هيو جاكمان وديبورا لي يعلنان انفصالهما بعد 27 عاماً من الزواج
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
أعلن الممثل الأسترالي هيو جاكمان انفصاله وديا عن الممثلة ديبورا لي بعد زواج دام 27 عاما. وجاء في بيان الزوجين: "لقد تشاركنا فيما يقرب من 3 عقود معا كثنائي في زواج رائع ومليء بالحب، رحلتنا الآن تغيرت وقررنا الانفصال لمتابعة مستقبلنا بشكل فردي".
وأضاف: "لقد كانت عائلتنا وستظل دائما على رأس أولوياتنا، ونحن نتعهد بالحب والامتنان واللطف خلال هذا الفصل الجديد من حياتنا، نحن نقدر بشدة تفهمكم لاحترام خصوصيتنا بينما تنتقل عائلتنا عبر هذا التحول في حياتنا جميعا"، ويخلص البيان الموقع من "ديب وهيو جاكمان" إلى أن "هذا البيان سيكون الوحيد الذي سيدلي به أي منا".
والتقى هيو جاكمان وديبورا لي، في موقع تصوير المسلسل التلفزيوني الأسترالي "كوريلي"، حيث وقع النجمان في الحب بسرعة كبيرة، وكانت ديبورا وقتها ممثلة معروفة، وهيو أيضا، وهو الذي كان حينها ممثلا مغرورا خرج حديثا من مدرسة الدراما، ليتزوج الثنائي بعد أقل من عام في 11 اذار 1996، ويصبحا على مر السنين أحد أكثر الأزواج المحبوبين في هوليوود، ولديهما أوسكار (23 عاما)، وأفا (18 عاما).
وفي الذكرى الـ 27 لزواجهما في اذار الماضي، شارك هيو عبر حسابه الخاص على "انستغرام" معايدة لطيفة ومؤثرة لزوجته قال فيها ما معناه: "أنا أحبك يا ديب، لقد أنشأنا معا عائلة جميلة، وحياتك، إن ضحكك وروحك وكرمك وروح الدعابة والشجاعة والولاء هي هدية رائعة بالنسبة لي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هیو جاکمان
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.