أستاذ علاقات دولية: الحرب العالمية الثالثة بدأت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الحرب العالمية الثالثة.. قال الدكتور فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية، إن ما نشهده حاليًا هو تغير جوهري في العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، لافتاً إلى أنه لا يستبعد أيضًا حدوث هذا التغير في العلاقات الروسية الصينية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة مما يؤكد أن الحرب العالمية الثالثة بدأت بطرق مختلفة.
وأضاف فواز جرجس خلال مداخلة هاتفية على قاة "القاهرة الإخبارية" أن زعيم كوريا الشمالية أكد في موسكو أنه يدعم حرب روسيا ضد تكتل الشر، وأن بلاده متضامنة مع روسيا الآن وفي المستقبل، موضحاً أن كوريا الشمالية ستزود روسيا بمئات الآلاف من قذائف المدفعية وقذائف مضادة للدبابات ومسيرات متقدمة جدًا في إطار غير مباشر من الحرب العالمية الثالثة.
تابع: «نشهد الحرب العالمية الثالثة لكن بطريقة غير مباشرة، روسيا وكوريا الشمالية تؤكدان أن ما يحدث هو حرب من قبل الغرب ضد روسيا» معتقدًا أن الأسلحة والقذائف التي ستزود كوريا الشمالية روسيا بها يمكن أن تغير مجرى الحرب تكتيكيًا في الأشهر المقبلة خاصة بعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني.
اقرأ أيضاًبريطانيا تحذر أوكرانيا من استهداف روسيا للبنية التحتية في الشتاء
الصليب الأحمر يعرض الوساطة بين روسيا وأوكرانيا بشأن تبادل الأسرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الجيش الروسي العلاقات الدولية الحرب العالمية الثالثة الحرب العالمية الحرب الروسية أزمة الحرب الروسية الأوكرانية روسيا وكوريا الشمالية دعم روسيا الروسية الكورية خبير علاقات دولية الحرب العالمیة الثالثة
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.