10 متسابقات في اليوم الأول لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
منى أحمد سعد : حفظ القرآن يحدث بركة في حياة المرء
دبي : سومية سعد
انطلقت مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة بحضور المستشار إبراهيم محمد بو ملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء اللجنة المنظمة، وذلك في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، وبحضور عدد من المسؤولين ورعاة المسابقة وأولياء أمور المتسابقات وجمهور من المهتمين بمتابعة المسابقات والفعاليات القرآنية، وممثلي أجهزة الإعلام المختلفة ومشاركة عشر متسابقات في اليوم الأول.
واستهل افتتاح اليوم الأول بتلاوة عطرة من القرآن الكريم لعضو لجنة التحكيم فضيلة الشيخ الدكتور سالم الدوبي من دولة الإمارات، وقدّم رئيس لجنة تحكيم المسابقة فضيلة الدكتور سجاد مصطفى كمال الحسن من السعودية كلمة أثنى فيها على الجهود المباركة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ومسابقاتها وفروعها الطيبة التي غرسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي أورقت وأزهرت وأثمرت، لنشهد الآن بفضل الله وبركاته انطلاقة الدورة السابعة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقران الكريم في منافسة شريفة، وفي أشرف ميادين التنافس لحافظات كتاب الله من أنحاء العالم، فيما تقوم بتحكيم المسابقة لجنة مكونة من نخبة من العلماء على دراسة وخبرات تحكيم دولية وإتقان للروايات والقراءات العشر للقرآن الكريم، وإنه من يُمن الطالع أن تتوافق هذه المسابقة المباركة مع مطلع شهر ربيع الأول، حيث مولد نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة والنعمة المسداة النبي المجتبى نبي الإنسانية ورحمة الله للعالمين، وتمنى فضيلته التوفيق والنجاح وفوز جميع المشاركات في المسابقة.
الصورةوقد شارك من المتسابقات في اليوم الأول أمام لجنة تحكيم المسابقة في الفترة الصباحية كل من ، منى أحمد سعد محيسن من مصر، وسمية بنت محمد فايز من سنغافورة، وأمة الرحمن بديع كليب من البحرين، وديان كاريسما بنت محمد جبار من ماليزيا، وسيلفا أختار من النمسا، فيما تسابق في الفترة المسائية كل من أسماء عبدالرحمن عبدالله من اليمن، وسمية حيدر من جمهورية القمر، وثناء فتحي عدنان من فلسطين، وسميرة نور معلم من فنلندا، ورويدة محمد ابار من كينيا، وجميعهن تسابقن في الحفظ برواية حفص عن عاصم ، وقدمت اللجنة المنظمة للمسابقة جوائز مادية تم السحب عليها لجمهور الحضور.
وقالت المتسابقة منى أحمد سعد عباس محيسن من مصر، والبالغة من العمر 15 سنة، إنها تدرس في السنة الأولى من التعليم الثانوي، ووالدها إمام مسجد ووالدتها حافظان لكتاب الله ساعداها وشجّعاها على حفظ القرآن الكريم، الذي بدأت بحفظه بعمر السادسة وختمته في الثانية عشرة، ولديها أختان أيضًا حافظتان لكتاب الله، وأضافت: شاركت في مسابقات محلية كثيرة في مصر، ولكن مسابقة الشيخة فاطمة هي أول مسابقة خارجية لها، وقالت: نصيحتي للجميع بحفظ القرآن الكريم في الصغر لأنه كالنقش على الحجر، وفي الكبر مراجعته لما يحدثه من بركة في حياة المرء، فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن .
الصورةوقالت المتسابقة سمية بنت محمد فايز ماريكار، ممثلة سنغافورة إنها طالبة في السنة الرابعة بكلية التفسير والحديث، بدأت حفظ القرآن الكريم بعمر السابعة، وختمته في الرابعة عشرة: لا أنتمي لأسرة حافظة للقرآن ولا لبيئة مشجعة على الحفظ، لأن الجميع في محيطي يكتفون بقراءته ويقولون إنه لا فرق بين قراءته بالنظر من المصحف، وقراءته غيبًا، لذلك فقد كنت بحاجة لمشاهدة أشخاص خارج بلدي حتى أشجع نفسي على الحفظ، وهذه أول مسابقة دولية أشارك فيها .
أمّا ممثلة مملكة البحرين المتسابقة أمة الرحمن بديع كليب فهي طالبة في السنة الأولى بكلية الشريعة، فقالت: حفظت كتاب الله في مرحلة الابتدائي، والفضل في ذلك بعد الله يعود لأمي، حفظها الله، ثم لمركز التحفيظ الذي كنت أنتمي إليه وأستاذتي المحفظة، وشاركت في عدة مسابقات محلية على مستوى البحرين، وحصلت على المراكز الأولى .
الصورةوذكرت المتسابقة ديان كاريسما بنت محمد جبار، ممثلة ماليزيا، والبالغة من العمر 18 سنة، أنها لم تلتحق بالدراسة النظامية في المدرسة، لكنها ملتحقة بمدرسة قرآنية لتحفيظ القرآن الكريم، الذي بدأت حفظه بسنّ التاسعة، وختمته في الثالثة عشرة ، وقالت: لا يحفظ والداي القرآن الكريم لكنهما شجعاني مع أخواتي البنات السبع على حفظه، وشاركت في مسابقة ماليزيا الدولية الشهر الماضي، وهذه ثاني مشاركة لي في مسابقة دولية.
أمّا المتسابقة سيلفيا أختار، ممثلة النمسا والبالغة من العمر14 سنة، فهي طالبة في السنة الثانية من التعليم الثانوي، وهي وحيدة والديها اللذين شجعاها على حفظ القرآن الكريم وبدأت حفظه بعمر السابعة، وختمته بعمر التاسعة، وشاركت في مسابقات كرواتيا وأحرزت مراكز متقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك مسابقة القرآن الكريم الإمارات الدولیة للقرآن الکریم مسابقة الشیخة فاطمة حفظ القرآن الکریم الیوم الأول فی السنة بنت محمد
إقرأ أيضاً:
ختام مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم بنخل
احتفلت ولاية نخل باختتام مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، برعاية فيضلة الشيخ كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، بحضور عدد من المسؤولين والأهالي.
واستهل الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، بعدها تم تقديم عرض مرئي تضمن مقتطفات أثناء تنفيذ المسابقة وانطباع المشاركين عنها، وقصيدة شعرية عن فضل تعلم القرآن الكريم.
وشملت المسابقة حفظ كتاب الله وتلاوته، وبلغت مستويات الحفظ خمسة مستويات، المستوى الأول حفظ الجزء الأول أو الجزء الثلاثون لمن هم في سن الثانية عشرة (12) فما دون، أما المستوى الثاني فكان لحفظ الجزأين الأوليين أو الأخيرين لمن هم في سن الخامسة عشرة (15) فما دون، والمستوى الثالث لحفظ الأجزاء الثلاثة الأولى أو الأجزاء الثلاثة الأخيرة لمن هم في سن الثامنة عشرة (18) فما دون، والمستوى الرابع لحفظ الأربعة الأجزاء الأولى أو الأخيرة لمن هم في سن العشرين (20) فما دون، أما المستوى الخامس فكان لحفظ خمسة عشر جزءا متتاليا من الجزء الأول إلى الجزء الخامس عشر أو من الجزء السادس عشر إلى الجزء الثلاثين. وفي تلاوة القرآن الكريم بلغ عدد مستويات التلاوة أربعة مستويات: المستوى الأول لتلاوة جزء عم لمن هم في سن الثانية عشرة فما دون، ويركز المتسابق على أحكام النون والميم الساكنتين، والمستوى الثاني لتلاوة الجزأين الثامن والعشرين، والتاسع والعشرين لمن هم في سن الخامسة عشرة فما دون، ويركز على الغنن والمدود، والمستوى الثالث لتلاوة سورتي البقرة وآل عمران لمن هم في سن التاسعة عشرة فما دون، ويتم التركيز على جميع أحكام التجويد، أما المستوى الرابع فكان لتلاوة القرآن الكريم كاملا ويركز كذلك على جميع أحكام التجويد.
وقد بلغ عدد المشاركين في نسخة هذا العام سبعمائة واثنين وعشرين (722) متسابقا ومتسابقة، منهم مائتان وتسعة وخمسون (259) من الذكور، وأربعمائة
وثلاثة وستون (463) من الإناث.
وفي ختام الحفل كرم فضيلة الشيخ راعي الحفل المؤسسات والشركات الداعمة والمشاركة في إنجاح الحفل، ولجنة التحكيم من الذكور والإناث، والمتسابقين
الفائزين الحاصلين على المراكز الأولى من كل مستوى، كما تم منح درع الأسرة القرآنية للأسرة التي حصل أفرادها على مستويات متميزة في المسابقة.