تأمل الأمم المتحدة أن يطلب المغرب مساعدة منها “اليوم أو غدا” لمساندة الناجين من الزلزال القوي الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي.

بلغ عدد الضحايا جراء الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز جنوب مراكش ليل الثامن إلى التاسع من سبتمبر 2946 قتيلا و5674 جريحا وفق آخر حصيلة رسمية صدرت مساء الأربعاء.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الجمعة، “إنني واثق من أن هذه الأرقام أدنى من العدد الفعلي، لكن السلطات وضعتها بتأن “.

وصرح غريفيث، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، خلال مؤتمر صحافي “نتوقع ونأمل استنادا إلى محادثاتنا مع السلطات المغربية أن يرسل طلب المساعدة اليوم أو غدا .. أعني بذلك قريبا جدا”.

وأكد أنه بعد الحصول على الضوء الأخضر من المغرب، سيكون بإمكان الأمم المتحدة المشاركة في مرحلة مساعدة الناجين.

ولم ينتقد غريفيث عدم طلب المغرب فورا مساعدة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن “الأيام الأولى بعد كارثة مفاجئة تشهد على الدوام فوضى نسبية”.

وقال إن المرحلة الأولى “تركز على البحث عن الناجين وعن الذين لم ينجوا” في حين أن “المرحلة التالية تقضي بتقديم المساعدة للناجين وتوفير ملاجئ وطعام ومعدات طبية”.

وتابع “آمل في المغرب أن ننتقل من مرحلة إلى أخرى”.

كلمات دلالية المغرب زلزال كوارث مساعدات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب زلزال كوارث مساعدات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • هيئة حماية المستهلك: شركات الطيران منخفضة التكلفة نادرا ما تطبق أدنى رسوم حقائب اليد المعلنة
  • كوارث وأحداث مأساوية حول العالم
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى نحو ألف وفقدان أكثر من 220 شخصًا
  • بعمق 6.97 كلم.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب غربي تركيا
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب غربي تركيا
  • زلزال بقوة 5.7 درجة قبالة ساحل هونشو في اليابان
  • ورشة عمل لتعزيز استجابة الخطوط الساخنة في التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
  • زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شمال كولومبيا