الدول العربية ومقاومة الغرب والمهدي المنتظر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين .
إن سقوط القوة العربية أمام جبروت وأطماع الغرب الاستعمارية في الوطن العربي قصة لا تكاد تنتهي ففي كل يوم حلقة تلفزيونية جديدة تطبق علينا ويجب علينا مشاهدتها يومياً .
سترى أيها القارئ العربي أن إنتاج النفط والغاز العربي منذ عقود طويلة لم يتم قبض ثمنه بل كان مجاناً للدول العظمى والدليل القاطع ليبيا والعراق لا مخزون نقدي وذهبي لهما في البنوك المركزية .
رأينا في العراق جيوش جرارة ، وفي ليبيا أيضاً ، وتم شراء كامل الأسلحة من الغرب والشرق ولكن تبين أن هذه الجيوش وكامل التسليح وصرف رواتب الجند فيها كان ليس لمصلحة الوطن العربي بل لتنفيذ سيناريوهات لمسرحيات تخاط خيوطها في مطبخ الدول العظمى ضد مصالح الشعوب العربية .
ايعقل دولة صغيرة مثل أسرائيل تتربع على سدة القوة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط !؟.
هل يصدق احد أن تكون دولة صغيرة أوجدها الشيطان وموجودة اليوم في بلاد الغرب ، وهذه الدولة الصغيرة تتحكم وتتربع على عرش القوة العسكرية في امريكا ، وكندا ، وبريطانيا ، وفرنسا ، واوروبا قاطبة ..لا يصدق هذا احداً في العالم
فالماذا نحن في الوطن العربي تم تمرير مقولة أسرائيل الدولة التي لا تقهر والوطن العربي يمتلك كنوز في باطن الأرض يعتاش الغرب واوروبا منه اليوم وشعوبهم من أغنى الشعوب في العالم !؟.
الدول العربية أمامها فقط أن تتحد بدولة واحدة لكي تقف على رجليها وتقاوم الغرب والشرق للدفاع عن رعاياها أمام الدول الكبرى ، وإيقاف الهيمنة ، والجبروت ، والسرقة اليومية لما في باطن الأرض في الوطن العربي، وهذا الأمر مستحيل في هذا الزمان لهذا كله فإن منطقة الشرق الأوسط بحاجة ماسة لظهور المهدي المنتظر فهذا سوف يكون الحل الوحيد لقضية الوطن العربي وإبعاد الهيمنة الغربية عنه كاملاً ..
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام عربي ودولي منوعات اخبار الاردن الوفيات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بـ دولة فلسطين
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إعلان مؤتمر نيويورك، بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، يشكل لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولاً للسلام والأمن والاستقرار، وإنهاء العدوان عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ورحبت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء، بإعلان نيويورك الذي اعتمدته الرئاسة المشتركة السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي، ورؤساء مجموعات العمل، مثمنة التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن، لتجسيد دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، والقائم على إنهاء الاحتلال، وحل جميع القضايا العالقة وقضايا الوضع النهائي، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الأمن والسيادة لجميع دول المنطقة.
كما ثمنت الوزارة الدعم الدولي غير المسبوق الذي عبر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة.
كما شكرت الدول التي عبرت عن مواقفها الواضحة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين، مشددة على ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد شعبنا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة، ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.
كما أشادت بالتزام الدول في حشد الدعم السياسي والمالي لتحمل حكومة دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمهم للخطة العربية الإسلامية في التعافي وإعادة الأعمار لقطاع غزة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا الإعلان وما يرافقه من مخرجات لعمل لجان العمل الثمان يشكل خطة عملية فعالة على المستوى السياسي، والاقتصادي، والقانوني، والأمني، وتنفيذها الجدي ضمن جدول زمني واضح سيدعم أسس السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ودعت الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى الإعلان باعتباره الأداة العملية لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات، والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول، وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين «مجزرة المجوعين» في رفح.. وتطالب بوقف فوري للإبادة
الخارجية الفلسطينية تُحذر من تداعيات فرض السيطرة الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي بالخليل
الخارجية الفلسطينية تدين تخريب مستوطنين إسرائيليين آبار مياه في رام الله