أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبيرة الاقتصادي، أهمية الحماية الاجتماعية في أولويات الدولة المصرية، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا خاصًا بهذا الملف، لأنه هناك من الشرائح والأسر التي ستتأثر بعمليات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الدولة.

مظلة حماية اجتماعية

وأشار الدكتور مصطفى بدرة، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، إلى أن الدولة تراعي أن يكون هناك حماية وشبكة اجتماعية ومظلة اجتماعية، تحمي الأسر ومحدودي الدخل بالأخص من إجراءات عملية الإصلاح الاقتصادي.

دعم نقدي واجتماعي وصحي

وأوضح، أن كل ما نراه كل عام من إجراءات الحماية يكون أكثر من العام الماضي في عمليات الدعم الاجتماعي، سواء بالدعم النقدي أو الدعم الصحي والاجتماعي والدعم السلعي وما شابه ذلك، لافتًا إلى أن الدولة تراعى هذا الأمر لأن الأوضاع الاقتصادية العالمية أثرت على مصر، وخصوصًا الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل.

رفع القدرات المالية للأسرة

كما أشار الخبير الاقتصادي إلى أن الدولة اتخذت عدة مسارات، وأولًا المسار المالي برفع القدرات المالية للأسرة، ولأول مرة على مدار الثلاث سنوات الماضية، وجه الرئيس بزيادة في معدلات دخول المواطنين، وزيادة في المعاشات، بخلاف رفع الشرائح لبعض فئات الضرائب.

نائب التنسيقية: مشروع قانون التحالف الوطني يحقق أهداف برامج الحماية الاجتماعية مصطفى بكري: حجم الاقتصاد المصري يتخطى الـ 8 تريليون جنيه زيادة البطاقات التموينية

ونوه بما اتخذته الدولة من إجراءات زيادة عدد البطاقات التموينية، وإضافة الشرائح التي دخلت ضمن هذه البطاقات، وكذلك البعد الاجتماعي والصحي بعدد من المبادرات مثل علاج فيروس "سي"، وعلاج الأسر وعلاج الأطفال وعلاج السيدات، توجيهًا من الدولة لحماية الأسرة المصرية وحماية المجتمع المصري من أي تأثيرات أو تداعيات خارجية.

مشروع حياة كريمة

واعتبر الدكتور مصطفى بدرة أن المشروع الكبير هو برنامج حياة كريمة، نظرًا لمردودة على الأسر والقرى والنجوع الفقيرة، وتشغيل الأوضاع الاقتصادية في البلد مرة أخرى. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدولة المصرية الرئيس السيسي مشروع حياة كريمة إلى أن

إقرأ أيضاً:

موسكو تعتزم توسيع وتعزيز وجودها في أفريقيا

أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الاثنين أن الوجود الروسي في أفريقيا "ينمو" في وقت تخسر فيه القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا نفوذها، في حين تتوسع الصين في شراكاتها الأفريقية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مسعى مستمر من موسكو لملء فراغ جيوسياسي في غرب أفريقيا، في وقت تفقد فيه قوى غربية أخرى مثل فرنسا حضورها السياسي والعسكري، وسط سلسلة من الانقلابات بالمنطقة.

وقال بيسكوف للصحفيين "نحن عازمون على تطوير تعاوننا مع الدول الأفريقية بشكل شامل، مع التركيز بشكل أساسي على التفاعل الاقتصادي والاستثماري".

وأضاف أن ذلك "يشمل ذلك أيضا مجالات حساسة مثل الدفاع والأمن".

ويُنظر إلى الدور الروسي المتزايد في مجال الأمن ببعض أجزاء أفريقيا -بما في ذلك دول مثل مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية- بقلق من قبل الغرب.

وجاء هذا النفوذ الروسي المتنامي على حساب فرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي غادرت أو طُردت قواتها من دول عدة في غرب أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكذلك الولايات المتحدة.

ويبدو أن طموح الكرملين لم يتأثر بالتقارير الأخيرة التي تشير إلى أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية ستغادر مالي بعد أن ساعدت الحكومة العسكرية في مكافحة الجماعات المسلحة.

وقال "فيلق أفريقيا" -وهو قوة شبه عسكرية تابعة للكرملين- إنه سيبقى في مالي بدلا من فاغنر.

إعلان

ولم تعترف مالي -التي تحكمها حكومة عسكرية وصلت إلى السلطة عبر انقلابين في عامي 2020 و2021- رسميا بوجود فاغنر، مؤكدة أنها كانت تعمل فقط مع مدربين روس.

وخلال الفترة نفسها قطعت الحكومة العلاقات مع فرنسا، وتحولت نحو روسيا للحصول على الدعم السياسي والعسكري.

يذكر أن "فيلق أفريقيا" أنشئ بدعم من وزارة الدفاع الروسية بعد أن قاد مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين والقائد ديمتري أوتكين تمردا فاشلا ضد قيادة الجيش الروسي في يونيو/حزيران 2023، وقُتلا بعد شهرين في حادث تحطم طائرة.

ووفقا لمحادثات عدة عبر تطبيق تليغرام يستخدمه المرتزقة الروس واطلعت عليها وكالة رويترز يتكون نحو 70 إلى 80% من "فيلق أفريقيا" من أعضاء سابقين في فاغنر.

ومن المحتمل أن تؤدي الاستعاضة عن فاغنر بقوات "فيلق أفريقيا" إلى تحويل تركيز روسيا في مالي من القتال جنبا إلى جنب مع الجيش المالي إلى التدريب، بحسب أولف لاسيغ رئيس برنامج الساحل في مؤسسة كونراد أديناور.

وقال لاسيغ لوكالة أسوشيتد برس "لفيلق أفريقيا وجود أقل، ويركز أكثر على التدريب وتوفير المعدات وتقديم خدمات الحماية، إنهم يقاتلون أقل من مرتزقة فاغنر".

مقالات مشابهة

  • موسكو تعتزم توسيع وتعزيز وجودها في أفريقيا
  • محافظ أسيوط يوزع 10 أجهزة عرائس على الأسر الأولى بالرعاية
  • الحكومة: "بداية جديدة" لبناء الإنسان استفادت منها 5.3 مليون مواطن ضمن جهود تعزيز العدالة الاجتماعية
  • خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • محافظ أسيوط يشارك في توزيع جهاز عروسة لـ15 فتاة من الأسر الأولى بالرعاية
  • المسؤولية الاجتماعية في الحج..
  • محافظ أسيوط يُشارك في توزيع «جهاز عروسة» لـ15 فتاة من الأسر الأولى بالرعاية
  • إعادة إجراءات محاكمة 12 متهما بـ«أحداث المنصة».. في هذا الموعد
  • بعد استهدافه دفاعا عن مزرعته.. مطالبات بالتحقيق في مقتل المواطن “مراد المذكور” ببنغازي
  • المالية: دعم القطاع الخاص لمساعدته في قيادة النشاط الاقتصادي.. نواب: خطوة جادة للحفاظ على مؤشرات الاقتصاد.. وتطوير البيئة التشريعية ضروري