جنايات مطروح تبرئ متهما من تجارة المخدرات وحيازة سلاح ناري دون ترخيص
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أصدرت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات مطروح حكماً ببراءة أمطير طالح أمطير من واقعة اتهامه بالاتجار في جوهر الحشيش المخدر وحيازة بندقية خرطوش وعدد ثلاثون طلقة مما تستخدم في السلاح المذكور دون ترخيص ، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات .
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد الغني عمران وعضوية المستشارين محمد عزيز سمهان.
بناء علي تحريات فرع الإدارة العامة للمخدرات بمطروح بأن المتهم يحوز ويحرز كمية من مخدر الحشيش بقصد الإتجار وكذا سلاح ناري بندقيه خرطوش عيار ١٢ وعدد ٣٠ طلقه حيه لذات السلاح وتمكن المقدم إسلام ممدوح يعاونه الرائد شريف محمد عوض مفتشا المباحث بإدارة مكافحة المخدرات من ضبط المتهم والسيارة والمخدرات والسلاح.
وبجلسة المحاكمة طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم
وترافع محاميه المستشار رفعت مكي المحامي بالنقض وشرح ظروف الدعوي وملابساتها ودفع بعدم معقولية ماجاء بمحضر ضباط مباحث المخدرات وعدم جدية التحريات وأفتقارها لأبسط قواعد المهنيه وتضارب اقوال الضباط وان الروايه ملفقه ومختلقه وان للواقعه صورة ٱخري خلاف ما سطر في الأوراق فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
وتضمن أمر إحالة المتهم الي محكمة الجنايات بانه بدائرة قسم شرطة مطروح أحرز بقصد الاتجار جوهراً مخدراً حشيش في غير الأحوال المصرح بها قانوناً ، كما أحرز بغير ترخيص سلاح نارى غير مششخن بندقية خرطوش وذخائر ثلاثون طلقة مما تستخدم على السلاح النارى دون أن يكون مرخصاً بحيازته أو إحرازه.
وكشفت شهادة مجريا التحريات بالقضية مفتشين بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بانه وباجراء التحريات السرية قبل المتهم والتي توصلت قيامه بالاتجار بالمواد المخدرة فاستصدر اذن من النيابة العامة لضبط وتفتيش شخص المتهم ومسكنه وحال تنفيذه للاذن الصادر له وبانتقاله لمكان تواجد المتهم أبصره يخرج من بيته متجها صوب سيارته وبدلوفه اليها وما أن أبصره المتهم حتي خرج من سيارته ممسكا سلاح نارى عبارة عن بندقية خرطوش ولاذا بالفرار فتم ضبطه وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على حقيبة بلاستيكية بداخلها ثلاثون طلقة خرطوش مما تستخدم على
المضبوط وكذا حقيبة بلاستيكية تحوى على اثنين طربة حشيش .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة الجنايات براءة متهم الاتجار بالمخدرات مطروح
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.
مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.
المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.
وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.
حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.
وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.