هل مصر مهددة بالعواصف العنيفة بسبب تغير المناخ.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مع تزايد تداعيات العاصفة المدمرة "دانيال"، والتي ضربت الأراضي الليبية، بدأت مخاوف من أن تتأثر بعض المدن المصرية بالعواصف والإعاصير نتيجة التغيرات المناخية، منها عاصفة التنين.
عاصفة التنينوترى الدكتورة إيمان شاكر، مديرة قسم الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، أن هناك إمكانية لحدوث عاصفة التنين خلال فصل الخريف لعام 2023.
وقالت "شاكر" في تصريحات لـ "الفجر"، إنه من المتوقع أن تشهد منطقة البحر المتوسط هذا العام تكوين العديد من المنخفضات الجوية العنيفة، مصحوبة بكميات كبيرة من الأمطار.
وأوضحت مديرة قسم الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن تتجاوز كميات الأمطار في حوض البحر المتوسط في فصل الخريف لعام 2023 المعدلات الطبيعية بشكل كبير.
وأشارت إلى أن عاصفة دانيال التي أثرت على مصر تمثل مثالًا قريبًا للمنخفض الذي أثر على البلاد في أكتوبر 2019.
ارتفاع معدل هطول الأمطارفي نفس السياق، كشف الدكتور محمود شاهين، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، عن أن معدل الهطول المطري خلال هذا الخريف يتجاوز مستويات السنوات السابقة بشكل ملحوظ.
وأشار "شاهين" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إلى أن موسم الخريف قد حل مبكرًا هذا العام بالنسبة للتوقيت الطبيعي، ومن المتوقع أن تكون نسبة الهطول المطري أعلى من معدلات السنوات السابقة.
وفي سياق مُتصل، أكد الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجيولوجيا في جامعة كفرالشيخ، أن مصر تعرضت لخطر الأعاصير بسبب وجودها في منطقة حوض البحر المتوسط، خاصة بعد تأثرها بإعصار دانيال.
وأشار الدكتور عبدالله علام في تصريحات لـ "الفجر" إلى أن العوامل المناخية لها الدور الرئيسي في الكوارث مثل فيضانات درنة.
أوضح الدكتور عبدالله علام أن وادي درنة يميل بشدة نحو البحر المتوسط، مما أسهم في تفاقم الكارثة، بالإضافة إلى الإهمال في صيانة السدود.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا في جامعة كفرالشيخ أن عناصر المناخ، مثل درجات الحرارة والضغط الجوي الناتج عنها، إلى جانب الرياح وأنواع الأمطار، تعتبر جزءًا من أسباب كارثة فيضانات درنة. وأشار أيضًا إلى دور الحركة التكتونية في تشكيل هذه الأحداث الجوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعصار دانيال إعصار دانيال في مصر مصر البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
احتفالات باريس سان جيرمان بلقب الأبطال مهددة بعقوبات من "يويفا" بسبب جماهيره
رغم الأجواء الاحتفالية العارمة التي عمّت العاصمة الفرنسية باريس، عقب تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، إلا أن فرحة التتويج قد تتعكر بفعل مخالفات جماهير النادي خلال المباراة النهائية، والتي قد تضع الفريق في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
ووفقًا لما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن "يويفا" فتح تحقيقًا في الأحداث التي رافقت النهائي، على خلفية قيام جماهير باريس بإشعال الشماريخ داخل مدرجات ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونيخ الألمانية، ما تسبب في تصاعد سحب دخانية كثيفة، كادت تؤثر على الرؤية داخل الملعب، رغم عدم توقف اللقاء.
يويفا يراقب سلوك الجماهير بصرامةوبحسب لوائح الاتحاد الأوروبي، يُعد استخدام الشماريخ داخل الملاعب من المخالفات الصارمة التي يعاقب عليها بغرامات مالية كبيرة، وربما بإجراءات انضباطية تشمل خوض مباريات دون جماهير أو حتى الإيقاف الجزئي.
ولم تقتصر التجاوزات على ما حدث داخل المدرجات، إذ شهدت لحظات ما بعد التتويج حالة من الفوضى عندما اقتحم عدد من مشجعي الفريق الباريسي أرضية الملعب للاحتفال مع اللاعبين، مما اضطر عناصر الفريقين لمغادرة الميدان واستكمال الاحتفال داخل غرف الملابس، في مشهد قد يضع "البي إس جي" أمام مساءلة انضباطية أخرى.
تحقيق في أحداث عنف قبل المباراةكما تجري الجهات المنظمة للبطولة تحقيقًا آخر في اشتباكات عنيفة اندلعت بين جماهير باريس سان جيرمان وإنتر ميلان في مترو مدينة ميونيخ قبل انطلاق اللقاء، وهي حوادث تُعد مخالفة صريحة للوائح "يويفا"، التي تنص على تحمّل الأندية كامل المسؤولية عن سلوك جماهيرها في محيط الملاعب سواء قبل أو بعد المباريات.
تتويج تاريخي بانتظار نهاية قانونيةوكان باريس سان جيرمان قد أنهى انتظاره الطويل للتتويج القاري بعد سنوات من الإخفاق، حين حقق فوزًا ساحقًا على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي دوري الأبطال، في مباراة شهدت تألقًا لافتًا للاعبي الفريق تحت قيادة المدرب لويس إنريكي.
ورغم هذا الإنجاز التاريخي، فإن إدارة النادي الباريسي قد تجد نفسها مطالبة بالتعامل مع تداعيات قانونية وانضباطية محتملة، في وقت كان يُفترض أن تكون فيه الأضواء منصبة فقط على مجد التتويج.