اعترف الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، بأن نيس استحق الفوز 3 / 2 في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس الجمعة في المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وسجل تيريم موفي هدفين لفريق نيس في الدقيقتين 21 و68 بينما كان الهدف الآخر للفريق من نصيب جايتان لابورد وجاء في الدقيقة 53.

أما سان جيرمان، فسجل هدفيه النجم الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقتين 29 و87.

وقال إنريكي عقب المباراة في تصريحات، نشرها الموقع الرسمي لنادي باريس سان جيرمان:"كان (نيس) فريقا صعبا للغاية، ولديه خطة لعب جذابة للغاية. يجب أن أهنئ مدربهم فرانشيسكو فاريولي على أفكاره، التي تشبه إلى حد كبير ما أحبه كمدرب".

واعترف لويس إنريكي: "اعتقد أن الفريق لم يكن جاهزا كالمعتاد.من الناحية البدنية، اعتقد أنهم تفوقا علينا، وكانوا جيدين للغاية في جميع مواقف الهجمات المرتدة، وأخيرا، اعتقد أن هذا الفوز مستحق لنيس".

وأضاف: "أرى أن الفريق تأثر بالهدف الأول. إنه أيضا هدف لم يحالفنا الحظ فيه لأنه كان هناك تصد لكرتين، فقد سددوا مرتين، واصطدمت الكرة بأحد مدافعينا، ودخلت الشباك بشكل غريب، لكنني لا أريد تقديم أعذار. نحن بحاجة إلى رفع مستوى اللعب لدينا إذا أردنا حقا أن نكون قادرين على المنافسة في المباريات المقبلة".

ومن جانبه، قال راندال كولو مواني لاعب الفريق: "واجهنا مباراة معقدة بعض الشيء. كان أمامنا فريق رائع. لقد تمكنوا من الحفاظ على الهدوء ولعب كرة القدم ثم تسجيل الأهداف".

وأضاف: "يجب ألا ننسى أننا فريق جديد.يجب أن يستغرق الأمر وقتا، وعلينا أن نلعب جميعا معا، ونعرف بعضنا البعض عن كثب، ولكن كانت هناك بعض الأشياء الجيدة في هذه المباراة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي لويس إنريكي نيس سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

في نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يحلم بأول لقب.. وإنتر يتسلح بالخبرة

البلاد- جدة
تتجه الأنظار مساء السبت إلى استاد “أليانز أرينا” في مدينة ميونيخ الألمانية؛ الذي سيحتضن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي. وتُعد هذه المواجهة الأولى بين الفريقين في جميع المسابقات، ويطمح إنتر لتحقيق لقبه الرابع في البطولة، بعد تتويجاته في 1964، 1965، و2010، بينما يسعى باريس سان جيرمان للفوز باللقب الأول في تاريخه بالمسابقة العريقة. بدأ موسم إنتر ميلان الحالي بحلم الثلاثية، على أمل تكرار الإنجاز التاريخي لعام 2010، لكن ذلك الحلم بدأ يتلاشى تدريجيًا، حتى أصبح نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرصة الوحيدة لإنقاذ الموسم.
ويسعى الإنتر بقيادة المدرب سيموني إنزاغي؛ لتعويض خيبات الموسم بعد خسارة نصف نهائي كأس إيطاليا أمام الجار اللدود ميلان، التي أنهت حلم الثلاثية، ثم جاء نابولي ليقضي على آمال الثنائية وخطف لقب الدوري، ولم يتبق سوى “تشامبيونز ليج”، فيما يظل كأس العالم للأندية مسابقة جديدة وخارج الحسابات.
نقطة تحول قبل العودة
كان شهر أبريل نقطة التحول. الإرهاق الناجم عن جدول المباريات المزدحم، إضافة إلى إصابات مؤثرة، أحبط جماهير إنتر، رغم التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال بالفوز على بايرن ميونيخ.
تعرض الفريق إلى ثلاث هزائم متتالية: اثنتان في الدوري الإيطالي أمام بولونيا وروما؛ ما منح نابولي أفضلية عززت تتويجه لاحقًا بلقب الدوري، وأقساها كانت الخسارة 0-3 أمام أحد أسوأ النسخ من فريق ميلان في العقد الأخير، في نصف نهائي الكأس، التي شكلت ضربة موجعة من الغريم التقليدي، ومع أنها كانت الكبوة الوحيدة، لكنها كانت مكلفة.
ومنذ ذلك الحين، لم يخسر الفريق أي مباراة، محققا تعادلًا وانتصارًا أمام برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، الذي كان مثيرًا للغاية، قبل أن يخوض 4 جولات دون هزيمة في الدوري المحلي.
تعادل واحد فقط في تلك الجولات الأربع، لكنه كان مؤلمًا؛ لأنه جاء أمام لاتسيو في الجولة قبل الأخيرة من الدوري، في نفس اليوم الذي تعثر فيه نابولي أمام بارما، وكانت الفرصة سانحة للعودة إلى الصدارة، لكن ثنائية الإسباني بيدرو رودريغيز لاعب لاتسيو أجهضت الآمال.
أدار سيموني إنزاغي جهود لاعبيه بحكمة، مدركًا تضاؤل حظوظه في لقب الدوري. لم يُشرك لاوتارو مارتينيز في الجولة الأخيرة، وأراح بعض الأساسيين الآخرين. النجم الأرجنتيني لم يشارك منذ إياب نصف النهائي الأوروبي، لكنه سيكون جاهزًا للموقعة الكبرى، كقائد وأبرز نجم في تشكيل “نيراتزوري”.
قدم إنتر موسمًا مميزًا، رغم فشله في حصد لقبين كانا في المتناول، لكنه ما زال، بكل المقاييس، أفضل فريق في إيطاليا من حيث الإدارة والتشكيل والمدرب.منظومة متكاملة حلمت بالثلاثية، ولم يتبق لها الآن سوى نهائي ميونيخ لرفع لقب تاريخي، وسيكون التتويج الأمثل لجعل الموسم عظيمًا بالفعل.
باريس يطارد الحلم
سبق لباريس سان جيرمان الوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرة واحدة، في 2019-2020، عندما خسر أمام بايرن ميونيخ 1-0.
ويأمل باريس سان جيرمان بأن يصبح ثاني نادٍ فرنسي يفوز بدوري الأبطال، بعد مرسيليا في 1992-1993.
وشدد مدرب باريس، الإسباني لويس إنريكي على أن فريقه يستحق التأهل للمباراة النهائية، لكنه يدرك أن كل جهودهم ستضيع هباء، إذا لم يحققوا الفوز باللقب القاري الذي يحلم نادي العاصمة الفرنسية بالحصول عليه للمرة الأولى في تاريخه.
وفرض سان جيرمان هيمنته على الساحة المحلية في السنوات الأخيرة، لكن الفوز بدوري الأبطال ظل بعيد المنال حتى الآن.
ولم يكن طريق الفريق الباريسي نحو النهائي مفروشًا بالورود على الإطلاق، فقد احتاج للفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بمرحلة الدوري على سالزبورغ النمساوي ومانشستر سيتي الإنجليزي وشتوتغارت الألماني، قبل أن يصعد لدور الـ 16 في البطولة من خلال الفوز على بريست الفرنسي، ثم تفوق على ثلاثي الدوري الإنجليزي المكون من أندية ليفربول وأستون فيلا وآرسنال؛ من أجل السفر إلى ميونيخ لمطاردة الحلم.وتحدى إنريكي لاعبيه وطالبهم بأن يصنعوا التاريخ في النهائي المرتقب، معبرًا عن احترامه لمنافسه الذي أقصى برشلونة بعد مباراتي نصف نهائي مجنونة.

مقالات مشابهة

  • «الأموال لا تلعب».. ماذا قال «إنزاجي» عن باريس سان جيرمان قبل نهائي دوري أبطال أوروبا؟
  • لاوتارو: الإنتر يحاول تقديم مباراة مثالية أمام سان جيرمان
  • نهائي دوري أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان وإنتر ميلان يبحثان عن المجد في ألمانيا
  • غدا..قمة نارية بين باريس سان جيرمان وإنتر فى نهائي دورى أبطال أوروبا
  • باريس سان جيرمان أم ‎الإنتر.. من يحسم نهائي ‎دوري أبطال أوروبا؟
  • نهائي دوري أبطال أوروبا.. موعد مباراة باريس سان جيرمان وإنتر ميلان والقناة الناقلة
  • خبر صادم لجماهير القلعة الحمراء | رحيل ثلاثي الأهلي عن الفريق
  • في نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يحلم بأول لقب.. وإنتر يتسلح بالخبرة
  • إنتر ميلان يرتدي قميصًا ذهبيًا في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان
  • تعليق صادم من يورجن كلوب على حادث سيارة جماهير ليفربول