أهمية تنظيف الأنف قبل النوم.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
لطالما يطالبنا أطباء الأسنان بضرورة تنظيف أسناننا قبل النوم. ولكن خطوة حيوية أخرى لا ينبغي تخطيها في الروتين الليلي، وهي تنظيف أنفك.
يمكن أن يساعد التأكد من نظافة الجيوب الأنفية، على النوم الجيد ليلا، و إيقاف الشخير، وفقا للدكتور سيباستيان لوماس، طبيب الأسنان المقيم في يوركشاير.
وقال الطبيب: "أعتقد أن تنظيف أنفك قبل النوم لا يقل أهمية عن تنظيف أسنانك.
وأظهر لوماس تقنية بسيطة لتنظيف الجيوب الأنفية المسدودة في مقطع فيديو على "تيك توك"، شوهد نحو 250 ألف مرة.
وتتضمن التقنية: الوقوف بشكل مستقيم، مع أخذ شهيق من الأنف وإخراجه و إبقاء الفم مغلقا. ثم الضغط على طرف الأنف مع هز الرأس من جانب إلى آخر. و بعدها يمكن تحرير الأنف وأخذ نفس عميق مع الزفير.
وفي وصف الفيديو، كتب لوماس: "حان الوقت لإضافة تنظيف الأنف إلى روتينك الليلي. أعتقد أن تنظيف أنفك قبل النوم لا يقل أهمية عن تنظيف أسنانك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف ينظف النوم عقولنا؟
توصّل فريق من الباحثين من بريطانيا والولايات المتحدة إلى كشف مذهل حول ما يحدث في أدمغتنا أثناء النوم، واصفين العملية بأنها “تشبه تشغيل غسّالة الصحون والاستيقاظ على دماغ نظيف.
وأُجريت الدراسة على فئران مخدّرة، إذ لاحظ العلماء أن جذع الدماغ يطلق موجات صغيرة من مادة النورأدرينالين كل 50 ثانية تقريباً.
هذه المادة، التي تُفرز أيضاً من الغدد الكظرية وتُعرف بكونها هرمون التوتر، تلعب دوراً رئيساً في ما وصفه الباحثون بعملية “الغسل الداخلي”.
وكل دفعة من النورأدرينالين تتسبب بانقباض الأوعية الدموية تحت القنوات الدماغية لثوانٍ، ثم تعود لتتوسع، ما يدفع بالسائل النخاعي – أو ما يُعرف بسائل الغسل – إلى التدفق تدريجياً داخل القنوات نحو العُقد اللمفاوية القريبة خارج الدماغ، التي تُعد جزءاً من نظام التصريف في الجسم.
وأوضح الباحثون أن “هذه الآلية تمثل وظيفة حيوية تُنَفَّذ بانتظام خلال النوم، وقد تكون لها علاقة مباشرة بصحة الدماغ على المدى الطويل”.
اللافت في الدراسة أن الفريق لاحظ تراجعاً كبيراً في هذه العملية لدى الفئران التي تناولت عقار “زولبيديم”، وهو منوّم شهير.
ورغم أن هذه الفئران دخلت في النوم بسرعة، فإن نشاط النورأدرينالين انخفض بشكل ملحوظ، ما قلّل من فاعلية “غسل الدماغ” الليلي.
ورغم أن التجربة أُجريت على فئران، فإن الباحثين يرجّحون أن الآلية نفسها تنطبق على البشر، لكنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج.
وهذه النتائج قد تفتح الباب لفهم جديد لتأثير الأدوية في جودة النوم، خصوصاً لدى من يعانون اضطرابات النوم المزمنة.
كما تسلط الضوء على أهمية النوم الطبيعي في تعزيز صحة الدماغ وتنقيته من “الفضلات” العصبية