلطان هادي القحطاني، اتخذوا 3 أحياء بمدينة الرياض وكرا لترويج المخدرات، وضبطت بحوزتهم 74.
وأضافت الداخلية في بيانها: "ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها كائنًا من كان، متيقظة لما يحيكونه من مخططات إجرامية لاستهداف أمنها وشبابها بتهريب المخدرات إلى أراضيها وترويجها فيها".
من جهته، أعاد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز نشر تغريدة الأمن العام السعودي الخاصة ببيان الوزارة، معلقا عليه بالقول: "بجهود رجال الأمن المخلصين، لن ينجو أحد كائنا من كان".
بجهود رجال الأمن المخلصين، لن ينجو أحد كائناً من كان،،، https://t.co/EE6i4ukcHy
— عبدالعزيز بن سعود بن نايف Abdulaziz bin Saud (@AbdulazizSNA) September 14, 2023وأثار تعليق الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف تفاعلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث حظي المنشور بآلاف الإعجابات والمشاركات، فيما قال أحدهم معلقا: "كفو يا سمو الأمير وسدد الله خطاكم ، وحفظ الله بلادنا وقادتنا من كل سوء وأدام علينا نعمة الأمن والآمان"، وأضاف آخر: "وفقكم الله سيدي .. ووفق رجال أمننا البواسل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مخدرات العزیز بن سعود عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البرنامج النووي يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد قاليباف، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحاته في الجلسة العلنية للبرلمان، صباح الأربعاء، والتي تطرق فيها إلى أن الضربة الإيرانية التي استهدفت ما وصفه بـ"مركز قيادة القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة" كان السبب التي تبعه مبادرة أمريكا لاقتراح وقف إطلاق النار.
وقال قاليباف في كلمته: "أُجبرت أمريكا والكيان الصهيوني، في مواجهة الدفاع القوي للقوات المسلحة الإيرانية المدعومة من الشعب بكل أطيافه، على وقف هجماتهما دون أن يحققا أهدافهما الاستراتيجية المعلنة، لقد ردّت إيران الإسلامية، بالاعتماد على القدرة الإلهية اللامتناهية، على الحرب المفروضة بردّ مستوحى من ثقافة عاشوراء الحسينية، بحيث يفهم العدو أنه لا يستطيع فرض السلام على الشعب الإيراني المسلم والعاشورائي عبر الحرب والتهديد.."
وتابع: "لم يكتفِ العدو بالفشل في وقف التخصيب وتقليص البرنامج الصاروخي الإيراني، بل للمرة الأولى تم تدمير البنية التحتية العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني الزائف، وأصبحت جميع مدنه غير آمنة، وسقطت أسطورة القبة الحديدية. وبفضل قدرة إيران الهجومية، أصبح سكان هذه الأرض لا يهنؤون بنوم هادئ، ولم يعد هناك أمان للمستثمرين، ولا أمل في مستقبل الحياة في هذه الأرض المحتلة، وأمريكا أيضًا، حين رأت ثبات الشعب الإيراني، لجأت إلى هجوم استعراضي لإنقاذ نفسها، ثم، مقابل رد إيران المناسب على مركز قيادة قواعدها العسكرية في المنطقة، اقترحت وقف إطلاق النار وتسعى لتحقيقه، وذلك رغم أن إيران لم تستخدم بعد كل قدراتها، مثل تأثيرها على سوق الطاقة العالمي".
ومضة قاليباف بالقول: "أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تُدن حتى شكليًا الهجوم على منشآت إيران النووية، فقد باعت مصداقيتها الدولية بثمن بخس. ولذلك، فإن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستقوم بتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن منشآتنا النووية، وسيتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع".
وصوّت البرلمان الإيراني، الأربعاء، على تعليق تعاون البلاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، ويحتاج قرار مجلس الشورى الآن إلى تصديق المجلس الأعلى للأمن القومي برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان.
وغالبًا ما تُعتبر تصويتات المجلس، لا سيما فيما يتعلق بالشؤون الخارجية، رمزية ما لم تدعمها الهيئة الأقوى التي اختارها المرشد الأعلى علي خامنئي، الأحد، وفي أعقاب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، اقترحت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان على المجلس التشريعي إغلاق مضيق هرمز، الواقع على الساحل الجنوبي لإيران. وسيكون هذا القرار في نهاية المطاف من اختصاص المجلس الأعلى للأمن القومي.