نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام أعلى من شأن العلم والعلماء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي، إن العلم له تعريف من حيث اللغة والاصطلاح، فالعلم لغةً بمعنى الإخبار والمعرفة، ويُقال عرفت أو علمت كذا، أو أعلمني فلان بكذا أي أخبرني، موضحا أنَّ «مادة العلم تدور حول المعرفة والإخبار والفهم».
عبد المالك: الإسلام رفع مكانة العلماءوأضاف عبد المالك، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ مادة العلم في القرآن الكريم وما يدور حولها له أهمية كبرى، فالإسلام رفع من شأن العلم والعلماء، لافتا إلى أنه في ظلال آيات الكتاب الحكيم التي بينت أهمية العلم وقيمته وتحدثت عن مكانة العلماء.
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي، بأنه لا عجب من اهتمام الإسلام بالعلم والعلماء، لدوره في رفع مكانة الأمم، والعلم أوسع دائرة في الإسلام ورغب فيه وفي تحصيله القرآن، وحث على طلبه وأمر بتعلمه وبين قيمة العلماء وأنزلهم منزلة لائقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلم طلب العلم العلماء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب؟.. أزهري يجيب
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن من شروط الزواج في الإسلام، هو المهر، وأن الزواج الصحيح لا يتم بدون المهر الذي يقدمه الزوج للزوجة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المهر في الإسلام من الفرائض التي فرضها الله على الرجل لزوجته، حتى يتم الزواج.
ولفت العالم الأزهري، إلى أن الإسلام لم يُحدّد ولم يضع قيمة ثابتة للمهر، وأن الله قال في كتابه الكريم" وَآتُوا النِّسَاءَ صَدَاقَاتِهِنَّ نِحْلَةً" والله قال أيضًا "وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا".
أزهري: الشبكة ليست من المهر واحذروا تحول الزواج لـ سلعة
هل قراءة سورتي الشرح والضحى للزواج من المجربات؟.. أمين الإفتاء يجيب
وأشار العالم الأزهري، إلى أن الأمر هنا واضح بأن الإسلام لم يحدد قيمة ثابتة للمهر أو الصدقة، وأنه مع فكرة تحويل المهر لـ جرامات من الذهب، وذلك حفاظًا على حقوق المرأة.
المقصود بالمهر وحكمهوكانت دار الإفتاء المصرية، كشفت عن أن المهر يسمى الصداق وبالنحلة، هو: المال الذي أوجبه الشارع للزوجة على الزوج بسبب عقد الزواج عليها أو بسبب وطئه لها؛ والدليل على وجوب المهر قوله تعالى: ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً﴾ [النساء: 4].
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن علماء الإسلام أجمعوا على وجوب المهر منذ عهد الصحابة حتى يومنا هذا.
هل يجوز طلب دفع المهر كله؟وتابعت دار الإفتاء أنه بعد أن يسمى المهر ويحدد ويثبت في ذمة الزوج لزوجته يصبح حقًّا خالصًا لها، فلها الحق في أن تتفق معه على تعجيله كله أو تأجيله كله أو تعجيل بعضه وتأجيل بعضه الآخر؛ سواء أكان الأجل قريبًا أو بعيدًا، وسواء كان مؤجلًا إلى تاريخ معين أو إلى أقرب الأجلين الموت أو الطلاق.