مليشيا الحوثي تختطف عدداً من ملاك المحال التجارية في إب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم السبت، حملة اختطافات طالت عدداً من مالكي المحلات التجارية، وسط مدينة إب، بسبب عدم رفع أقمشة وإضاءات خضراء على واجهات محلاتهم.
وقالت مصادر محلية، إن أطقماً حوثية انتشرت في شوارع مدينة إب، واعتدت على عدد من مُلاك المحلات التجارية الذين لم يمتثلوا لتوجيهات المليشيا برفع أقمشة وإضاءات خضراء على واجهات محلاتهم.
وأضافت المصادر إن الأطقم الحوثية اقتادت بعضاً من أصحاب تلك المحال التجارية إلى سجونها.
وتأتي هذه الانتهاكات بالتزامن مع إجراءات قسرية فرضتها مليشيا الحوثي بالقوة على المحال التجارية والمؤسسات الخاصة بالمحافظة، تشمل رفع أقمشة وإضاءات خضراء وفق مواصفات خاصة على واجهات محلاتهم، بذريعة الاحتفاء بالمولد النبوي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المواطنون بكوا داخل المحلات.. شعبة المحمول: إيقاف 60 ألف هاتف أحدث ارتباكا بالسوق
قال محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار إيقاف أكثر من 60 ألف هاتف محمول من قِبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أحدث ارتباكًا واسعًا في سوق الهواتف المصري، وأثار موجة من الغضب والاستياء بين التجار والمستهلكين على حد سواء.
وأوضح طلعت، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأزمة نشأت رغم تأكيد الحكومة مسبقًا أن منظومة الجمارك الجديدة للهواتف المحمولة، التي بدأ تطبيقها مطلع يناير 2025، لا تسري بأثر رجعي، وأن الهواتف المفعّلة قبل هذا التاريخ معفاة من أي رسوم جمركية.
وتابع رئيس الشعبة:"الناس اتفاجئت إن تليفونات تم شراؤها وتفعيلها قبل القرار تم إيقافها فعليًا، والمستهلكون دخلوا المحلات يبكون ويطلبون استرداد أموالهم، أو هددوا التجار بمحاضر رسمية، رغم أن لا ذنب لهم.”
وأكد طلعت أن عدد الهواتف التي تم إيقافها بلغ 60 ألف هاتف، مشيرًا إلى أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أعلن لاحقًا إعادة تشغيل 47 ألفًا منها بعد مراجعة بياناتها، فيما لا تزال هناك نحو 13 ألف هاتف موقوف بدعوى وجود “شبهة تلاعب”.
وشدد رئيس الشعبة على أن المشكلة لم تكن لتحدث لو جرى التنسيق المسبق مع الغرف التجارية، قائلًا:بعتنا 3 خطابات رسمية للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، نطلب منهم حضور اجتماع وتنسيق آلية تنفيذ القرار.. لكن للأسف لم نتلقَّ ردًا.”
وحذر من أن استمرار هذا الوضع دون معالجة قد يُفقد المواطن الثقة في السوق، ويؤثر سلبًا على دورة البيع والشراء، داعيًا إلى الشفافية والتعاون المشترك بين الجهاز والشُعب التجارية لتفادي تكرار الأزمات.