وزير السياحة والآثار يتفقد مقابر الصحابة بمنطقة الأبجية بالمقطم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عقب الإنتهاء من افتتاح مسجد سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين الأيوبي بعد الانتهاء من مشروع ترميمه، توجه أحمد عيسي وزير السياحة والآثار إلى مقابر الصحابة بمنطقة الأبجدية بجبل المقطم، وذلك لتفقدها حيث زار عددًا من الآثار الموجودة بها ومنها مشهد أخوة يوسف الأسباط.
رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، والدكتور أبو بكر أحمد عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار.
وخلال الجولة استمع الوزير إلى شرح مفصل من الدكتور مصطفى وزيري عن المنطقة ومابها من آثار وأهميتها التاريخية وعمارتها وخطة الترميم والتطوير الجارية بها.
ووجه الوزير بضرورة عمل خطة طويلة الأجل للترميم وإعادة أحياء تلك المنطقة، ودراسة المستهدف بعد ترميهما، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة توجيه موارد الدولة وفقا للأولويات ولتعظيم مصلحة الدولة.
ومن جانبه قال د. أبو بكر أحمد عبدالله أن مشهد أخوة يوسف يعود تاريخه إلى عصر الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، ويتكون من مساحة مربعة يغطيها قبة ترتكز على أربع مقرنصات وأهم ما يميزه المحراب الثلاثي الذي يعد من أجمل المحاريب الفاطمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عيسى وزير السياحة والأثار وزير السياحة والاثار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
إدانة المهربين وتعويض مالي .. مصر تستعيد آثارًا تاريخية من فرنسا
تسلمت مصر مؤخرًا دفعة جديدة من الآثار التاريخية المهربة من السلطات الفرنسية، في خطوة هامة تعكس الجهود المصرية المتواصلة لاستعادة كنوزها الحضارية.
تأتي هذه الاستعادة لتتوج تعاونًا دوليًا مثمرًا في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتفتح الباب أمام تحقيق واسع النطاق للكشف عن الشبكات والأفراد المتورطين في عمليات التهريب التي تحرم الأجيال القادمة من حقها في تراثها العريق.
هذا التطور يعيد التأكيد على التزام القاهرة بحماية إرثها الحضاري، ويرسل رسالة قوية للمتاجرين بالآثار بأن يد العدالة ستطالهم أينما كانوا.
تابوت نذري وتمثال لرجل من الحجر الجيرىوسلمت وزارة الخارجية، وزارة السياحة والآثار مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من فرنسا، والتي تنتمي إلى الحقبة المتأخرة من بينها تابوت نذري من الحجر الجيري وتمثال لرجل من الحجر الجيرى، وتمثال خشبي للإله أنوبيس على هيئة ابن آوى حارس الجبانة، ويدين خشبيتين منزوعتين من توابيت ملونة، فضلاً عن ثلاث لفافات نادرة من البردي مختومة بأختام ملكية، ووعاء أسطواني لحفظ اللفافات مدون عليه باللغة الهيروغليفية.
يأتي هذا استمراراً للجهود الوطنية المتواصلة، وما توليه الدولة ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستعادة الآثار المصرية المسروقة والمهربة من الخارج.
ونجحت السفارة المصرية في باريس في استرداد تلك القطع المتميزة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية، وقد حرص د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على حضور مراسم تسلمهم في فبراير الماضي بمقر السفارة فى باريس وذلك بعدما تمكنت السلطات الفرنسية من إحباط بيعهم من قبل مجموعة من المهربين.
مصر تنتصر قضائيًا في باريس.. إدانة مهربي الآثار وتعويض ماليكما حرصت وزارة الخارجية وبالتنسيق مع كل من هيئة قضايا الدولة ووزارة السياحة والآثار على الدخول كمدعي عام بالحق المدني في تلك القضية التي نظرتها مؤخراً المحكمة في باريس حيث تم الحكم بإدانة المتهمين، والحكم لصالح مصر بتعويض مادي بمبلغ 23 ألف يورو.
جدير بالذكر أن هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والآثار، لمجموعات أثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد 25 قطعة أثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والآثار لعدد 20 قطعة أثرية هامة مستردة من أستراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.