د. يوسف الكاظم: هدفنا تطوير وتسويق المشاريع التطوعية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يحتفي الاتحاد العربي للعمل التطوعي اليوم، باليوم العربي للعمل التطوعي الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام. وتأسس الاتحاد العربي للعمل التطوعي في الثالث من ديسمبر 2003.
وفي هذا السياق، قال الدكتور يوسف علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي ورئيس «الرواد للعمل التطوعي»، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا: إن اليوم العربي للتطوع الذي يقام هذا العام تحت شعار «بالتطوع تنهض الأمم»، يسهم في تحقيق رؤية الاتحاد العربي للعمل التطوعي في تفعيل المشاركة المجتمعية، من خلال نشر ثقافة العمل التطوعي، ودعم المبادرات والمشاريع التطوعية.
وأوضح أن الاحتفال هذا العام سوف يكون في القاهرة، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال له طابع خاص، حيث يتم خلاله تكريم شخصيات قيادية تطوعية لها تأثير مباشر على العمل التطوعي في دولها، بالإضافة إلى عقد ورش عمل ولقاءات، والقيام بزيارات مختلفة للاطلاع على تجارب تطوعية في مدينتي الإسماعيلية والقاهرة المصريتين.
وأشار الدكتور الكاظم، إلى أنه ضمن الاحتفال باليوم العربي للتطوع هذا العام، سوف يكون هناك تحضير للرخصة الدولية للعمل التطوعي، بالإضافة إلى لقاء بعض الشخصيات الدولية في مجال العمل التطوعي لتبادل الأفكار والخبرات، منوها بأن الاتحاد العربي للعمل التطوعي وضع بصمة واضحة من خلال قياداته في الدول العربية، حيث «استطعنا من خلال الاتحاد أن ننشئ أكثر من مركز تدريب».
ونوه رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي بأن شعار الاتحاد هذا العام يسعى ليكون ضمن أولويات جميع المنظمات على مستوى الوطن العربي، لتحقيق رؤية وأهداف الاتحاد التي من ضمنها نشر ثقافة العمل التطوعي في عموم البلدان العربية، وتطوير مشاريع الإعداد والتدريب في مجالات العمل التطوعي، إلى جانب دراسة الأفكار والمشاريع التطوعية وتطويرها وتسويقها.
ولفت إلى أن الاتحاد العربي للعمل التطوعي وعلى مدى 20 عاما استطاع تحقيق الكثير من الإنجازات، سواء على الصعيد المركزي أو الميداني، مما يؤشر على درجات النجاح، مشددا على أن الاتحاد يطمح إلى مزيد من جهود المتطوعين لتحقيق أهدافه التي رسمها وعمل على ترجمتها إلى واقع مشرف.
وقال الدكتور الكاظم إن الاهتمام الكبير بالعمل التطوعي من قبل جميع الأمم والمجتمعات والهيئات التطوعية المحلية والعربية والدولية، إنما هو تعبير عن انتصار الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة وحشد القدرات البشرية باتجاه البناء والتنمية.
وأوضح أن الاتحاد يحرص على الاحتفال سنويا في هذا اليوم الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، تعبيرا عن إيمانه بأن العمل التطوعي يمثل ركنا أساسيا في بناء وإعداد وترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية بما يمكن الإنسان من المساهمة الفعلية والجادة في بناء المجتمع، مشيرا إلى أن مسيرة الاتحاد منذ التأسيس إلى وقتنا الحاضر، كانت حافلة بالمنجزات وأهمها مراكز التدريب في الدول العربية، وعقد منتدى شهري في إطار العمل التطوعي وإصدار جواز العمل التطوعي والمرصد العربي للعمل التطوعي، فضلا على اتساع المساحة الاجتماعية للعمل التطوعي والمتمثلة بازدياد عدد المتطوعين.
وقال رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، إن خير مثال على المنجزات التطوعية، عندما هب المتطوعون العاملون تحت مظلة الاتحاد إلى التصدي لجائحة كورونا من خلال فعاليات عديدة وكبيرة عبرت عن إيمانهم الراسخ بالعمل التطوعي وأهدافه. كما أن نجاح الاتحاد دفع العديد من الهيئات التطوعية في الدول العربية لطلب الانضمام إليه، وهو يحرص كل الحرص على استقطاب تلك الهيئات، ليحتل موقع الريادة في قيادة العمل التطوعي العربي.
جدير بالذكر أن الاتحاد العربي للعمل التطوعي تم إنشاؤه بمبادرة قطرية في عام 2003، وتم اختيار الدوحة مقرا للاتحاد العربي للعمل التطوعي في الاجتماع التأسيسي للاتحاد، ويهدف إلى تحقيق التعاون بين الجهات التطوعية في الوطن العربي، ويضم الاتحاد حاليا 18 دولة عربية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد العربي العمل التطوعی التطوعی فی أن الاتحاد هذا العام من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
يوسف عثمان يكشف كيف شكلت طفولته حياته الفنية.. فيديو
كشف الفنان يوسف عثمان عن تفاصيل بداياته في عالم التمثيل وكيف أثرت تجربته المبكرة على مسيرته الفنية.
وأضاف يوسف عثمان خلال لقائه مع شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن بداياته كطفل صغير في السينما كانت مليئة بالتحديات واللحظات الفارقة التي ساهمت في تكوين شخصيته الفنية.
وأشار يوسف إلى أنه بدأ التمثيل منذ سن صغيرة، حيث شارك في أعمال مهمة مع كبار الفنانين مثل محمود حميدة وليلى علوي "فيلم بحب السيما"، موضحًا أن تربية والدته لعبت دورًا كبيرًا في تنشئته بعيدًا عن الانغماس في "فقاعة الشهرة" التي قد تؤثر على الأطفال.
وأوضح يوسف أن تجربته في الفيلم الأول كانت مليئة بالوعي رغم صغر سنه، حيث تعلم التوازن بين الدراسة والحياة العادية وبين عالم الفن، مشيرًا إلى أن العمل على اللوكيشن ووجوده بين الكبار ساعده على اكتساب مهارات الانضباط والتركيز منذ الصغر.
وتابع: أهم ما ساعده هو الدعم من فريق العمل سواء أمام الكاميرا أو خلفها، مشيرًا إلى أن الاستوديو الذي تدرب فيه مر بتصفية كبيرة للأطفال قبل اختياره، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته يحب السينما منذ صغره وأكسبته مسؤولية ووعي كبير تجاه عمله الفني وتحدياته المستقبلية.