الجديد برس:
أكدت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، السبت، استبعاد مجلس القيادة الرئاسي من المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض بوساطة عُمانية.
وكشفت المصادر المقربة من الحكومة، عن أبرز ملفات النقاش النهائية بين صنعاء والرياض، مشيرةً إلى أن الملفات التي تم مناقشتها في مسقط ومن ثم الرياض تتمحور حول عدة قضايا.
ووفقاً للمصادر، فإن من أبرز تلك الملفات هو الملف العسكري، حيث تتمحور النقاشات الجارية حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود بين صنعاء والرياض.
في حين تتركز نقاشات الملف الاقتصادي حول استئناف تصدير النفط وتخصيص عائداته لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة محافظات اليمن، إضافة إلى إعادة هيكلة البنك المركزي اليمني وتوحيد العملة الوطنية إلى جانب مناقشة ملفي تبادل الأسرى ورفع الحصار على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي بما فيها إلغاء الآلية الأممية المعمول بها منذ سنوات.
فيما تتركز النقاشات حول ملف الطرقات، بفتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية؛ في كلٍ من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة.
وبحسب المصادر، فإن النقاشات الجارية حالياً في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة، وأن السعودية وعدت الرئاسي بمنحه حق توقيع الاتفاق في حال تم التوصل إليه مع صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
بین صنعاء والریاض
إقرأ أيضاً:
تسريبات أمريكية جديدة تكشف كواليس مواجهات هي الأعنف مع قوات صنعاء
الجديد برس| واصلت الولايات المتحدة، الخميس، نشر سرديتها لكواليس المواجهات الأعنف مع
اليمن ولو ان القصة لم تكتمل. في أحدث تسريبات أمريكية، تداولت وسائل اعلام عدة تصريحات جديدة لمسؤولين في الدفاع
الامريكية “البنتاغون” تتحدث هذه المرة عن حجم المواجهات الجوية. وفق الرواية الامريكية ولو انه مقتصرة على وجهة نظر واشنطن فإن احد المقاتلات الشبحية ذات التطور الفائق عانت كثيرا للهروب من صاروخ دفاع جوي يمني خلال العدوان الذي استمر لنحو 50 يوما وحشدت له
أمريكا كل قواتها الجوية والبحرية. تقول الرواية الامريكية ان الطائرة الشبحية كانت على وشك التحكم وهي قفزة قد تشكل كارثة بالنسبة للقوات الامريكية التي ظلت لعقود تسوق التفوق الجوي والبحري. التسريب الأمريكي ليس صدفة وفي هذا التوقيت اي بعد نحو أسبوع على اعلان اتفاق في البحر الأحمر يشير إلى أن أمريكا تخشى خروج روايات اكثر مصداقية حول مجرى خصوصا مع بدء وسائل اعلام إقليمية كما خو الحال في الهند تداول انباء مطاردة اليمن للمقاتلة الامريكية الشبحية وذلك في محاولة للدفاع عن سقوط رافال هندية على يد القوات الباكستانية او على الأقل التخفيف من وطأتها وفق قاعدة ” مصائبنا اهون مقارنة بأخرى اكبر منا”. لم تكن المقاتلة الشبحية الامريكية وحدها من واجهت صواريخ اليمن واختبرت القدرات الخارقة لأنظمتها الدفاعية، فقبل هذا اعترفت أمريكا بخسارة مقاتلتين من نوع اف 18 في غضون أسبوعين وهما امتدادا لمعركة جوية وبحرية طالت أيضا نحو 23 طائرة مسيرة من نوع ام كيو ناين وبوارج مختلفة بمن فيها حاملات الطائرات. قد تكون اعترافات أمريكا حول ما تعرضت له فخر صناعاتها الجوية وابرز المقاتلات العابرة للرادارات متأخرا لكنه يظل جزء من حقيقة تخفيفها أمريكا وقد تجرعت قواتها مراراتها خلال نحو شهرين من المواجهات الجديدة وهي دليل اخر على ان قرار أمريكا الانصياع لقرار وقف الحرب لم يكن اعتباطيا بل كانت تحت الضغوط القاهرة.