وزير الاتصالات يوقع مذكرة تفاهم مع شركة عالمية لبناء القدرات الرقمية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ فى سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة؛ توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "فى إم وير" VMware العالمية المتخصصة فى مجالات البنية التحتية السحابية بشأن إطلاق مبادرةMulti-Cloud ضمن برنامج أكاديمية "فى إم وير" VMware لتكنولوجيا المعلومات.
تهدف المبادرة فى عامها الأول إلى تدريب 5000 متدرب فى عدة مسارات وهى: السحابة المتعددة، وتطوير البرمجيات، والاتصالات، وتدريب المدربين على أن يتم البدء بهذا المسار بتدريب عدد يتراوح بين 100-150 متدرب.
وقع مذكرة التفاهم المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، وكيت كالبرت الرئيس التنفيذى للتكنولوجيا بشركة "فى ام وير" VMware .
وعقب التوقيع؛ عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع راجو راجورام الرئيس التنفيذى لشركة "فى ام وير" VMware العالمية؛ حيث شهد الاجتماع استعراض مجالات التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة "فى ام وير" فى مجالات التحول الرقمى وبناء القدرات الرقمية. كما تم التباحث حول فرص التوسع فى حجم أعمال مركز الخدمات التابع للشركة بمصر.
من جانبه أوضح راجو راجورام خلال اللقاء أبرز مشروعات الشركة فى مجالات البنية التحتية والتطبيقات الرقمية وبناء القدرات؛ معربا عن استعداد الشركة للتوسع فى حجم أعمالها بمصر بهذه المجالات؛ مثنيا على كفاءة الكوادر الشابة العاملة بالشركة بمصر.
كما بحث الدكتور عمرو طلعت مع جريد موريسون رئيس العمليات فى شركة " فى اكس أي" VXI إنشاء مركز اتصال للشركة بمصر.
وتعد شركةVXI من الشركات الرائدة فى مجال تعهيد العمليات التجارية وخدمة العملاء والحلول الرقمية.
وشهد اللقاء تسليط الضوء على الحوافز الاستثمارية التى تتيحها استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد لتشجيع الشركات العالمية لإنشاء مراكز لها لتصدير خدماتها الرقمية من مصر إلى دول العالم ؛ كما تم الإشارة إلى برامج بناء القدرات التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بهدف تطوير مهارات الخريجين والعاملين بصناعة التعهيد، لتوفير كوادر شابة متخصصة فى مختلف مجالات التعهيد ومن بينها خدمات مراكز الاتصال الدولية وخدمات تعهيد العمليات التجارية ومراكز الخدمات المشتركة.
كما التقى عمرو طلعت؛ يوكيم كانكل المدير العام لشركة "سينوبيسيس" Synopsis الرائدة فى تصميم أشباه الموصلات، وتصميم برامج التصميم الالكترونى ، وبحث اللقاء اهتمام الشركة بالتوسع فى حجم أعمالها بمصر فى مجال تصميم الدوائر الالكترونية المتكاملة مع الشريك المحلى ، بالإضافة إلى الاتفاق على التوسع فى أنشطة جديدة للشركة فى مصر ومنها تطوير تطبيقات وأدوات Digital Twin، والتعاون فى مجال بناء القدرات.
وتطرق اللقاء إلى استعراض الجهود التى تبذلها مصر لتطوير المجالات الأساسية لصناعة الإلكترونيات، بما فى ذلك أشباه الموصلات والأنظمة المُدمجة وتصميم الإلكترونيات؛ كما تم الإشارة إلى خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لجذب المزيد من مراكز التصميم الإلكترونى وتعظيم الصادرات فى هذا المجال.
كما عقد الدكتور عمرو طلعت لقاء مع لورانس رئيس شركة ميديا تك " MediaTek" فى الولايات المتحدة والتى تعد واحدة من كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال أشباه الموصلات؛ ناقش اللقاء فرص توسع الشركة فى حجم أعمالها فى مصر فى مجال تصميم الدوائر الالكترونية من خلال شركة "انفنيلنك" Infinilink، والاستفادة من توافر المهارات المتخصصة، ومناخ الأعمال المحفز لنمو الاستثمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت فى مجال فى حجم
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
#سواليف
أعلنت #الصين امس السبت عن رغبتها في إنشاء #منظمة لتعزيز التعاون العالمي في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، واضعة نفسها كبديل للولايات المتحدة في ظل تنافسهما على النفوذ في هذه التكنولوجيا التحويلية.
وقال لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن.
وأضاف لي تشيانغ، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول، موضحا أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.
وشدد على ضرورة تمتع جميع الدول والشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية، في وقت يتسارع التطور العالمي في هذا المجال، وانتقاله من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.
رد على أمريكا؟
والأربعاء الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع صادرات الولايات المتحدة من الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بشكل كبير، في محاولة للحفاظ على التفوق الأمريكي على الصين في هذه التكنولوجيا الحيوية.
وحسب وكالة رويترز، لم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه بدا وكأنه يشير إلى جهود واشنطن لعرقلة تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه التكنولوجيا قد تصبح “لعبة حصرية” لعدد قليل من الدول والشركات.
وقال لي إن الصين ترغب في أن يكون الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأن تتمتع جميع الدول والشركات بحقوق متساوية في استخدامه، مضيفًا أن بكين مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى، وخاصةً “الجنوب العالمي”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى الدول النامية أو الناشئة أو منخفضة الدخل، ومعظمها في نصف الكرة الجنوبي.
تنظيم المخاطر
وأضاف لي أن كيفية تنظيم المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي تُمثل مصدر قلق آخر، مضيفًا أن الاختناقات تشمل نقص إمدادات رقاقات الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب.
وقال: “لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة بشكل عام. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول، لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية”. وأضاف: “يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أسرع وقت ممكن”.
مؤتمر شنغهاي
ويجمع مؤتمر شنغهاي، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اقتصادين في العالم – مع بروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية.
وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا، ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرةً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.
وعلى الرغم من هذه القيود، واصلت الصين تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى تدقيقًا دقيقًا من المسؤولين الأمريكيين.
وصرح نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال مائدة مستديرة لممثلين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك روسيا وجنوب أفريقيا وقطر وكوريا الجنوبية وألمانيا، بأن الصين تريد من المنظمة تعزيز التعاون العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تدرس وضع مقرها الرئيسي في شنغهاي.
حوكمة عالمية
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية عبر الإنترنت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، داعيةً الحكومات والمنظمات الدولية والشركات ومؤسسات البحث إلى العمل معًا وتعزيز التبادلات الدولية، بما في ذلك من خلال مجتمع مفتوح المصدر عبر الحدود.
وعادةً ما يجذب مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي ترعاه الحكومة كبار اللاعبين في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والباحثين والمستثمرين.