زعيم كوريا الشمالية يتفقد قمرة قيادة المقاتلة الروسية «سو-57»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تفقد زعيم كوريا الشمالية يتفق، قمرة قيادة المقاتلة الروسية «سو-57»، خلال زيارته إلى منطقة كومسومولسك أون أموري أقصى شرق روسيا، التي يتواجد بها مصنعين.
ويوجد في مدينة كومسومولسك نا أموري مصنعان للطائرات يوري جاجارين كومسومولسك أون أمور، وياكوفليف، وينتج الأول طائرات حربية متقدمة، طائرات «سو 35 و57»، بينما الثاني ينتج طائرات ركاب للمسافات القصيرة.
أعرب زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون»، عن احترامه لحقيقة أن تكنولوجيا الطيران الروسية تتطور بسرعة، وتتغلب على التهديدات الخارجية المحتملة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وكان زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج اون»، زار مصنع «يوري جاجارين» للطيران في منطقة كومسومولسك أون أمور أقصى شرق روسيا، وينتج المصع طائرات مقاتلة متقدمة بينها: «سوخوي سو 35».
كما أعرب زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون»، عن تقديره الكبير للمسؤولين والعلماء والفنيين والعاملين في المصنع لمساهمتهم الكبيرة في تطوير صناعة الطيران في البلاد من خلال تحقيق نجاحات ممتازة في الإنتاج بتكنولوجيا متقدمة للغاية وقوة ذهنية قوية.
والتقى زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون»، مع الطيارين الذين ينفذون اختبارات الطائرات الروسية الجديدة، فيما ذكره وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية ،أن المسؤول الكوري الشمالي، تفقد قمرة قيادة مقاتلة الجيل الخامس الروسية «سو-57» وتعرف على خصائصها التقنية.
مسؤول روسي: موسكو ترى أفقا للتعاون مع بيونج يانج في مجال الطائراتوكان ونائب رئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتورف، قال في وقت سابق، إن بلاده ترى أفقا للتعاون مع «بيونج يانج» في مجال صناعة الطائرات ومجالات أخرى، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، قالت الحكومة الروسية، في بيان، إن زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون»، ونائب رئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتورف تفقدا عملية إنتاج جميع وحدات الطائرات المقاتلة وورشة التجميع النهائي لمقاتلات «سو-35»، ومقاتلات الجيل الخامس «سو-57»، وطائرات «إس جيه 100»،
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية زيارة زعيم كوريا لروسيا كيم جونج اون روسيا زعیم کوریا الشمالیة کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
تحالف مصري تركي يربك إسرائيل.. القاهرة تنضم لمشروع المقاتلة الشبحية
مصر – حذّرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية من أن التعاون العسكري بين مصر وتركيا يدخل مرحلة جديدة وخطيرة، بعد قرار القاهرة الانضمام كشريك كامل في مشروع تطوير المقاتلة الشبح التركية (KAAN).
وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة، التي وصفتها بـ”غير المسبوقة”، تثير مخاوف متزايدة داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشأن مستقبل التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.
وأشارت “معاريف” إلى أن مصر لم تعد تكتفي باستيراد أنظمة أسلحة جاهزة، بل باتت تشق طريقها إلى قلب صناعة الطيران العسكري المتقدم، بعد أن انضمت رسميًّا إلى المشروع الضخم الذي تقوده تركيا لتطوير مقاتلة شبح محلية الصنع.
وأعتبرت الصحيفة أن هذا التطور يمثل علامة فارقة في العلاقات بين أنقرة والقاهرة، ويفتح الباب أمام شراكة دفاعية استراتيجية قد تعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التقارب الدبلوماسي والسياسي المتسارع بين البلدين منذ زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في 2023، وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في 2024.
وأوضحت أن انضمام مصر لا يحمل طابعًا رمزيًّا فحسب، بل تداعيات أمنية مباشرة، إذ قد يمنح الدولتين قدرات جوية متطورة قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، ما يهدد الوضع الراهن الذي يمنح سلاح الجو الإسرائيلي تفوقًا نوعيًّا في سماء المنطقة.
ووصفت “معاريف” الخطوة بأنها “عبور تاريخي” لمصر، إذ إنها المرة الأولى التي لا تكتفي فيها بشراء طائرات حربية، بل تشارك في تصميمها وتصنيعها، ما يضعها ضمن نادٍ محدود من الدول التي تمتلك هذه القدرات التكنولوجية المتقدمة.
وأشارت إلى أن مصر، التي اعتمدت سابقًا على طائرات أمريكية مثل F-16، وفرنسية من طراز “رافال”، إضافة إلى صفقات روسية، كانت دائمًا تخضع لقيود صارمة في مجال قطع الغيار، الذخائر، وشروط الاستخدام. في المقابل، يمنحها انضمامها إلى مشروع “كا أن” وصولًا غير مسبوق إلى تقنيات حساسة، إذ تنتج تركيا حاليًّا أكثر من 80% من مكونات الطائرة، بما في ذلك الرادارات المتطورة (AESA)، أنظمة الحرب الإلكترونية، وأنظمة القيادة والسيطرة.
وأفادت الصحيفة أن هذا التعاون يندرج ضمن استراتيجية مصرية أوسع لبناء صناعة دفاع محلية، تشمل اتفاقيات تصنيع مشترك مع كوريا الجنوبية (مثل مدافع K-9 وطائرات FA-50) وإيطاليا (لفريقيات بحرية جديدة).
من جانبها، تستفيد تركيا من الشراكة عبر توزيع عبء الكلفة الباهظة لتطوير المشروع، الذي تُقدّر تكلفته بما يزيد على 10 مليارات دولار خلال العقد المقبل، فضلاً عن توسيع نطاق سوقها الدفاعية بفضل الموقع الاستراتيجي لمصر ووزنها العربي.
وتطرّقت “معاريف” إلى مواصفات المقاتلة “كا أن”، ومنها:
رادار AESA المتقدم، القادر على تتبع أكثر من 20 هدفًا في آنٍ واحد، أنظمة حرب إلكترونية متطورة، تقنيات تخفي عالية، وقدرات على تنفيذ ضربات فائقة السرعة والتفاعل الشبكي مع الطائرات المُسيَّرة وأنظمة الدفاع الجوي.وخلصت الصحيفة إلى أن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من هذا التطور، إذ إن احتكارها الإقليمي لطائرات الجيل الخامس عبر مقاتلات F-35 قد ينهار إذا نجحت مصر في تفعيل أسطول من مقاتلات “كا أن”، خاصة في ظل احتمال تعاون استخباري أو عسكري بين الجيشين المصري والتركي — ثاني وثالث أكبر جيشين في الشرق الأوسط.
واعتبرت أن هذا التحالف الناشئ، إلى جانب دخول مصر عصر التخفي الجوي، قد يعيد تشكيل موازين القوى في شرق المتوسط وشمال إفريقيا، محذّرة من أن إسرائيل قد تواجه في المستقبل القريب واقعًا جويًا أكثر تعقيدًا وخطورة مما عهدته في الماضي.
المصدر: صحيفة “معاريف” الإسرائيلية