صرح اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، أن مديرية الصحة والسكان نظمت قافلة طبية مجانية بقرية أبو نبوت التابعة لمركز دشنا ضمن فعاليات القوافل الطبية التى تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجاً لتحسين مستوى الخدمات الطبية وذلك في إطار المبادرة الرئاسية " حياة كريمة ".

وأضاف الداودي أن القافلة نجحت فى توقيع الكشف الطبى على عدد ١١٦٤ مواطن فى ٧ تخصصات طبية بواقع " ٤٠٤ حالة رمد، ٢٩٢ حالة أمراض باطنية، و ١٨٤ حالة طب اطفال، ٧٤ حالة جراحة عامة، ٤٤ حالة أمراض نساء وتوليد، و ٣٣ حالة تنظيم الأسرة " فضلا عن إجراء فحوصات معملية لعدد ١٣٥ حالة، وعمل سونار لعدد ٢٠ حالة، وأشعة لعدد ٩ حالات، و اجراء الكشف المبكر لعدد ١٨ حالة، وإنهاء اجراء العلاج علي نفقة الدولة لعدد ٦ حالات، فضلا عن تحويل ٨ حالات للمستشفي لإستكمال العلاج، مشيرا إلى أن هذه القافلة تأتي انطلاقا من حرص الدولة المصرية المستمر على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسر الاولي بالرعاية عبر القوافل المجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر الطبية.

و من جانبه قال الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا، أنه الى جانب ما تقدمه القافلة الطبية من خدمات طبية وخدمات الأشعة والتحاليل بالإضافة إلى صيدلية يتوافر بها جميع الأدوية وتحويل الحالات التى تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة فإن القافلة تقوم ايضا بخدمات التوعية حيث جرى عقد ندوتين لتوعية الأهالي بالصحة الإنجابية و وخطورة الزيادة السكانية، والوقاية من الأمراض المختلفة، حضرهما ٦٧ مواطنا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة قنا صحة قنا

إقرأ أيضاً:

تعز على شفا كارثة صحية.. الكوليرا تفتك بأرواح المواطنين وسط تحذيرات من تفشي الوباء

تعيش محافظة تعز أوضاعًا صحية متدهورة وغير مسبوقة، وسط تفشي أوبئة قاتلة كالكوليرا والحميات، التي باتت تهدد حياة آلاف المواطنين، في ظل غياب شبه تام للاستجابة الرسمية، وتجاهل مقلق من قبل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية، ما ينذر بكارثة صحية وشيكة في واحدة من أكثر المحافظات تضررًا من الحرب وتدهور الخدمات.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

ويؤكد مسؤولون في قطاع الصحة في تعز أن المحافظة تشهد تفشيًا مقلقًا لوباء الكوليرا، وسط تدهور الخدمات الصحية وتراجع الاستجابة الطارئة، حيث سجلت المحافظة أكثر من 1,730 حالة اشتباه جديدة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا خلال النصف الأول من يونيو الجاري، في موجة انتشار وصفت بأنها "الأشد" منذ بداية العام.

وكشف تيسير السامعي، مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بتعز، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن عدد حالات الاشتباه ارتفع بشكل كبير من 1,260 حالة مسجلة في مطلع يونيو إلى 1,734 حالة حتى منتصف الشهر، أي بزيادة 474 حالة جديدة خلال أسبوعين فقط.

وأشار السامعي إلى أن حالات الإصابة المؤكدة شهدت أيضًا قفزة مفزعة، حيث ارتفعت من 29 حالة مؤكدة إلى 116 حالة، ما يعني تسجيل 87 حالة إصابة مؤكدة جديدة خلال فترة قصيرة، بينما ارتفعت حالات الوفاة من ثلاث إلى خمس حالات، ما يعكس تطورًا خطيرًا في مؤشرات التفشي.

وقال السامعي إن "المؤشرات الوبائية الحالية تنذر بموجة جديدة من الوباء"، داعيًا المواطنين إلى الالتزام الصارم بإجراءات الوقاية والنظافة الشخصية، وتكثيف حملات التوعية في الأحياء والمناطق الريفية، للحد من انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.

ومديرية الوازعية، واحدة من المديريات المنكوبة بالأوبئة، حيث تشهد حاليًا تفشٍ موجة خطيرة لوباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة، وسط تسجيل حالات وفاة وعشرات الإصابة والاشتباه بالمرض.

تحذيرات متصاعدة من كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف السكان في المديرية، خاصة في ظل تدهور الخدمات الصحية وغياب مراكز العلاج المتخصصة، ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي في واحدة من أكثر المديريات تهميشًا في المحافظة.

وأكدت مصادر طبية محلية أن المرافق الصحية في المديرية استقبلت خلال الأيام الماضية عشرات الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا، بينها حالتان وافدتان من مديرية المضاربة بمحافظة لحج، توفيتا بعد تدهور حالتهما الصحية بشكل سريع نتيجة الإصابة بإسهال مائي حاد وجفاف شديد، وهي أعراض سريرية تتطابق مع الكوليرا.

وكشف فرع مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية عن تسجيل 14 حالة إيجابية مؤكدة منذ مطلع يونيو الجاري، وسط تزايد مستمر في الحالات الوافدة من مديريات مجاورة كالمضاربة ورأس العارة، مما يؤشر إلى خطر انتشار أوسع يتجاوز الحدود الجغرافية للوازعية.

وأعرب المكتب في بيان رسمي عن قلقه العميق من غياب مراكز علاج الكوليرا  في المديرية، ما يضطر المرضى والمصابين إلى التنقل لمسافات بعيدة لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة تعز أو مدينة المخا، وهو أمر يصعب على كثير من الأسر الفقيرة في ظل الانهيار الاقتصادي ووعورة الطرق.

وأشار البيان إلى أن البنية التحتية الصحية الهشة، وانعدام المياه النظيفة، وسوء شبكات الصرف الصحي، إلى جانب ضعف الاستجابة الإنسانية، تمثل عوامل رئيسية تسهم في تفاقم انتشار الوباء، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل فوري قد يهدد حياة الآلاف، خاصة من الأطفال وكبار السن.

وجه فرع مكتب الصحة، ومعه السلطة المحلية في المديرية، نداءً عاجلًا إلى مكتب الصحة بالمحافظة، والسلطة المحلية بمحافظة تعز، وكافة المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية، من أجل تنفيذ تقييم ميداني عاجل للوضع الوبائي، وإنشاء مراكز علاج الكوليرا داخل المديرية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة، وإطلاق حملات توعية صحية للمواطنين في المناطق الريفية والنائية، وتوفير مياه نظيفة وتحسين خدمات الصرف الصحي كجزء من الاستجابة الوقائية.

وتزداد المخاوف من توسع انتشار المرض في ظل استمرار ضعف الاستجابة، ووجود مناطق نائية بعيدة عن مركز المديرية يصعب الوصول إليها، حيث لم تصلها أي حملات طبية أو توعوية حتى اللحظة.

وأكدت السلطات المحلية أن التصدي لهذا التفشي يحتاج إلى تنسيق عاجل وتعاون وثيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية، لتفادي تكرار سيناريوهات الكوارث الصحية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية بسبب انتشار الأوبئة.

مقالات مشابهة

  • الحميات تجتاح تعز ولحج والضالع وسط نقص حاد في المياه النظيفة والمستلزمات الطبية
  • ظهور حالات جدري القرود في إثيوبيا يثير قلقاً من انتشاره في السودان
  • تعز على شفا كارثة صحية.. الكوليرا تفتك بأرواح المواطنين وسط تحذيرات من تفشي الوباء
  • بالتعاون مع جامعة القاهرة..حياة كريمة تنظم قافلة طبية لأهالي بولاق الدكرور مجانا
  • حياة كريمة تنظم قافلة طبية مجانية شاملة لأهالي بولاق الدكرور.. صور
  • محافظ الدقهلية: 1224 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس
  • الدقهلية: 1224 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل ببلقاس
  • الصحة العالمية: ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن
  • توقيع الكشف الطبى المجانى لـ1000مواطن ومواطنة بقافلة طبية بقرية المقلة بأبوالريش بأسوان
  • أمريكا تسجل 1200 إصابة بمرض الحصبة