بالاستحواذ على إسماكس ..أرامكو تدخل سوق التجزئة في أمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الرياض
استحوذت شركة أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات ، على شركة إسماكس للتوزيع “إس بي إي” “إسماكس” من مجموعة ساوثرن كروس، وتخضع الصفقة لبعض الشروط المتعارف عليها بما في ذلك الموافقات التنظيمية.
وتعد “إسماكس” إحدى الشركات الرائدة في مجال تجارة التجزئة للوقود ومواد التشحيم في دولة تشيلي ، إذ يشمل نطاق أعمالها محطات بيع الوقود بالتجزئة، وأعمال المطارات، ومحطات توزيع الوقود، وإنتاج وتوزيع زيوت التشحيم.
وتمثل الصفقة أول استثمار لأرامكو السعودية في أعمال التجزئة والتسويق في أمريكا الجنوبية التي تتمتع بأسواق واعدة وجاذبة ، كما ستمكن الصفقة من تعزيز استراتيجية أرامكو السعودية الخاصة بسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وسيسهم ذلك أيضًا في فتح فرص جديدة لتسويق مواد “فالفولين” للتشحيم بعد استحواذ أرامكو السعودية على شركة فالفولين للمنتجات العالمية التابعة لشركة فالفولين الأمريكية في فبراير عام2023 .
وقال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني، ” تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة في استراتيجيتنا التي تهدف إلى تعزيز حضور أرامكو السعودية على المستوى العالمي في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وتوسيع نطاق أعمالها في قطاع التجزئة ومواد التشحيم والتجارة “.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرامكو السعودية أمريكا الجنوبية سوق التجزئة أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
جلسة شعوذة بزعم علاج السحر تدخل فتاة العناية المركزة
خاص
في واقعة مأساوية من نوعها، نقلت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، إلى قسم الطوارئ في الأردن وهي تعاني من كسور في منطقة الصدر ونزيف في الكبد والطحال، نتيجة تعرضها للضرب خلال ما وصفته عائلتها بـ”جلسة علاج من السحر”.
وكشفت التحقيقات أن العائلة لجأت إلى شخص يزعم أنه “شيخ معالج بالرقية الشرعية”، بعد أن اعتقدوا أن تأخر زواج ابنتهم حتى سن الـ18 قد يكون بسبب “مسّ أو سحر”.
وقال الطبيب أن المدعي قام بضرب الفتاة بعنف شديد، زاعمًا أن الضرب هو “وسيلة فعالة لطرد الجن”، ما تسبب بإصابات خطيرة أدت إلى إدخالها للعناية المركزة وسط مخاوف حقيقية على حالتها الصحية.
والجدير بالذكر أن هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة التحذيرات من ممارسات الشعوذة والعلاج الروحي الزائف، والتي رغم تجريمها قانونيًا وتحريمها دينيًا، ما تزال حاضرة في بعض المجتمعات، وغالبًا ما تكون الفتيات والنساء أولى ضحاياها.