إسلام الغزولي في ندوة صدى البلد| السيسي مرشح المصريين الأحرار لأنه "رجل دولة".. استمالة أحد راغبي الترشح لـ الإخوان من أجل الانتخابات خيانة للوطن.. وننتظر حل المشكلات الاقتصادية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نائب رئيس المصريين الأحرار في ندوة صدى البلد:
- الفترة المقبلة تحتاج لشخصية رجل الدولة
- السيسي الشخصية الأنسب للفترة المقبلة.. وما حققه أكبر من فكرة الإنجازات
- ننتظر القضاء على المشكلات الاقتصادية والتضخم خلال الولاية الثالثة للسيسي
- استمالة أحد المرشحين المحتملين للرئاسة للإخوان جريمة وخيانة للوطن
- اندماج الأحزاب لا يصب في مصلحتها
قال إسلام الغزولي، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، أن حزبه يعتبر الرئيس السيسي مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا في إطار سلسلة الدعم المتتالي له، سواء في انتخابات 2014 أو في انتخابات 2018، ومساندته في القرارات التي يتخذها لصالح الوطن والمواطن.
وأضاف "الغزولي"، خلال استضافته بندوة نظمها موقع صدى البلد، أن دعم "المصريين الأحرار" للرئيس السيسي، لا يتوقف عند مفهوم الإنجازات أو نجاحات محددة، وإنما تستند رؤية الحزب إلى 3 مراحل تدفع بقوة لتأييد ومبايعة السيسي لولاية جديدة.
وأوضح نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، أن المرحلة الأولى التي نجح فيها السيسي بقوة، هي مرحلة استرداد الدولة والتي كانت مختطفة من تيار مناهض لفكرة الدولة والشخصية المصرية وجذورها وتشعباتها، وتوجهت لحرب لا زالت مستمرة إلى الآن وإن كانت وتيرتها أصبحت بطيئة.
وأشار إسلام الغزولي، أن المرحلة الثانية، التي واجهت الدولة المصرية بعد ذلك، وقادها "السيسي" بنجاح أيضًا، تمثلت في تثبيت أركان الدولة بعد عملية الاسترداد، من خلال التعامل مع المشكلات التي تواجهنا، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو على الصعيد الأمني، فضلا عن وضع رؤية مصر 2030 التي تتماشى مع فكرة بناء الجمهورية الجديدة، والتي تأتي في المرحلة الثالثة بعد ثبيت أركانها.
ونوه بأنه في ضوء نجاح الرئيس السيسي في الثلاثة مراحل المشار إليها، فنحن لا نتحدث عن مجرد إنجازات، وإنما رؤية شاملة متكاملة لمستقبل دولة، تعدادها سيصل إلى 130 مليون نسمة تقريبا خلال السنوات القليلة المقبلة.. دولة في وضع إقليمي شائك، وحدودها الإقليمية الأربعة مهددة ومتشعبة، وهذا لم يحدث في تاريخ مصر، لافتًا إلى أنه مصر أصبحت ملزمة بالقيام بمجهود مضاعف لأنه لا يوجد أي دولة تحد من تلك الخطورة التي تقع عليك.
وتابع: العالم يمر أيضًا بتوازنات دولية مختلفة، ولم تعد تعرف حدود كل معسكر وانتماءاته، على عكس السابق، كان هناك معسكرين هويتهما واضحة، لكن حاليًا اللاعبين الدوليين، يمكن أن يكون حليفك في ملف، وضدك في ثلاثة ملفات أخرى، وهذا الوضع الشائك من الصعب أن تبني دولة فيه، مضيفا: "لذلك، الفترة المقبلة تحتاج إلى شخصية رجل الدولة، نستطيع أن نعتمد عليها، تتمتع بمواصفات خاصة، وليس مجرد سياسي فقط، ويجب أن يكون لديه رؤية كاملة لكل الملفات ولا يتم استفزازه أو استدراجه، لأنه مسؤول عن 105 مليون مواطن، بخلاف ضيوف مصر.
وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الشخصية الأنسب لتلك الفترة، في إطار الدعم الشعبي الذي يأتي قبل الدعم السياسي والحزبي، لأنه يتمتع بالمصداقية والصراحة حتى لو كان ذلك على حساب شعبيته، لكنه يتحدث عن دولة يجب أن تكون قوية ولا تهدد ولا تجازف باتجاهاتها وقراراتها ومصيرها، دون عشوائية للقرار أو عدم إدراك لبعد الأمن القومي الذي يبدأ من وسط إفريقيا إلى وسط آسيا إلى وسط أوروبا، وليس فقط حدودك المتلاحمة.
أردف: "لكل ما تم وما نأمل في استكماله سواء فكرة بناء الجمهورية الجديدة أو غيرها من الملفات، فحزب المصريين الأحرار، كان أول الأحزاب التي أعلنت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة".
ورد على سؤال ماذا ننتظر من السيسي في الولاية الثالثة؟، قال: "نتمنى الصراحة، الوضع الاقتصادي رقم واحد، وهو الأولوية للشعب المصري، ويجب أن نصحح بعض المسارات الاقتصادية والسيطرة على الأسعار، وإزاي أن أصل للمعادلة الخاصة بتشجيع الصناعة وتطوير صادرات الدولة المصرية، لكي آخذ مكانة في السوق والمجال الإقليمي الموجود فيه".
وتابع: "نتمنى أن نستكمل ما تم لتخطي الأزمات وخاصة الأزمة الاقتصادية الطاحنة، وتصحيح الموضوعات السياسية والمجتمعية التي نعمل عليها في الحوار الوطني حاليا".
وتحدث إسلام الغزولي عن تصريحات منسوبة لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، بشأن الترحيب بجماعة الإخوان وعودتها إلى المشهد السياسي مرة أخرى، معربًا عن استنكاره لتلك التصريحات التي وصفها بالجريمة والخيانة الوطنية.
وقال: أرى أن من يمد يده لتيار تلوثت يده بدماء المصريين، هو نوع من أنواع الجريمة، فهو تيار خائن للوطن.. وحتى لو كان كارتًا سياسيا يتم استخدامه من باب الشعبية أو الحصول على أصوات تيار ما، فهو يشكل شكل من أشكال الجريمة للوطن".
وتطرق نائب رئيس المصريين الأحرار، إلى ملف قانون الأحزاب، وبالتحديد الاندماج الحزبي، والذي يرفضه الحزب لعدد من الأسباب التي حصرها "الغزولي".
وبين: "رأي المصريين الأحرار هو رفض دمج الأحزاب لأنه لا يصب في مصلحتها حاليا، فيجب أولا استكمال البنيان الحزبي والتشريعي والأحزاب ودورها على الأرض أولا، لأن الأحزاب التي يصل عددها لأكثر من 100 حزب، معظمها ليست مستوفية لشروطها وفقًا لقانون الأحزاب، كما أن غالبية تلك الأحزاب أيضًا ليست متواجدة في الشارع وليس معروف ما هي أيدولوجياتها".
وأوضح أنه تجربة مصر في ملف دمج الأحزاب كلها بائت بالفشل، وأدت إلى صراعات داخلية وتنافر بين الأحزاب المندمجة معا، وهذا جعل هناك تفكك وتهميش للأحزاب بشكل أكبر، كما أنه لكي أقبل بالاندماج، يجب أن تكون هناك معايشة كاملة بين تلك الأحزاب.
وذكر إسلام الغزولي، أن فكرة دمج الأحزاب، تدخل أيضًا في باب الحكومة المالية والإدارية للأحزاب، وهناك عدد كثير من الأحزاب ليس لها مقرات ولا لوائح داخلية ولا تجري حتى انتخابات داخلية، ونرى هناك صراعات كثيرة بين أشخاص بينهم تنافر على رئاسة حزب واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسلام الغزولي السيسي الانتخابات الرئاسية المصريين الأحرار الإخوان أحمد الطنطاوي المصریین الأحرار نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: المنظومة التعليمية شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
أشاد الدكتور محمد الغمري، أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأهمية البالغة التي توليها الدولة لتطوير منظومة التعليم، لافتًا إلى أن توجيهات الرئيس تعكس رؤية استراتيجية واضحة ترتكز على الإنسان المصري كأداة ومحور للتنمية، خاصة فيما يتعلق بتأهيل العنصر البشري القائم على تنفيذ هذه المنظومة، وفي مقدمتهم المعلمون.
وأكد ”الغمري“، في بيان اليوم الأربعاء، أن تطوير التعليم لا ينجح إلا إذا بدأ من المعلم، مشيرًا إلى أن اهتمام القيادة السياسية بعمليات الاختيار والتأهيل الدقيقة للكفاءات التعليمية هو توجه محمود يعكس وعيًا عميقًا بأهمية بناء القدرات البشرية، وضمان أعلى درجات الموضوعية والكفاءة داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضح أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“ أن توجيهات الرئيس لوزير التعليم تؤكد أن الرهان الحقيقي على تطوير التعليم لا يكمن في المناهج فقط، وإنما في جودة من يدرّس هذه المناهج، وهو ما يتطلب برامج تأهيل وتدريب مستمرة للمعلمين تتسم بالعصرية، وتواكب المتغيرات التكنولوجية والتحولات الفكرية في العالم الحديث.
وقال إن توجيه الدولة نحو الاهتمام بالمعلم كحجر الزاوية في العملية التعليمية يعيد له مكانته اللائقة، كما يرسخ لدى المجتمع بأكمله أن المعلم هو صانع المستقبل وأحد أعمدة بناء الجمهورية الجديدة، مشددًا على ضرورة أن تتكامل الجهود بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب لدعم هذه التوجهات.
وشدد القيادي بحزب ”المصريين“ على أن التطوير الحقيقي لمنظومة التعليم لا يتم إلا من خلال نظرة شمولية تتناول كل مكونات العملية التعليمية، بدءًا من المعلم والمناهج والتكنولوجيا التعليمية، مرورًا ببيئة التعلم، وانتهاءً بقياس المخرجات التعليمية بطريقة علمية دقيقة.
كما أكد الدكتور ”الغمري“ أن حزب ”المصريين“ يثمّن هذه الرؤية الرئاسية، ويضع ملف بناء القدرات البشرية للمعلمين وتطوير الأداء المهني على رأس أولوياته في أجندة لجنة التعليم بالحزب، مشيرًا إلى ضرورة تعميم برامج التدريب التخصصي والتربوي، وربطها بآليات تقويم موضوعية تضمن الارتقاء المهني الدائم للمعلم.
واختتم محمد الغمري بالتأكيد على أن تطوير التعليم هو استثمار طويل المدى في مستقبل الوطن، وأن ما تشهده مصر حاليًا من اهتمام غير مسبوق بمنظومة التعليم والمعلم يؤسس لنهضة حقيقية ستجني ثمارها الأجيال القادمة.