بايدن يلتقي رئيسي البرازيل وأوكرانيا ونتنياهو الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع الأسبوع المقبل مع عدد من زعماء العالم وسيكون من بينهم رؤساء خمس دول بآسيا الوسطى والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض أن بايدن سيبحث مجموعة من القضايا منها تغير المناخ والحرب في أوكرانيا والأمن.
ولم تتم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودته إلى منصبه في ديسمبر، وهي خطوة تم تفسيرها على نطاق واسع على أنها مرتبطة بعدم موافقة إدارة بايدن على حملة نتنياهو لإضعاف النظام القضائي الإسرائيلي.
وأعلن مكتب نتنياهو في يوليو أنه تلقى"دعوة" للقاء بايدن في الولايات المتحدة، لكن البيت الأبيض رفض بوضوح وصفها بأنها "دعوة"، ولم يذكر في السابق مكان اللقاء.
ولدى عودته إلى واشنطن، سيستضيف بايدن زيلينسكي في اجتماعه الثالث في البيت الأبيض، الخميس، والذي قال سوليفان للصحفيين إنه "يأتي بالتأكيد في وقت حرج، حيث تسعى روسيا بشدة للحصول على المساعدة من دول مثل كوريا الشمالية في حربها الوحشية في أوكرانيا، بينما تسعى القوات الأوكرانية إلى يواصلون إحراز تقدم في هجومهم المضاد".
وأضاف: "يتطلع بايدن إلى سماع وجهة نظر زيلينسكي بشأن كل هذا، والتأكيد للعالم وللولايات المتحدة وللشعب الأمريكي التزامه بمواصلة قيادة العالم في دعم أوكرانيا وهي تدافع عن استقلالها وسلامة أراضيها".
وتأتي زيارة زيلينسكي إلى واشنطن في وقت حرج حيث يشير بعض الجمهوريين في مجلس النواب إلى استيائهم من التمويل الإضافي لأوكرانيا في حربها المستمرة مع روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن البرازيل زيلينسكي نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
برج ترامب في دمشق .. استثمار أم محاولة لاستمالة قلب رجل البيت الأبيض؟
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن تفاصيل مشروع عقاري ضخم يحمل اسم "برج ترامب دمشق"، وهو ناطحة سحاب مقترحة تتكون من 45 طابقًا، وتبلغ كلفتها التقديرية ما بين 100 و200 مليون دولار.
الهدف من المشروع لا يقتصر على الاستثمار العقاري، بل يسعى، بحسب القائمين عليه، إلى إعادة سوريا إلى المشهد الدولي، وفتح الباب أمام تطبيع العلاقات مع أمريكا بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
ووفقا للصحيفة، فقد تم طرح المشروع كوسيلة لجذب اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تسعى فيه الحكومة السورية الجديدة إلى رفع العقوبات الأمريكية واستعادة العلاقات مع واشنطن.
وقال وليد محمد الزعبي، رئيس مجموعة "تايجر" الإماراتية التي تتولى تطوير المشروع: "هذا المشروع هو رسالتنا، هذا البلد الذي عانى طويلا، خصوصا في السنوات الخمس عشرة الأخيرة من الحرب، يستحق أن يخطو نحو السلام".
وتخضع سوريا لعقوبات أمريكية منذ عام 1979، إلا أن هذه العقوبات تصاعدت بشكل حاد بعد عام 2011. وعلى الرغم من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد فصائل معارضة، فإن أمريكا واصلت فرض العقوبات بحذر من الحكومة الجديدة التي تقودها تيارات دينية.
لكن، وبفضل وساطة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتقديم الحكومة السورية لعدد من الحوافز السياسية والاقتصادية، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن رفع جميع العقوبات على سوريا، والتقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، واصفًا إياه بـ"الرجل الجذاب والقوي".
بحسب الزعبي، فإن المشروع ما زال في مرحلة التخطيط، وسيقوم خلال هذا الأسبوع بتقديم طلب رسمي للحصول على التصاريح من الحكومة السورية، إضافة إلى التفاوض مع مؤسسة ترامب للحصول على حقوق استخدام العلامة التجارية. وأكد أن تنفيذ البرج قد يستغرق ثلاث سنوات بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
لكن تبقى هناك تحديات كبيرة، أبرزها الغموض حول تفاصيل رفع العقوبات، والوضع الاقتصادي المنهار في سوريا، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعانون من انقطاع الكهرباء والخدمات الطبية الأساسية.
بحسب التقرير، فإن فكرة برج ترامب في دمشق ولدت في ديسمبر الماضي بعد أن طرحها النائب الجمهوري جو ويلسون في الكونجرس. وقد تبناها لاحقًا الكاتب السوري رضوان زيادة المقرب من الشرع، وطرحها على الزعبي الذي بدأ بتطوير المخطط الأولي للمشروع.
وفي إطار حملة دبلوماسية متكاملة، استقبلت دمشق وفودًا من رجال الأعمال الأمريكيين وأعضاء في الكونجرس، كما نظمت زيارات إلى سجون ومناطق مسيحية في ريف العاصمة، فيما التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بعدد من الزعماء الروحيين المقربين من إدارة ترامب في نيويورك.
وأشار زيادة إلى أن المشروع لاقى حماسا من السفارة السعودية في دمشق، وأن تصور البرج قد أرسل إلى الدوائر القريبة من ترامب عبر قنوات غير رسمية.